وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نُظمت بمقر ديوان بلدية سوق الجمعة بطرابلس، جلسة حوارية تحت عنوان (أزمة المياه في ليبيا ما بين الواقع والقانون)، بأشراف منظمة (سلوف) للصحة المدرسية والبيئة، تحت مظلة مشروع (شارب)، وبمشاركة عدد من الخبراء القضائيين في مجال المياه، الإصحاح البيئي، و رئيس لجنة البيئة بالبلدية، والمهتمين بالمجال.
ناقش الحضور أزمة المياه في ليبيا (الشُح والندرة، المناخ، الجغرافيا)، الجهات المنظمة لقطاع المياه في ليبيا والاختصاصات، التشريعات والقوانين المنظمة، العلاقة ما بين سيادة القانون في الحاضر، وشبح الجفاف في المستقبل. وقالت عضو المنظمة “امال البصير” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، هذه الحوارية الثانية التي نقوم بتنظيمها، عقب الحوارية الأولى التي عقدناها ببلدية طرابلس المركز، ونحاول من خلال هذه الحواريات تسليط الضوء على مشكلة أزمة المياه في ليبيا، هل هى شُح أو نُدرة، أم أن هناك أزمة فعلية بالمياه لها علاقة بالجغرافيا والتغيرات المناخية، أو هى سوء إدارة أزمة.