وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.
اختتمت في العاصمة التونسية يوم الأحد الدورة التي يشرف عليها برنامج الأغذية العالمي بالشراكة مع وزارة التعليم بحكومة الوفاق الوطني، والتي استمرت على مدار 4 أيام وتهدف لإعداد مدربين في مجال التغذية المدرسية.
وأوضحت مسؤولة برنامج التغذية في الوزارة “فوزية بن غشير” أن البرنامج هذا العام اختلف عن العام الماضي بعد أن تم إعتماده وأصبح مدرج ضمن سياسية الوزارة، مضيفة أنه تمت الاستعانة بأخصائيي تغذية لتحديد نوع وحجم الوجبات، كما أن الوزارة تسعى للاستفادة من تخصصات غير مفعلة ومدرجة ضمن الاحتياط الوظيفي العام مثل (علوم الحياة والتدبير المنزلي) ، واستهدفنا في مرحلة أولى (66) بلدية ونطمح لتغطية جميع البلديات بكافة المناطق من خلال ورش تدريب قادمة ستخلق مدربين في مجال التغذية المدرسية.
وقال الموظف بقسم البرامج ومسؤول التغذية المدرسية في برنامج الأغذية العالمي “محمد شكال” أن برنامج الأغذية العالمي له خبرة واسعة تمتد لأكثر من (45) سنة، ويدعم التغذية المدرسية، من خلال العمل في أكثر من (70) دولة.
وأضاف “شكال” أن البرنامج قد أبرم اتفاقية تعاون مع وزارة التعليم في يناير 2019 تتعلق بتقديم الوجبات المدرسية النوعية في عدة مناطق والخطة في توسع، وهدفنا الوصول لبرنامج تغذية مدرسية وطني تتبناه الدولة الليبية.
وعن محتوى الدورة التدريبية قال “شكال” أنها كانت وفق نظام ( TOT ) واستهدفت (70) متدرب ليخلق منهم مدربين يتولون تدريب زملاؤهم في ليبيا، واستمرت لمدة أربعة أيام تضمنت محتوى متخصص حول الأغذية، إضافة لجوانب حماية الطفولة ونقل المعلومة.
وقال رئيس قسم الخدمة النفسية والاجتماعية بوزارة التعليم ورئيس وحدة الإرشاد النفسي بالجبل الأخضر “خالد إدريس” نحن لسنا بمنألى عن باقي دول العالم حتى الفقير منها، متمنيا أن يرى البرنامج النور لينعكس هذا على العملية التعليمية وليتمتع التلاميذ بصحة وتحصيل جيد.
واستغربت الاخصائية الاجتماعية من سبها “عائشة بن يحمد” تهجم البعض على البرنامج الذي قالت أنه أثار فرحة عارمة لدى تلاميذ الجنوب وأنهم فعلا بحاجة لهذه الوجبة، حيث ضاعفت الأوضاع والحروب وحالات النزوح الأخيرة من المعاناة في الجنوب الليبي، كما فاقمت من تباين العدالة والفروقات الاجتماعية وبالتالي مستوى التحصيل العلمي للتلاميذ الذين لا يتناول بعضهم الوجبات لأيام.