رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يحذر من كارثة محدقة بمناطق الحقول النفطية والأهالي المجاورين لها
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” من كارثة محدقة بمناطق حقول وإنتاج النفط المغلقة حالياً وتشهد توترا وتصعيدا عسكريا، مذكرا بمرور (205) يوم على الإغلاق أصدرت خلالها المؤسسة (130) بيانا للمناشدة بالفتح والتحلي بالمسؤولية.
وأوضح “صنع الله” أن هناك تهديدات جدية للعاملين في الحقول والمناطق السكنية والأهالي المجاورين لتلك الحقول والعمليات النفطية مثل مدن (البريقة ورأس لانوف) ، حيث هناك أكثر من (100) خزان وهي مملوءة بالمواد الهيدروكربونية شديدة الانفجار والاشتعال وهذه مواد خطيرة وسامة لو تسربت ستسبب ضررا كبيرا على المنطقة.
وبين “صنع الله” أن الجميع تابع ما حدث مؤخرا في مرفأ بيروت وهذا وارد الحدوث في ليبيا بتلك المناطق بسبب الإغلاقات وعدم المتابعة والصيانة الدورية.
ولفت “صنع الله” إلى وجود (25) ألف طن من غاز الأمونيا (النشادر) السام وعديم اللون أخف من الهواء وشديد الرائحة، وهناك وفيات عمل نتيجة تسرب أجزاء من المليون، فما بالك بتسرب مثل هذه الكميات المخزنة والممنوعة من التصدير، كما يوجد في البريقة كمية ضخمة من الميثانول (السبيرتو) وهو كحول سريع الاشتعال والانفجار، ويوجد أيضا بمنطقة البريقة أكثر من مليون برميل من المكثفات ومع أن المؤسسة تعمل لأكثر من (50) سنة فلم نجمع مثل هذه الكمية دفعة واحدة، ونتيجة الإغلاقات تجمعت وتكدست وهي أخف من البنزين خطيرة جداً.
وتابع “صنع الله” أيضا في منطقة رأس لانوف يوجد (50) خزانا تحتوي على مواد هيدروكربونية ونفط خام ومواد مكررة منها الديزل والكيروسين والغاز المسال والإيثيلين المستورد للتشغيل.
واختتم “صنع الله” قوله بأن المنطقة خطيرة وتضم المصانع والسكان وتحتاج لتخفيف التصعيد العسكري وحدة التوتر والسماح للمؤسسة باستئناف التصدير حتى لا تحدث كارثة ضد الليببيين من الليبيين.