رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين يُعلن عن تدشين العمل بمختبرات البصمة الوراثية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين “كمال السيوي” ظهر يوم الثلاثاء مؤتمراً صُحفياً بمقر الهيئة في طرابلس، أعلن من خلاله عن تدشين العمل بمختبرات البصمة الوراثية التابع للهيئة، وظهور أول نتائج المضاهاة للعينات المأخوذة من الجثامين مجهولة الهوية، مشيراً إلى أن هذا العمل أنجز بأكمله بكوادر لليبية، موجهاً الشكر لكل من قدم الدعم بجميع أنواعه، والذي ساهم في تحقيق هذه النتائج، على رأسهم رئيس المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الوطني، وزير الدولة لرعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام.
وأوضح “السيوي” لوسائل الإعلام فيما يخص الاتفاقية التي تم توقيعها مع الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، أنها تمثلت في وضع منظومات خاصة بالهيئة والأقمار الصناعية كذلك التقنيات المتقدمة من خلال تزويد الهيئة ببعض المقتنيات الحديثة في مجال الإلكترونات.
وذكر رئيس الهيئة أنه في عملية التحليل الجيني تستطيع الأجهزة الموجودة أن تقوم بحوالي(96) عينة في مرة واحدة، ولكن عملية تحضير العينات تتطلب احياناً وقت زمني معين، وقد باشرت الهيئة عملية المضاهاة وتوصلت إلى عدد(7) عينات، ومازال العمل مستمر .
وعدد”السيوي” ما تم انتشاله من المقابر الجماعية بمدينة ترهونة (139) جثمان، العائلات التي قامت بالتبليغ عن مفقوديها (350) بلاغ، متوقعاً بحسب البلاغات أنه هناك جثامين لم يتم العثور عليها، مشيراً إلى أن فرق إدارة البحث والتعرف عن الرفات مازالو مستمرين بعملهم في مدينة ترهونة ولم يتوقفوا عن العمل.