رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي يوجه رسالة إلى الليبيين.. وفرنسا تشدد على ضرورة استئناف إنتاج النفط
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
وجه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “آلن بوجيا” رسالة إلى الشعب الليبي بعد مرور عام على الهجوم على طرابلس قال فيها “يصادف اليوم الذكرى الأولى لشن هجوم الجيش الوطني الليبي على طرابلس، وقد حدث ذلك في وقت كنا نتطلع فيه إلى عقد المؤتمر الوطني بتيسير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والذي كنا نأمل جميعًا في أن يدفع البلاد أخيرًا نحو الاستقرار.
وقال “آلن” في رسالته إنه بدلاً من ذلك، وبعد عام نجد أنفسنا نحصي الخسائر- مئات القتلى من المدنيين، ومئات الآلاف من النازحين، وتدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، والمليارات المفقودة من إنتاج النفط، بل وانقسامات أوسع بين الليبيين وتدهور مستوى الحياة لمعظمكم.
وتابع “آلن” وفي هذه الأوقات العصيبة، بعد تسع سنوات من الصراع وعدم الاستقرار، تواجهون الآن خطرًا آخر يهدد بأخذ بلادكم إلى الهاوية، لقد طالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء مؤخرًا، بهدنة إنسانية باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تسمح لكم باحتواء جائحة فيروس (كورونا)، و للأسف، لم يستجب لهذه الدعوات فحسب، بل اشتد القتال خلال الأيام الماضية.
وأكد “آلن” في الرسالة الموجهة لعموم الليبيين أنه يجب أن تدركوا أن هذه الجائحة هي عدوكم الأول الآن، ولا يمكنكم محاربتها إلا إذا توقف العنف وإذا قررتم جميعًا توحيد جهودكم وجعل هذا أولوية وطنية ملحة، لا توجد طريقة أخرى، نحن وشركاؤنا مستعدون لمساعدتكم في هذه المعركة، ولإدراك خطورة وضعكم، عليكم فقط النظر عبر البحر لمشاهدة ما يحدث في بلداننا، لدينا أكثر الأنظمة الصحية تقدمًا، ونحن من بين أغنى الدول على وجه الأرض ولا نقاتل بعضنا البعض، ومع ذلك، ما زلنا نكافح ضد هذه الجائحة، لم يعد هناك وقت لنضيعه.
وفي سياق آخر تزامن مع الرسالة التي وجهها رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، شددت السفارة الفرنسية في ليبيا في بيان لها اليوم السبت على ضرورة استئناف إنتاج النفط تحت رعاية المؤسسة الوطنية للنفط على وجه السرعة، كما يجب ضمان توزيعه العادل بين جميع المناطق، ولصالح الجميع، ولاسيما في سياق مكافحة فيروس (كورونا).