رئيس منظمة الجيل الرابع لحقوق الإنسان: سيارات البحث الجنائي منعت المواطنين من الوصول للمراكز الانتخابية ببلدية زلة
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – زلة.
أوضح رئيس منظمة الجيل الرابع لحقوق الإنسان”عبد الباسط الكيلاني” في تصريح خاص لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، ما يتعلق بتوقف العملية الانتخابية التي كان من المزمع أجراءها يوم السبت ببلدية زلة، قائلاً أن الأمور كانت حتى يوم الجمعة سلسة بالبلدية ولا تواجد أي عوائق أو مشاكل، حيث تم تدريب مجموعة من اللجان الفرعية والتجهيزات للعملية الانتخابية تسير بشكل عادي حتى وقت متأخر من الليل، و تم توزيع البطاقات على المراقبين، كذلك سُلمت المهام لكل شخص، ونُظمت القاعات وكل التجهيزات والأمور كانت على أهبة الاستعداد لاستقبال الناخبين وفتح أبواب المراكز عند الساعة التاسعة من صباح يوم السبت(7) يناير الجاري.
و أضاف”الكيلاني” تفاجأنا ليلاً بأتصال من رئيس البحث الجنائي الجفرة “زيدان هاشم”، يقوم بإصال رسالة تهديد لرئيس اللجنة الفرعية لانتخابات المجالس المحلية بزلة يطلب فيها إيقاف العملية الانتخابية، ولكن الأخير رفض تنفيذ ذلك إلى حين إحضار ما يفيد بذلك رسمياً، وأخبره أنه في حالة عدم توفر ذلك سوف يستمر في عمله وإتمام العملية الانتخابية، فحذره رئيس البحث الجنائي قائلاً لهُ بالعامية (أذا أنت بتخدم نجي انطبك الصبح)، فأجابه رئيس اللجنة إذا نلتقي صباحاً.
وأردف” الكيلاني”حدثت ربكة بين المواطنين والشارع العام، وفي الصباح عند التوجه إلى مراكز الاقتراع لفتح الأبواب أمام الناخبين تفاجأنا بوجود سيارات البحث الجنائي أمام المراكز، وقاموا بأخذ رئيس اللجنة الفرعية زلة للتحقيق، وقاموا بمنع المواطنين من الانتخابات، وأقفلو الشوارع المؤدية لمراكز الانتخاب بوضع بوابات تمنع أي أحد من المرور خلالها، كما كان هناك أنتشار لعدد من أفراد البحث الجنائي في المنطقة.
وقال رئيس المنظمة أنه لم يتم فتح أي تحقيق مع رئيس اللجنة الفرعية للتحقيق وأنما تم التحفظ عليه حتى منتصف النهار، ومن ثم أخلو سبيله، وانسحبت كل السيارات من أمام المراكز، مشيراً إلى أنه عند السؤال عن أسباب هذا التصرف لم يتحصلوا على أي أجابة، مضيفاً أنه بحسب ما ورد من معلومات أن الانتخابات أُجلت إلى وقت غير معروف.