وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
اعترض عدد من سكان وأهالي مناطق السراج ومحلة الكرامة المقيمين بمحيط معسكر (7) أبريل الكائن بمنطقة السواني بطرابلس الكُبرى، على مقترح إقامة مكب مرحلي لتجميع القمامة في جزء من أرض المعسكر.
وكيل وزارة الحُكم المحلي للشؤون الفنية “عبد الباري شنبارو” أوضح في لقاءه بمراسل وكالة الغيمة الليبية، الجهود التي تقوم بها الوزارة بشأن تفاقم أزمة القمامة التي شهدتها العاصمة في الأونة الأخيرة، قائلا أن الإعتماد الكُلي كان على المكب الرئيسي (سيدي السائح) والجميع يعلم وقوعه في مرمى الإشتباكات المسلحة، أيضاً يوجد ثلاثة مكبات أخرى في تاجوراء و أبو سليم وطريق السواني، وجميعها نقاط تجميع مؤقتة، وطاقة هذه المكبات في أقصها لا تتعدى شهرين، وعندما طالت فترة الأزمة، امتلأت هذه المكبات وتفاقمت الأزمة وانعكست في الشوارع.
ويضيف”شنبارو” لقد تم تشكيل لجنة منتصف الصيف الماضي، عن طريق وزارة الحكم المحلي برئاسة مدير مديرية أمن طرابلس وعضوية عشرة أعضاء من الجهات ذات الأختصاص للبحث عن مكبات بديلة، ولكن للأسف عجزت اللجنة واستنفذت جميع المحاولات بإعتبار أن جميع المدن المجاورة ترفض نقل القمامة من بلدية طرابلس.
ونوه “شنبارو” إلى أن الوزير واللجنة قاموا بمحاولات عدة وجلسوا مع الأهالي وشيوخ بعض المناطق الزراعية في القره بوللي و مسلاتة وقصر خيار وصولاً إلى الخمس، أيضاً مناطق غرب طرابلس في المايا والمناطق المجاورة لها، للوصول إلى حلول ولكن دون جدوى، وعندما تفاقم الوضع في نهاية الصيف الماضي صدر قرار من المجلس الرئاسي بتكوين لجنة برئاسة وزير الحكم المحلي بصفته وعضوية مندوبين عن مصلحة التخطيط العمراني والأملاك العامة والهيئة العامة للبيئة و وزارة الزراعة، مهمتها مراجعة وتحديد المكبات على مستوى ليبيا.