وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
شككت شبكة (سي إن إن) الأمريكية في مغادرة القوات الأجنبية ليبيا اليوم (23) يناير بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الدائم، الذي تم التوصل إليه بوساطة في أكتوبر عبر الأمم المتحدة.
وأبدت الشبكة شكوكها في أن تفي شركة عسكرية روسية خاصة بهذا الشرط، وذلك بعدما نشرت مقاطع صور ادعت فيها الشبكة أن جسورا وتحصينات تم بناؤها لفترة طويلة، إلا أن موقع الوكالة الفيدرالية الروسي، أكد أن الصور التي تحدثت عنها الشبكة الأمريكية هي لجسور منذ العام (2013)، وبأن التحصينات ظهرت للمرة الأولى في أغسطس من العام الماضي.
ولم ينف الجيش الوطني وجود التحصينات، بحسب تصريحات للواء “خالد محجوب”، حيث تم وضعها على خط التماس، بالإضافة لعدم وجود أدلة كافية في هذه التحصينات التي تم بناؤها والتقاطها على الأقمار الاصطناعية، تشير إلى تدخل خبراء روس في إنشائها.
وقال الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مطلع عام (2020)، إنه إذا كان هناك مواطنون روس في ليبيا، فهم لا يمثلون مصالح الدولة ولا يتلقون أموالا من الحكومة.
يذكر أنه في نهاية أكتوبر (2020)، في (جنيف)، تحت رعاية الأمم المتحدة، وقعت أطراف الصراع الليبي اتفاق وقف إطلاق النار، مما مهد الطريق لتسوية سياسية للصراع، وتجاوز انقسام البلاد، وتأسيس دولة موحدة، ومن بين أمور أخرى، هي انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد كإجراء لبناء الثقة.