وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
صرح مدير مكتب الإصحاح البيئي ببلدية طرابلس المركز “عبدالرزاق أبوشناف” بأن طرابلس المركز فقدت مختبري”تحليل الذهب والمعادن الثمينة” و “تحليل المياه” وذلك بتعطيل العمل في كلا المختبرين بسبب عدم اهتمام الجهات الرسمية بعديد المطالبات الموجهة إليها والتي تتضمن مقترحات وحلول للمشاكل التي تعرقل استئناف العمل بالمختبرين .
وكانت وكالة الغيمة الليبية للأخبار قد التقت بمدير مختبر الذهب والفضة والمعادن الثمينة بطرابلس “عمر الشامس”والذي عرض مشكلة توقف المختبر وأسبابها وأهميته للمواطن وللاقتصاد الوطني .
وفيما يخص المياه ذكر “أبو شناف” بأنه في السابق كان لزاماً على الفنيين بالمختبر أخذ (10) عينات يومياً من مصادر المياه والخزانات الرئيسية المختلفة بالمدينة وتحليلها للوقوف على مدى ملائمتها للمواصفات والمعايير المعتمدة بالبلدية لسلامة المياه ، إضافة لتحليل عينات المياه الواردة من الأهالي كمياه الآبار الجديدة مجاناً، لكن بعد توقف المختبر بسبب شح الدعم المادي والفني وعدم إدراك المسؤول لأهمية المختبر في المحافظة على الأمن المائي للمدينة وحمايتها وحماية مواردها المائية من أي شيء يمكن أن يسبب وباء أو كارثة لسكانها في غضون ساعات معدودة ، صار الخطر يتهدد سكان العاصمة دون إمكانية التدخل العاجل لعدم وجود معلومات فورية عدة مرات يومياً حول سلامة المياه التي يستخدمها الأهالي في الشرب والغسيل وأعمال التنظيف المختلفة .
وطالب “أبوشناف” الجهات المسؤولة بضرورة التسريع بإنهاء المشاكل التي عرقلت أداء كل من مختبر (تحليل الذهب والمعادن الثمينة) ومختبر (تحليل المياه) التابعين للبلدية واللذان تعد نتائج اختباراتهما الوحيدة المعتمدة رسمياً، وأكد أنه لا بديل عن إعادتهما للعمل من جديد في إطار تحسين خدمات البلدية وتحقيق الإستقرار للبلاد .