وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
تحدث عميد بلدية سبها “الشاوش غربال” لوكالة الغيمة عن أبرز المختنقات التي تواجه العمل داخل البلدية، معرجا على ما يخص الخدمات داخل البلدية بداية من شركة المياه والصرف الصحي، قائلاً إنها شركة منفصلة لا تخضع لسلطة المجلس البلدي، ويقتصر عملنا على مراقبة أداء وعمل الشركة فقط، منوها أن البنية التحية للمدينة قديمة ومتهالكة وعند الانشاء سابقا كانت لسكان المدينة وعددهم حينها قرابة (100) ألف نسمة، وحاليا سكان البلدية تضاعف وقارب على النصف مليون وكذلك انقطاعات الكهرباء أثرت على شبكة الصرف الصحي.
وعن مشكلة الكهرباء قال”غربال” قمنا بتوفير وقود الديزل للشركة المنفذة لخط (أم الجداول) والعمل سينتهي قريبا، والحقيقة الدولة لم تقم بدورها لحل هذه الأزمة فهذا دورها ونحن لانمتلك محطة لتوليد الكهرباء داخل البلدية.
وعن سعر غاز الطهي الذي قامت البلدية بتوفيره مؤخراً، أوضح “غربال” أن السعر في طرابلس وبنغازي أقل من السعر في الجنوب، مضيفاً عند استلمنا للعمل بالمجلس كان سعر اسطوانة غاز الطهي في السوق الموازي (300) دينار، وعملنا على توفير غاز الطهي والذي يتم توزيعه عبر الجمعيات الاستهلاكية وهذا ساعد على انخفاض سعره في السوق الموازي/ ومؤخرا قمنا بتوفير الغاز المسال لمستودع سبها النفطي واصبحنا نورد الغاز عبر شركات خاصة ونتحمل التكاليف، وحاليا مستودع سبها النفطي يوفر (1500) اسطوانة يوميا وأصبح السعر في السوق الموازي (60) دينار وللأسف استطاعت المؤسسة الوطنية للنفط توحيد شركة البريقة في الشرق والغرب، لكنها عجزت عن تحمل سعر النقل من بغازي إلى سبها سواء لغاز الطهي أو الوقود.
وعن الجانب الأمني قال “غربال” أنه مسئولية مديرية الأمن ومنطقة سبها العسكرية، وحتى المواطنين خرجوا في مظاهرات للمطالبة بتوفير الأمن وأتوقع خلال الأيام القادمة سيكون هناك تغير أمني للأفضل .
واختتم عميد بلدية سبها حديثه قائلا سبها تعاني بشكل صعب تقيمه، والحكومات لم تصرف أي دينار سواء في الشرق أو الغرب، وأتمنى من الحكومات تلتفت إلى سبها لأن الأمور ستزداد سوءً، ولن يقبل المواطن الانتظار وسيفكر في حلول قد لا تكون ايجابية على الدولة الليبية.