وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
شاركت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة في جلسة الجمعية العامة التي عُقدت يوم الثلاثاء لاستعراض بند ثقافة السلام، حيث أدلى الوزير المفوض بالبعثة “محمد المبروك” ببيان أكد فيه على الحاجة لدعم وتشجيع الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات من أجل تعزيز ثقافة السلام بين الأمم والشعوب والمجتمعات، مشيراً إلى أن وقوع الكثير من الحوادث والخوف من تفاقمها، يؤكد على ضرورة تعزيز هذا الحوار، وبأن حرية الرأي يجب ألا تكون مطلقاً ذريعة للإساءة للأديان والرموز الدينية، وأن ربط أي عمل إرهابي بثقافة أو دين معين هو تصرف غير مسئول لن يؤدي إلا إلى المزيد من الكراهية والانقسام وتشتت الجهود التي يفترض أن تتضافر للتغلب على التحديات التي تهدد أمن وسلامة الجميع.
وأضاف “المبروك” بأن حكومة الوفاق الوطني تحرص على نشر ثقافة السلام، وتلتزم بالحل السلمي كخيار وحيد لحل أزمة البلاد، وتقف ضد خطاب الفتنة والكراهية والشقاق ومن هذا المنطلق عبرت عن ارتياحها وترحيبها بالحوارات الجارية بين الليبيين، والتصدي لأي خطاب إعلامي غير مسئول من شأنه أن يضر باللحمة والوحدة الوطنية للشعب الليبي.
وأكد “المبروك” استعداد ليبيا بما يتوفر لديها من إمكانات للمساهمة في الدفع بالجهود الدولية نحو توسيع وتعزيز مجالات الحوار الإنساني بما يحقق التسامح والتضامن بين الشعوب، ويبعد كل مظاهر الحقد والكراهية والتمييز والعنف وتهيئة البيئة المناسبة التي تحقق لأجيال المستقبل الأمن والرخاء والازدهار.