وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان بليبيا والتجمع الليبي للإصلاح ومنظمة التعاون والإغاثة العالمي مؤتمرا تشاوريا، صباح الإربعاء بطرابلس، دعيى اليه عدد من منظمات ونشطاء المجتمع المدني والمهتمين بهذا الشأن، للحديث حول الملتقى الوطني الليبي.
ةبحسب القائمون عليه يهدف الاجتماع الى تقديم رؤية جامعة لمؤسسات المجتمع المدني لتُسهم في دعم ما توصلت له الاجتماعات التشاورية من خلال مجموعة توصيات الأوراق البحثية المقدمة من مختصين في الجوانب ( السياسية، الاقتصادية، القانونية، الحقوقية) والتي ستسهم في تدليل العراقيل من خلال حزمة من الحلول الناجعة للتسوية السلمية لكافة الأزمات.
محاور الاجتماع حُددت في ثلاثة نقاط كانت الأولي في رؤية المجتمع المدني حول الملتقى الوطني الليبي (الواقع والمأمول)، والثانية عن تحديات قيام الدولة الليبية( الأسباب و سيناريوهات الحل)، والثالثة عن دور المرأة في دعم المسار الديمقراطي والأمن والسلام.
وقال عضو اللجنة التحضيرية “نوري الدروقي” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلن المبعوث الخاص “غسان سلامة” عن خطة العمل الخاصة بليبيا والتي نصت على إطار تفعيل الملتقى الوطني الجامع وكُلف مركز الحوار الإنساني بشكل رسمي بتنظيم مسار تشاوري بين كافة الأطياف الليبية، حيث عُقدت عدة اجتماعات واستمرت لمدة (4) أشهر تم خلالها مناقشة ما يعصف بالبلاد من أزمات وذلك من خلال (77) اجتماع في (43) بلدية وأخرى خارج البلاد مع الجاليات الليبية المهجرة، كما شارك في المسار التشاوري أكثر من (6000) مواطن ومواطنة ليبي وتم ملء ما يزيد عن (1300) استبيان عبرالموقع الإلكتروني .