وكالة الغيمة الليبية للأخبار – درنة.
عقد مساء الثلاثاء المؤتمر الصحفي الأول لعميد بلدية درنة وعضو لجنة استقرار مدينة درنة للرد على ما تداولته وسائل الإعلام التي نشرت وثائق تحتوي على مصروفات بلدية درنة والتي بلغت قيمتها (200) مليون دينار، حيث كتب النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن درنة لا تزال تعاني ولم نرى إصلاحات بهذا القدر الكبير بالنسبة لمبلغ مثل الذي ذكر.
وتحدث العميد عن بعض الإصلاحات التي قام بها بعد الحرب التي شهدتها المدينة، ومن ضمنها افتتاح بعض المدارس والمساجد التي دمرت إبان الحرب.
وأشار العميد إلى أن الإصلاحات طالت المدن المجاورة للمدينة حيث إن درنة مدت يد العون لبعض المدن التي تشتكي من قلة الامكانيات لتقوم بمساعدتها والتعاون مع عمادتها لترميم الخروقات السريعة.
وأوضح العميد أنه قد خصص مبلغًا وقدره (107) مليون لجهاز تطوير المدن بالمدينة لإنشاء مشاريع متعددة ومتنوعة منها مجموعة من المدارس ومستشفى ( الهريش) وكورنيش درنة.
وأشار عميد البلدية إلى أن المستندات التي ظهرت على إحدى القنوات مستندات حقيقية وصادرة عن مصرف ليبيا المركزي ولكنها كانت تفتقر إلى البيانات الدالة على مسميات المشاريع.
وأتيحت بالمؤتمر الفرصة للإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني لطرح أسئلتهم والإجابة عنها.