مؤتمر صحفي للإعلان عن الاستراتيجية الجديدة لصندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد مجلس إدارة صندوق تحقيق الاستقرار مساء الاثنين، مؤتمرا صحفيا بطرابلس، بحضور وزير التخطيط بحكومة الوفاق الوطني”الطاهر الجهيمي” ونائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا “ماريا ريبيرو” الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الأنمائي “سلطان حاجييف” حيث تم خلال المؤتمر الإعلان عن إطلاق الاستراتيجية الجديدة لصندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وستتركز هذه الاستراتيجية التي تحمل شعار “صندوق تحقيق الاستقرار أقوى من أجل ليبيا” على أهداف محلية محددة وأخرى وطنية شاملة، وذلك من أجل تعزيز وحدة جميع الليبيين، بالإضافة إلى السعي إلى ضمان أن أصوات الشباب والنساء مسموعة وتحسين آليات التخطيط والتنسيق المحليين وتعزيز قدرات البلديات.
وقال”الجهيمي”نسعى بأن تكون الاستراتيجية الجديدة لصندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا أكثر فاعلية وبأن تشمل عدد أكبر من البلديات وفقاً لأولويات حكومة الوفاق الوطني بالتعاون مع وزارة التخطيط وببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت “ريبيرو” لقد أثبت الصندوق، قدرته على تقديم الدعم الفعال لتحسين البنية التحتية للخدمات العامة في جميع أنحاء ليبيا، وتحقيق نتائج وتغييرات ملموسة في حياة الناس رغم التحديات وسيكون للمرحلة الثانية من صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا، تأثيراً أكبر في العلاقة القوية بين الحكومة والسلطات المحلية والمواطنين، كما ستعزز دور النساء والشباب لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مع انتقال البرنامج الى المرحلة الجديدة لم يتبق سوى (7.1) مليون دولار من أصل (61.6 )مليون دولار التي استلمت والمنفق منها (54.5 )مليون دولار ، أما الأموال المرصودة في الميزانية لصندوق تحقيق الاستقرار “أقوى من أجل ليبيا” (80) مليون دولار وهذه يحتاجها الصندوق لتلبية احتياجات مدن مثل( طرابلس، بنغازي، سرت)، أيضاً نفذ الصندوق ما مجموعه (80) مشروع من أصل (285) جرى تحديدها.
ويستفيد حالياً من المشاريع التي نفذها الصندوق حوالي مليوني مواطن ومواطنة ومن المقرر أن يواصل الصندوق الإسهام في جهود الاستقرار التي تبذلها المؤسسات الحكومية والمجتمع الدولي وهو ما من شأنه أن يعزز التعاون بين الحكومة والبلديات.
يذكر أن كلا من( الحكومة الليبية وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) ساهمت في صندوق تحقيق الاستقرار في ليبيا.