وكالة الغيمة الليبية للأخبار – سبها.
عقد ظهر الأحد بمدينة سبها مؤتمرا صحفيا بحضور عميد ورئيس الغرفة المركزية مكافحة وباء (كورونا) بالبلدية “الشاوش غربال” ومدير فرع الهلال الأحمر سبها نائب رئيس الغرفة المركزية لمكافحة الوباء بالبلدية “محمد ابوخزام”، ومدير مديرية أمن سبها عضو الغرفة المركزية العميد “السنوسي صالح”، و مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع سبها عضو الغرفة المركزية “عبدالحميد الفاخري”.
وأوضح عميد البلدية أنه وقبل حتى ظهور أي حالات إصابة في ليبيا اتخذنا عدة خطوات واصدرنا قرارات لتلافي وصول هذا الوباء وللتعاطي معه حال ظهوره، ومنها قرار بتشكيل الغرفة المركزية لمكافحة وباء( الكورونا) برئاسة عميد البلدية وعضوية عدد من الأطباء والمختصين ورؤساء جهات ومؤسسات ذات العلاقة بتاريخ 16 مارس 2020 لتشرف على العمل وتنسق الجهود وتصدر التوجيهات المناسبة وتشكيل اللجان الفرعية و توزيع الأدوار والمهام والتواصل مع حكومة الوفاق والحكومة المؤقتة للتعاطي مع الأزمة حال ظهورها.
وسرد “غربال” الخطوات المتخذة الفترة الماضية من إيقاف الدراسة وغلق المساجد والمقاهي ومنع التجمعات، مروراً بتخصيص مقرات ما تتطلبه مجابهة الوباء كمراكز العزل والايواء وتحديد أماكن الكشف والتحليل وتشكيل لجان المسح والتقصي ،حسب توجيهات الغرفة المركزية ، وتم التعامل مع الجهات المسؤولة شرقا وغربا لتجهيزها، إضافة للسعي للحصول على أي امكانات وأجهزة مطلوبة للمختصين في مجابهة المرض.
ونفى عميد بلدية سبها استلام أي مبالغ مالية، قائلا أنه كمجلس بلدي مستلم حديثا لم تخصص لنا أي مبالغ مالية منذ استلامنا لمهامنا كما لم تخصص للغرفة المركزية لمكافحة الوباء أي مبالغ أو دعم مالي من أي جهه كانت.
ودعا “غربال” الأهالي لعدم الهلع والالتزام بتوجيهات الغرفة المركزية لمكافحة الوباء وتعليمات المركز الوطني لمكافحة الأمراض الرئيسي في طرابلس، مشيداً بدوره واعتماده كمصدر للمعلومات الموثوقة في كل ما يتعلق بهذا الوباء.
من جهته أوضح مدير مركز مكافحة الأمراض فرع سبها “عبدالحميد الفاخري” أنه منذ بداية العمل بالأجهزة داخل المركز تم استلام عدد (202) عينة، تم العمل على (102) عينة منها (48) عينة موجبة و(54) عينة سالبة، مضيفا أن أكبر عدد في الحالات النشطة المسجلة في ليبيا موجود في سبها .
وحذر “الفاخري ” بالقول أنه حاليا لا يوجد التزام بالحضر داخل المدينة، وهذا مؤشر سلبي يسبب زيادة الحالات المصابة، نافياً الأخبار المتناقلة عن الوصول للحالة الصفرية، طالبا من جميع الحالات المخالطة التي تم الكشف عليها ونتيجتها سالبة أن تحجر نفسها .
ومن جانبه تحدث المدير المساعد لمديرية امن سبها ” السنوسي صالح ” مناشداً المواطنين داخل البلدية بالإلتزام بالتعليمات الصادرة والبقاء في المنازل، موضحاً أن دور المديرية تطبيق الحظر والمصلحة العامة فوق الخاصة.
وشدد “صالح” على أن مديرية الأمن ستطبق القانون بالقوة لتنفيذ قرار حظر التجول، بالتعاون مع باقي الأجهزة الأمنية وسيتم تطبيق الغرامات المالية على المخالفين، مؤكدا أن الحضر حاليا داخل المدينة لمدة (7) أيام مع السماح للمخابز وبعض محلات الغذائية الصغيرة داخل الأحياء بالفتح لمدة ساعتين ثم تغلق أبوابها.
وأشار “صالح” أن مديرية الأمن تعمل بنص قوتها، وبالنسبة للسيارات موجودة لكن هناك صعوبات في الوقود والإعاشة وحتى الكمامات ومعدات الوقاية لا توجد أي جهة قدمت لنا الدعم وكل ماوصلنا وعود فقط.