مؤتمر صحفي لوزيري الخارجية والداخلية والناطق باسم الرئاسي حول الهجوم الإرهابي على مقر وزارة الخارجية بطرابلس
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عُقد ظهر اليوم الثلاثاء بديوان رئاسة الوزراء بطرابلس مؤتمر صحفي على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف وزارة الخارجية صباح اليوم، ضم وزيري الخارجية “محمد سيالة” والداخلية “فتحي باشاغا” والناطق الرسمي باسم رئيس المجلس الرئاسي “محمد السلاك”.
واستهل “سيالة” كلمته قائلاً بأن ما تعرض له مقر الوزارة من الممكن أن تتعرض له أية عاصمة في العالم، وأن مثل هذه الإعتداءات لن تحبط من عزيمة الليبيين على بناء دولتهم، معلناً أن الوزارة ستباشر عملها غداً وبشكل مؤقت من مقرها الجديد الذي تم تخصيصه من قبل المجلس الرئاسي، موضحاً أن الهدف من الهجوم على مقر الوزارة في هذا التوقيت بالذات باعتبارها تمثل السيادة للدولة ورمزها بوابة وأن استهدافها كان متوقعا، منوهاً على أن كل الوثائق المهمة في الوزارة لم تتعرض للإتلاف وهي بأمان.
وأكد “باشاغا”، أن من قاموا بالهجوم من ذوي البشرة السمراء حسب الشهود والمعلومات الأولية، وأن عدد الأشخاص الذين قضوا جراء هذا الهجوم موظف بالخارجية وأحد رجال الأمن و(18) جريحاً غادر منهم اثنان والباقي إصابتهم ليست خطيرة، موضحاً أنه لم تتبن أية جهة الهجوم حتى الآن، والوزارة بصدد تشكيل عدد من اللجان لدراسة ووضع خطط أمنية لمواجهة القصور الأمني، وأن الترتيبات الأمنية والتي تشترك فيها كل الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى المناطق العسكرية لم تفعل حتى الآن.
وأوضح “باشاغا” أن التحقيقات لازالت في أولها، و في انتظار استيفاء الدلائل واستكمال الشواهد وأن المهاجمين الثلاثة سيتم تحديد هويتهم من خلال تحليلات (D N A).