وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
قالت مصادر دبلوماسية إن الدول الـ (15) الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ربطت بين مقتل الرئيس التشادي وبين وجود المرتزقة في ليبيا.
وبحسب تصريحات نقلها موقع (إيه إيه سي)، أكد مصدران دبلوماسيان أن الدول الـ (15) الأعضاء في مجلس الأمن ربطت بشكل مباشر بين انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا وبين ما حدث في تشاد من مقتل الرئيس “إدريس ديبي”.
وأكد المصدران أن عملية الربط بين الأمرين ستكون لها تبعات، حيث يمكن أن تتغير الأمور كثيرا خلال الأيام والأسابيع المقبلة، حسب تعبيرهما.
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد، الخميس، اجتماعا خصصه لمناقشة الوضع في ليبيا خاصة وجود المرتزقة فيها، بناء على طلب تقدمت به ثلاث دول أفريقية، هي تونس وكينيا والنيجر.
وقدر دبلوماسيون عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا بأكثر من عشرين ألفاً بينهم (13) ألف سوري و(11) ألف سوداني.