أعربت مجموعة (أبناء ليبيا) والقوى الوطنية والمثقفون والناشطون السياسيون الليبيون عن قلقها البالغ من التقارير التي تفيد بنية الأمين العام للأمم المتحدة تعيين “جيفري فيلتمان” كاستشاري لدي بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي تصفه المجموعة بسيء السمعة.
وسردت المجموعة في بيان لها بعض من المواقف التي تحسبها ضده، حيث ذكرت أن “فيلتمان” عندما كان وكيل الأمين العام للشؤون السياسية قد عمل على إقناع مجلس الأمن لإسقاط الاعتراف بالحكومة الشرعية المعتمدة من مجلس النواب، واستبدالها بما يسمى بحكومة الوفاق غير الشرعية عبر قرارات مجلس الأمن، مما أعتبرته مجموعة (أبناء ليبيا) انتهاك واضح للسيادة الليبية، واضاف البيان أنه عمل على تمكين الاٍرهاب في ليبيا عبر دعم ما يسمى بالتيار الإسلامي الذي عمل كغطاء سياسي للإرهاب، معبرين فيه عن الرفض الشديد لأن يكون لفيلتمان أي دور جديد في الملف الليبي.
وأستغربت مجموعة (أبناء ليبيا) المحاولات الجارية لتعيينه كاستشاري في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معتبرة أنها محاولة لافشال العمل الجاد على الترتيبات الأمنية الذي شرع فيه مؤخراً “غسان سلامة”، وأنه يأتي ضمن تنفيذ سياسات بعض القوى في ليبيا التي تقوم على استبعاد الانتخابات واستدامة الفوضى واعاقة بناء مؤسسات قوية وفاعلة.
وحذرت المجموعة من وجود “فيلتمان” كاستشاري في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وهذا سيسهل مهمته لصالح الجماعات الإرهابية والداعمة للارهاب كما وسبق أن سهل دخولها للسلطة في ليبيا عند توليه منصب المساعد لوزيرة الخارجية الأمريكية، و أنه بحسب البيان مازال يصر على اقتسام السلطة لصالح تلك الجماعات من خلال التوافق رغم فقدانها للقاعدة الشعبية.
وأهابت المجموعة بعدم الانخداع حول حقيقة الوضع في ليبيا لتمرير اجراءات تخدم اجندات دول معينة على حساب مصلحة الشعب الليبي الذي لن يقبل باي حكومة لا تنتج عن انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة ونزيهة.
