وكالة الغيمة الليبية للأخبار – بروكسل.
تقطعت السبل بمئات من الليبيين للعودة إلى بلدهم وتقطعت الطرق والوسائل أمامهم في عدة عواصم ومطارات، وأصبح الكثير منهم يفترش المطارات في انتظار حل قد لا يأتي قريباً.
ومع أن وزير الخارجية المكلف بحكومة الوفاق قد ذكر في بيان صحفي جمعه مع وزيري المواصلات والصحة يوم الاثنين، أن تعليماته قد عممت على القنصليات والسفارات لمتابعة أوضاع المواطنين وتذليل العقبات أمام عودتهم عبر المنافذ البرية المحددة، إلا أن العديد من الشكاوى والاتصالات وردت لوكالة الغيمة الليبية للأخبار تفيد بسوء أوضاع الراغبين في العودة إلى ليبيا من أهلها وعدم متابعة البعثات الدبلوماسية الليبية لشؤون مواطنيها.
وأفاد أحد المسافرين الليبيين أنه عالق لساعات في مطار بروكسل قادما من كندا وهو في طريق عودته إلى ليبيا عبر تونس وبعد أن سمع بالسماح لعودة المواطنين فقط من بوابتي وازن ورأس اجدير، مضيفا أنه ورغم الحجوزات الجوية على الخطوط التونسية إلا أن السلطات التونسية عممت بمنع دخول أراضيها لغير التونسيين، مما يعني أنه لا إمكانية لغير المقيمين من الليبيين على أراضيها بالعودة من المنافذ البرية المشتركة.
وأضاف المسافر أنه بالتواصل مع السفارة الليبية في بروكسل قالت له الموظفة حرفياً ودون إكتراث (ما عندنا ما نديرولك.. جرب عن طريق مصر).
