وكالة الغيمة الليبية للأخبار ــ جالو.
أطلق عدد من النشطاء وإعلاميو جالو على صفحاتهم الشخصية حملة تضامن مع أبناء المجابرة وأجدادهم (العائدون) من دول تشاد والسودان ومصر ولم يمنحوا أرقام وطنية حتى الأن.
وقال مقرر مجلس أعيان قبيلة المجابرة “عبدالهادي إسماعيل” أن معظم أفراد قبيلة المجابرة تجار هاجر الكثير منهم إلى دول الجوار نهاية القرن التاسع العشر والقرن العشرين، ومكثوا في دول الجوار سنوات عديدة، بينما هم من أصول ليبية وعائلاتهم وأبنائهم موجدين بالداخل ولم يتم تسجيلهم من خلال أسرهم في ليبيا بسجلات 1954 وسجلات 1964 وبعضهم لم يأتي بوثيقة عودة من البلد الذي رجع منها.
وأوضح “إسماعيل” أن بعض العائلات تحصلت مؤخراً على كتيب عائلة ولم يتم الاعتراف بهذا ا الكتيب، ويعضهم يمتلك جواز سفر دبلوماسي، مضيفاً أن هناك مخاطبة رسمية من مجلس أعيان المجابرة لمدير مصلحة الأحوال المدنية ، وبعد متابعة مع مصلحة الأحوال المدنية تم إحالة الكشوفات للإدارة القانونية التي أفادت بأن هذا الشأن اختصاص أصيل لمصالح الجوازات والجنسية.