وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
ناقشت مدير مكتب التعاون الدولي وشؤون المنظمات بوزارة الحكم المحلي “شادية عريبي” مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا، ومحلل البرامج بقسم البيئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا “علي المنتصر” ، وممثل عن وزارة الخارجية “محمد سويد”، أخر التطورات في الركيزة الرابعة لإطار الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة و آفاق التعاون المشترك لتشمل مجالات التغير المناخي والبيئة والمياه.
أوضحت “عريبي” أن الوزارة وعبر الإدارة تعمل على ملف الانبعاثات والبصمة الكربونية، باعتباره مرتبط ارتباطا وثيقا بالمناخ، مشيرة إلى أن هناك فريقا يتم تدريبه حاليا للعمل على ذلك، وسيعمل على وضع خطة استراتيجية مدعومة من الحكومة للدخول للسوق العالمي من خلال حصة محددة في ملف الانبعاثات الكربونية.
من جانبه أشار المنسق المقيم للأمم المتحدة في ليبيا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير لاجتماع موسع يضم رؤساء المشروع من الجانبين بحضور المانحين، لافتًا إلى أن فكرة الاستجابة لتداعيات الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغير المناخي تفاقمت بعد كارثة الفيضانات التي غمرت مدينة درنة.
كما استعرض محلل البرامج بقسم البيئة في UNDP الأنشطة التنموية التي قام بها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا فيما يتعلق بالبيئة، منها تقييم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، إضافة إلى تقييم الأثر البيئي لكارثة فيضانات درنة والمناطق المتضررة الأخرى ، والتعاون مع جهاز النهر الصناعي فيما يخص الأمن المائي و إدارة المياه.
