وزير الداخلية الإيطالي الأسبق : أتساءل ما الذي يجب أن يحدث بعد لكي تهتم أوروبا بليبيا
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – روما.
قال وزير الداخلية الإيطالي الأسبق “ماركو مينيتي” إنني أتساءل ما الذي يجب أن يحدث بعد لكي تهتم أوروبا بليبيا.
وأضاف “مينيتي” في مقابلة مع صحيفة (إل فوليو) الإربعاء، أن الإتحاد الأوروبي لعب دوراً حاسماً في الإطاحة بـ “معمّر القذافي” قبل تسع سنوات فقط، والآن كما لو كان من خلال تغاير للغايات، نجد أنفسنا مع الروس في برقة والأتراك في طرابلس.
وأشار القيادي بالحزب الديمقراطي، إلى أن لا أمتلك أدنى حنين لديكتاتوريات شمال إفريقيا، لكن عندما قرأت عن إنشاء قاعدة ميغ (29) في الجفرة، أتساءل ما الذي يجب أن يحدث بعد، لكي تعنى أوروبا بالشأن الليبي حقًا، وأردف لقد تم إحراز تقدم في توطيد وقف إطلاق النار، لكن هل نعتقد حقًا أن هذا كافٍ.
وأوضح “مينيتي” أنه لا يمكن التفكير إطلاقا بالاهتمام بمنطقة المتوسط دون دفاع أوروبي مشترك يمتلك صلاحياته وبُعده الخاص، ومن غير الواقعي تخيل إمكانية لعب دور جيوسياسي دون التحدث بصوت واحد ولسان واحد.
وخلص “مينيتي” إلى القول إنه بعد استقالة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا في مارس، مر عام تقريبًا دون أن تتمكن الأمم المتحدة من تعيين خلف له.