
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – روما.
أكد وزير الخارجية الإيطالي “لويجي دي مايو”، اليوم الاثنين أن استقرار ليبيا موحدة وذات سيادة، يمثل هدفاً استراتيجياً يمتلك أولوية مطلقة بالنسبة لإيطاليا.
وقال “دي مايو” في خطابه الافتتاحي للمؤتمر الرابع عشر للسفراء الإيطاليين في العالم بقصر (فارنيزينا) بروما إن هناك اليوم في ليبيا وقف إطلاق نار وحكومة وحدة وطنية، مشيراً إلى أن العمل جار لتحقيق الهدف المعقد المتمثل بإجراء الانتخابات، لكن على الرغم من عملنا المتواصل مع الشركاء الدوليين، فإن الآفاق تظل غير مؤكدة في ليبيا، مسألة الموعد النهائي للانتخابات الذي حددته خارطة طريق تونس.
وأوضح “دي مايو” أن نتائج مؤتمر برلين الثاني، وقرار مجلس الأمن (2570) تُترجم بالفعل إلى توترات متزايدة على الأرض، مما يزيد من إبعاد احتمالات تنفيذ انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
وشدد “دي مايو” على الاستمرار بدعوة الأطراف الليبية بقوة إلى التزام بنّاء لتحديد أفق واضح للعملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن، مختتماً بالقول والتي يجب أن تكون حُرةً، عادلةً، شاملةً وذات مصداقية.