وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظم متظاهرون وقفة إحتجاجية بميدان الجزائر في العاصمة طرابلس بمناسبة الذكري (38) لما وصفوه بالجريمة التي قام بها أعضاء اللجان الثورية في النظام السابق بتاريخ 17 نوفمبر 1985، بإحراق أكثر من (300) ألف وثيقة ومستند تخص أملاك الدولة وأوقافها ووثائق أملاك المواطنين باعتبارها من أقدم الوثائق التي تثبت أملاك المواطنين العقارية وتدون ملكية أراضيهم وحقوقهم العقارية.
وطالب المتظاهر “مصطفي محمد” بفتح تحقيق في ملابسات ما وصفه بالجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها واعتبارها واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبها النظام السابق، وتسببت في خسائر مادية ومعنوية كبيرة للمواطنين.
وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تندد بالجريمة التي وصفوها بالكارثة التاريخية، وأشاروا إلى أن هذه الوثائق كانت تشكل مرجعاً مهماً لتحديد ملكية الأراضي وحقوق المواطنين العقارية، وإن خسارتها تسببت في العديد من المشاكل والنزاعات.