وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
نظم جهازي مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية و المباحث الجنائية بالتعاون مع منظمة المرصد الليبي للأسرة، المؤتمر الدولي الثاني حول (واقع الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل لمتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية)، برعاية وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطني، وحضور عدد من رؤساء الجامعات، ممثلي رئاسة الأركان العامة، الإدارة العامة لمكافحة التهريب والمخدرات بمصلحة الجمارك، وزارة الداخلية، المركز القومي للبحوث والدراسات العلمية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات في ليبيا، وعدد من المهتمين بهذا الجانب.
افتتح المؤتمر بعدد من الكلمات، كما احتوت أجندة المؤتمر على مجموعة جلسات مقسمة على مدى (3) أيام متتالية، سيتم فيها طرح عديد الورقات المشاركة لعدة بُحاث من دول (مصر، العراق، فلسطين، الجزائر تونس، ليبيا)، حيث سيتناول المشاركين مواضيع عدة منها المتغيرات التي طرأت في جانب خفض الطلب، نهضة وتطوير تشريعات المخدرات في ليبيا، تأثير تعاطي الوالدين أو أحدهما للمخدرات على السلوك النفسي والجسدي للأبناء في المجتمع الفلسطيني، أيضاً تعاطي المخدرات في الوسط الجامعي (الأسباب و الآثار وسُبل الوقاية)، فاعلية توظيف التقنيات الحديثة لتحسيس الأشخاص ذوي الإعاقة بمخاطر الإدمان، دور المدرسة في الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات من وجهة نظر المعلمين، وعديد العناوين والمواضيع التي تصب في ذات السياق.
وقال رئيس المؤتمر “محمد الفيتوري” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، أن المؤتمر يُعتبر فرصة ونقطة تحول في مجال رسم سياسات وطنية حول مجالات الوقاية و الإدمان، والاستفادة من الخبرات المشاركة، ونتمنى الخروج بتوصيات سوف تحال للمسؤولين و يتم تنفيذها على أرض الواقع.
