وكالة الغيمة الليبية للأخبار – خاص.
تنتشر في ليبيا مؤخراً على صفحات التواصل الاجتماعي إعلانات ممولة ومدفوعة الثمن بصياغات جذابة ومثيرة للفضول، وتعمل على وتر الاحتياجات وسد النواقص للشرائح المستهدفة وغالبا ما يكون الشباب ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.
ويرى خبير التقصي والأمن الإلكتروني “أحمد جاب الله” أن ما يحدث اليوم هو حملة منظمة وعلى نحو مكثف، تستهدف الوصول لأكبر كم من المعلومات والحقائق الشخصية داخل الأجهزة الإلكترونية للأفراد والتي عادة ما تكون مستندات وصور ورسائل وعناوين ومعلومات أخرى يتم الاحتفاظ بها وتخزينها على تلك الأجهزة سواء كانت هواتف محمولة أو أجهزة كمبيوتر وأجهزة تصفح ذكية ترتبط بالإنترنت.
ويضيف “جاب الله” أن وسائل القراصنة (الهكرز) ومن يقف خلف تلك الصفحات واضحة، وتعتمد على الطمع والإغراء بأشياء لو فكر بها الشخص للحظة فقط سيجدها فعلاً محاولة استدراج وكمين إلكتروني للعبث بمعلوماته وأرشيفه، محذراً من أن الدخول على تلك المواقع والصفحات كفيل في لمح البصر بأن يجعل المخترق (الهاكر) يتجول داخل الأجهزة وينتقي منها ما يشاء وربما حتى مصادرة كل شيء وطرد صاحب الجهاز من الوصول لمعلوماته والتي قد تكون غاية في الخصوصية والسرية.
ونصح “جاب الله” بعدم الضغط على أي رابط غير مؤكد ومعروف، منوها لأهمية الانتباه لعبارات التسويق والإغراء التي يعتمد عليها القراصنة كوسيلة استدراج وإغواء.
