ليبيا تشارك في الملتقى الدولي حول التجربة الجزائرية في مجال إصلاح السجون
تشارك ليبيا في الملتقى الدولي حول التجربة الجزائرية في مجال إصلاح السجون من خلال التعاون مع الإتحاد الأوروبي، والذي انطلق اليوم ويستمر لغد الثلاثاء (9) أكتوبر، بتنظيم من وزارة العدل الجزائرية، وبالتعاون مع مفوضية الإتحاد الأوروبي بالجزائر.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر بوزارة العدل الجزائرية إنه سيتم خلال الملتقى عرض الإصلاحات التي شملت قطاع السجون في مختلف المجالات، التشريعي والتنظيمي، أنسنة ظروف الاحتباس وفقا لما نصت عليه المواثيق الدولية في مجال حقوق الإنسان، ترقية الموارد البشرية، تطبيق برامج إعادة الإدماج وعصرنة قطاع السجون عن طريق بناء مؤسسات عقابية وفقا للمعايير الدولية، وإدخال المعلوماتية والتخطيط الاستراتيجي في تسيير المؤسسات العقابية.
ويشارك في الملتقى إلى جانب ليبيا رؤساء إدارات السجون لدول فرنسا، وإيطاليا، وتونس، وموريتانيا، ومالي، والنيجر وبوركينافاسو، إضافة إلى ممثلي الهيئات الدولية بالجزائر والصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة للطفولة، وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، وسفير الإتحاد الأوروبي بالجزائر، وسفراء الدول التي تتعاون مع الجزائر في مجال السجون.
وأوضحت وزارة العدل الجزائرية أن الملتقى فرصة لإبراز الجوانب الإيجابية للتعاون مع الإتحاد الأوروبي الذي ساهم في عمليات إصلاح السجون، وذلك من خلال برنامجين للتعاون، الأول يتعلق بدعم إصلاح السجون في الجزائر للفترة الممتدة ما بين (2008 ،2014)، ويتمثل الثاني في برنامج التوأمة مع إدارتي السجون الفرنسية والإيطالية وهو برنامج لدعم تنفيذ اتفاق الشراكة الجزائري الأوروبي للفترة الممتدة ما بين (16) مايو (2016) و(15) نوفمبر (2018).
وسيتم خلال اليوم الثاني من الملتقى تنظيم زيارة للمشاركين إلى مؤسسة عقابية، وإلى المدرسة الوطنية لموظفي السجون.