وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقدت وزارتي الداخلية والدفاع بحكومة الوفاق الوطني مؤتمراً صحفياً مساء يوم الأربعاء (3) لفرق تفكيك وإزالة مخلفات الحرب، والذي عُقد في مقر إدارة التدريب بوزارة الداخلية في طرابلس.
قدم المختصون في مجال نزع الألغام ومخلفات الحرب إحاطة حول الإجراءات المتخذة في المناطق التي شهدت اشتباكات مسلحة جنوب طرابلس عقب عملية الإنسحاب وإنحسار العمليات العسكرية.
وأوضح الخبير المُحلف بجهاز المباحث الجنائية بوزارة الداخلية “أحمد الشريف” قائلاً قام فريق نزع وتفكيك الألغام والمفخخات بنزع وإبطال مفعول عدد(1510) لُغم من مختلف الأنواع، وجدت في منازل المدنيين بمناطق(صلاح الدين، المشروع، عين زارة)، وكانت هذه الألغام من مختلفة الأصناف والتصنيفات منها (150) لُغم مضاد للدروع، و (380) لُغم مضاد للأفراد، أيضاً أكثر من(980) متفجرات يدوية الصُنع، كما نتج عن أنفجار هذه الألغام وفاة (25) شخص، وجرح أكثر من (18) جريح.
و أردف”الشريف” موضحاً أنواع الألغام المزروعة، من حيث نوعها وطولها ووزنها الكُلي والأرتفاع ووزن المتفجرات وخطورتها، كذلك أنواع القذائف التي أستُعملت وشدت أنفجارها .
ومن جانبه حدد رئيس جهاز البحث الجنائي عميد “محمود عاشور” المناطق الخطرة والتي مازال الخبراء والمهندسين يعملون عليها وتحتاج لتفتيش دقيق جداً حتى يتم العثورعلى هذه الألغام وهي (مشروع الهضبة، وصلاح الدين، عين زارة، طريق المطار، الخلة، السواني، قصر بن غشير، وادي الربيع) مشيراً إلى أن هناك أنواع من الألغام لا يمكن تفكيكها وأنما يتم تفجيرها في مكانها بإشراف الفريق المختص.
وشدد ضابط الهندسة العسكرية عقيد “علي رطب” على ضرورة التزام المواطنين النازحين الذين يودون الرجوع إلى بيوتهم بالتعليمات من أهل الأختصاص بالتريث وعدم التسرع في العودة إلى أن يؤذن لهم بذلك، محذراً من خطورة الوضع.
