وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
انتقلت مدرسة العروبة للتعليم الأساسي من مقرها نتيجة الحرب القائمة جنوب مدينة طرابلس، حيث تقع ضمن محيط منطقة الاشتباكات المسلحة، حتى تكون بمنأى عن القذائف والرصاص العشوائي الذي يسقط على المدرسة، للحفاظ على سلامة تلاميذها وطلابها، وخاصة بعد ما تعرضت إحدى الطالبات الدارسات بها لقذيفة هي وابنت عمها أودت بحياتهما وهما تلعبان في منزلهما الذي لا يبعد عن المدرسة سوى أمتار بسيطة.
وقالت مدير المدرسة “عائشة مفتاح” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، قمنا بالانتقال من مقرنا الأساسي بالمدرسة إلى مدرسة الكريمية الثانوية، حفاظاً على سلامة التلاميذ، كذلك نحاول أن لا نصل لقرار إيقاف الدراسة وهذا بالتالي يضر بمصلحة الطلبة الدارسين ويعرقل استكمال المنهج المقرر عليهم،
وأشارت “عائشة” إلى أنه هناك تأثير على الحالة النفسية للطلبة، ولكن ليس لنا خيار، إضافة إلى أننا رغم انتقالنا لايزال القصف والرصاص يلحق بنا في هذه المدرسة.