مديرية أمن جنزور تعقد مؤتمرا صحفيا على خلفية حادثة قتل الشاب “رشيد البكوش”
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
عقد مساعد الشؤون الأمنية بمديرية أمن جنزور العقيد “عبد الحميد البيباص” مؤتمرا صحفيا مساء يوم الجمعة (4) أكتوبر الجاري، بقاعة المؤتمرات الصحفية بإدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية في طرابلس.
الاجتماع جاء لإستعراض حيثيات واقعة القتل يوم الخميس بمنطقة السراج حيث ذكر “البيباص” في توضيحه للحادثة التي راح ضحيتها المواطن “رشيد البكوش” وإصابة شقيقه “موسى” واصفاً بأنها جريمة بشعة نهت عنها كل التشريعات السماوية والقوانين، وأنه قد صدرت تعليمات بالخصوص من وزير الداخلية ومن المسؤولين في الإدارات المختصة للمتابعة .
و ذكر” البيباص” قائلاً أن وسائل التواصل الإجتماعي تناقلت خبر هذه الجريمة وكلاً تكلم فيها بطريقته ولكن نحن بصفتنا كمختصين في هذا الجانب كلامنا سيكون للإعلام وفقا لما هو متاح بما لا يتعارض ولا يؤثر على سير التحقيق، وهذه الجريمة تمت بدوافع يصفها القانون بأنها دوافع قتل لأسباب تافهة والطريقة التي تمت بها بدم بارد، والجُناة الذين قاموا بهذه الجريمة تم التعرف عليهم وتحديد هوياتهم وجاري العمل على ضبطهم، بعد ان تم تحديد أماكنهم والتعميم عليهم في المنافذ .
وفي اجابة “البيباص” على سؤال لوكالة الغيمة الليبية حول عدد جرائم القتل التي وقعت في نطاق المديرية منذ مطلع العام الجاري وعدد المحال منها للنيابة؟ وما هي الخطوات العملية التي اتخذتها وزارة الداخلية لضبط السلاح المنفلت والمنتشر في الشوارع ؟ .. رد مساعد الشؤون الأمنية قائلا أن جرائم القتل منُذ بداية هذه السنة لا تتجاوز (8) جرائم قتل تقريباً أغلبها أحيل للنيابة وإن كان هناك قضية أو أثنين لم تُحال فأنها مكتشفة و الجناة معروفين ومطلوبين وجاري البحث عنهم، أما بالنسبة لضبط السلاح فإن الوزارة عملت على إصدار خطة أمنية لتأمين طرابلس الكُبرى ومن ضمنها منطقة جنزور، واحد بنود هذه الخُطة ضبط السلاح الذي بحوزت أشخاص بدون ترخيص سواء داخل السيارات أو سلاح شخصي أثناء مرورهم من أمام التمركزات الأمنية، بالإضافة إلى كل القضايا التي يُضبط بها سلاح يُجرم بواقعة حيازت سلاح بدون ترخيص وتضاف له عقوبة إلى ما ارتكبه أصلاً .