وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
ناشد عدد من النشطاء والمهتمين بالآثار عبر صفحات التواصل الاجتماعي مصلحة الآثار وجهاز تطوير مدينة طرابلس، والجهات ذات العلاقة، ما يتعرض لهُ قوس(ماركوس اوروليوس) الروماني و أحد أبرز المّعالم بالعاصمة طرابلس(أويا) القديمة، معبرين عن استياءهم لما يحدث له منما وصف بالانتهاكات و الكتابة على جدرانه، وتغيير مشهد القوس بدون توفير حماية للمعلم.
وتجرى حاليا حول القوس أعمال وانشأت واستعمال للآلات الثقيلة، عدى أن المسؤولين لم يقوموا بتغليف القوس ولوحات المنحوتات الرخامية الفريدة لحمايته من هذه الأعمال الجارية وما قد يحدث من تصدع أو نزول في أساساته، التي بالإمكان أن تؤدي إلى فقدان السمات المعمارية الأصلية، وإضعاف السلامة الهيكلية للقوس التاريخي.
