وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أحيت الهيئة العامة للسياحة يوم الخميس بطرابلس، يوم (السياحة العربي)، وذكرى مولد الرحالة “ابن بطوطة”، الذي يوافق (25) فبراير، تحت شعار (التحول الرقمي نحو سياحة عربية آمنة)، بحضور رئيس الهيئة “خيضر مالك”، ومدير مكتب دعم السياسات العامة لرئيس المجلس الرئاسي “محمد الضراط”، ورئيس مرصد التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية “محمد الصرماني”، ومدير مركز المعلومات والتوثيق السياحي “أسامة الخبولي”، ومديري ومندوبي مكاتب المعلومات بالمجلس الرئاسي ووزارة الداخلية وجهاز أمن المنافذ، وأعضاء هيئة التدريس بقسم الدراسات السياحية بجامعة طرابلس (ب)، ومديري وموظفي مكاتب الهيئة العامة للسياحة بكل من (بني وليد، الزاوية، الجفرة)، ورؤساء الأقسام والمكاتب بديوان الهيئة.
وقال رئيس الهيئة في كلمته، التي أكد فيها على أهمية يوم السياحة العربي، مع ضرورة تضافر جهود المؤسسات الحكومية، والقطاعين العام والخاص وإشراك المجتمعات المحلية في مراحل التخطيط وتنفيذ المشاريع والبرامج السياحية، منوهاً إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي في ليبيا، الذي يعتبر رأس مال حقيقي يمكن استثماره وتوظيفه في تنمية المجتمعات المحلية ودعم الاقتصاد الوطني.
وشارك الأمين العام المساعد للفعاليات والإعلام بالمنظمة العربية للسياحة “وليد الحناوي” من خلال مداخلته عبر تطبيق (زوم)، بتقديم التهنئة للشعب الليبي بهذه المناسبة، مؤكداً على أن المنظمة العربية للسياحة بادرت إلى إنشاء منصة التدريب الإلكترونية (أكاديمية السياحة العربية) فور حدوث جائحة (كورونا) توفر من خلالها برامج تدريبية حول التحول الرقمي، بهدف تطوير وتقدم صناعة السياحة بالعالم العربي، من خلال تأمين الكوادر الفنية وتنفيذ برامج تأهيلية متطورة تكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي، والمختصين بهذا المجال، حيث تم تدريب أكثر من (10) آلاف متدرب يمثلوا القطاعين الحكومي والخاص بنهاية عام (2020).
وتضمن برنامج الاحتفالية عروضا مرئية لمركز المعلومات والتوثيق السياحي في استراتيجية الهيئة بمجال استخدامات تقنيات المعلومات والتكنولوجيا، وآخر حول طبقات ومحتويات خريطة جمع البيانات وتحديد المواقع السياحية، التي أدرج فيها أكثر من (6 ) آلاف موقع خدمي، وتراث ثقافي وطبيعي بشتى تصنيفاته.
