وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.
أقامت الهيئة العامة للسياحة، يوم السبت احتفالية بقاعة الشهيد (جمال افطيس)، إحياءً لليوم الوطني للتراث، الذي يصادف (27) فبراير من كل عام، بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومرصد التراث العمراني والمعماري بالبلدان العربية، ومدرسة الفنون والصنائع الإسلامية، تحت شعار (صنعة في اليد ولا مال الجد)، حضرها رئيس الهيئة “خيضر مالك”، وأمين عام المنظمة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم “عبدالمنعم بولائحة”، ومدير مرصد التراث العمراني والمعماري بالبلدان العربية “محمد الصرماني”، ومندوب عن مدرسة الفنون والصنائع الإسلامية، وعدد من المختصين في مجال التراث والصناعات التقليدية والمهتمين والناشطين بالمجتمع المدني.
وافتتح برنامج الحفل بكلمة ترحيب من اللجنة التحضيرية، وقام رئيس الهيئة بتكريم عدد من الحرفيين والكُتاب والمدربين ومن كانت لهم بصمتهم في مجال الصناعات التقليدية كصياغة الذهب والفضة ومن قاموا بتدريب وتعليم عديد الشباب على هذه الصناعات.
وتخلل الاحتفالية توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئة العامة للسياحة ومدرسة الفنون والصنائع لدعم الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، كذلك أقيم على هامش الحفل معرض لبعض المنتوجات والصناعات التقليدية.
وقال رئيس الهيئة “خيضر مالك” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، نشد على يد الحرفيين بأن ينقلوا الخبرة والمعلومة للأجيال القادمة حتى لا تندثر هذه الصناعات والحرف، مع ضرورة وضع آليات للتواصل وإيجاد منصات للحوار وتبادل وجهات النظر بين الحرفيين والعاملين في مجال الصناعات التقليدية، والهيئة العامة للسياحة، وغيرها من القطاعات ذات العلاقة.