رئيس مصلحة الآثار الليبية (مغارة كاباو مغلقة حفاظاً على سلامة المواطن)
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
نوه رئيس مصلحة الآثار الليبية “محمد الشكشوكي” بأنه تم الإتفاق بين مصلحة الآثار والمجلس البلدي كاباو على إقفال المغارة في الوقت الحالي ريثما يتم تجهيز فريق علمي بكامل المعدات الحديثة لإجراء مسح علمي لها وتحديد أبعادها من حيث العمق والإرتفاع والطول وما تحتويه من معطيات تخدم البحث العلمي سواء في المجال الجيولوجي أو الأثري أو التاريخي وغيرها.
وأكد “الشكشوكي” على أن زيارة الفريق المكون من مراقبة آثار الجبل للمغارة قد بين أنه لا وجود للآثار داخلها ولا توجد إشارة لإستخدامها من قبل الإنسان كمقر للسكن كما هو الحال في كهف (هوا فطيح) بالمنطقة الشرقية، حيث لم يتم العثور داخلها على مقتنيات أو لُقى أثرية أو بقايا عظام وأدوات وغيرها، وأن بها بعض البرك المائية المحدودة وتكوينات صخرية وكلسية طبيعية بفعل المياه عبر السنين، ولاحظ الفريق نقص الأكسجين والظلمة في بعض امتدادات المغارة ووجود بعض الفجوات العميقة والخطرة، الأمر الذي يستوجب اجراء مسح وتجهيز لها قبل افتتاحها للزوار والمستثمرين.
وتجري المصلحة اتصالاتها حالياً مع الجهات المسؤولة كوزارة الداخلية ومديرية أمن كاباو لتأمين المغارة ومنع محاولة استكشافها من قبل المغامرين حفاظاً على سلامتهم، وتتباحث أيضاً مع الفريق الإيطالي المكلف من قبل جامعة روما للعمل في منطقة الجبل للتعاون معه في استكشاف المغارة بطرق علمية حديثة، وأفاد بأنه سيتم إعلان نتائج الزيارة العلمية والمسح لاحقاً بدعوة كافة وسائل الإعلام .