مراسم استلام قطع أثرية منهوبة مستردة من الولايات المتحدة الأمريكية
وكالة الغيمة الليبية للأخبار- طرابلس.
جرت يوم الخميس بقاعة قصر (الخُلد) في طرابلس، مراسم استلام مجموعة من الآثار الليبية المهربة بالخارج، حيث قامت سفارة دولة ليبيا في واشنطن بالتعاون مع السلطات المختصة الأمريكية باسترداد القطع الأثرية.
وحضر مراسم حفل التسليم رئيس مصلحة الآثار “محمد الشكشوكي”، والمبعوث الشخصي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية “محمد الضراط”، ورئيس لجنة استرداد الأموال والممتلكات المنهوبة “إدريس قطنش”، والقائم بالأعمال بالوكالة في السفارة الليبية بواشنطن “خالد الضعيف”، ورئيس جهاز الشرطة السياحية وحماية الآثار اللواء “عبد الله الفيتوري” ومدير عام معهد الأمم المتحدة الإقليمي لبحوث الجريمة والعدالة ( UNICRI )”ماري دي ميو”، والوفد المرافق لها.
وتتكون الآثار المستلمة من رأس تمثال رخامي جنائزي تم سرقته من مدينة شحات ومحاولة بيعه في مزاد بمعرض (أفروديت) بنيويورك، وقد استلمته السفارة الليبية بواشنطن يوم الاربعاء (12) يناير (2022م)، كما تم استلام رأس تمثال رخامي يعود إلى الفترة الإغريقية للقرن السادس قبل الميلاد تم ضبطه من قبل وزارة الأمن الداخلي الأمريكي وتسليمه أيضاً إلى السفارة الليبية يوم الخميس (3) أكتوبر (2019) كذلك استلام عدد (7) جرار فخارية مختلفة الأحجام تعود للفترة الجرمنتية للقرن الأول والثاني الميلادي، قام بتسليمها المواطن الأمريكي “روبرت هاوغي”، الذي احتفظ بها مُنذ ستينيات القرن الماضي واستلمتها السفارة يوم الإربعاء (18) يوليو (2018).
وقال “قطنش” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، توجت جهود مكتب استرداد الأموال بمصلحة الآثار ومكتب النائب العام بنيويورك، باسترجاع هذه القطع الأثرية النادرة، ووصولها لأرض الوطن، ويُعد هذا العمل إنجازا كبيرا لمصلحة الآثار ومكتب الاسترداد، مهنئاً كُل الليبيين على هذا الإنجاز، مشيراً إلى الجهود المبذولة لاسترداد جميع الآثار المنهوبة الموجودة ببعض الدول.
وأوضح الباحث بمصلحة الآثار “سيف الدين الحسناوي” بالتعاون مع الجهات السيادية ووزارة الخارجية وبعض البعثات الأجنبية أثمرت جهودهم على استرجاع (4) قطع أثرية عبارة عن رؤوس جنائزية كانت توضع في مقابر بمدينة شحات، وهي مصنوعة من الرخام، وتعود هذه القطع إلى القرن الرابع قبل الميلاد.