لازالت مدرسة بني وليد للكاراتيه تكافح لتبقى أبوابها مفتوحة رغم الصعوبات التي تواجه المدرسة في ظل شح الامكانيات والتغاضي والإهمال المتعمد من الجهات المعنية بالرياضة، رغم التميز الذي يظهره الرياضيون في هذه المدرسة والانجازات التي حققتها طيلة عقد من الزمن، والذي تم تتويجه عن طريق فريق الأكابر في البطولة العربية وغيرها من البطولات الإقليمية والتي أظهرت مستوى عال لرياضيي هذه المدرسة.
وتعاني المدرسة من غياب دورات المياه الصحية وانعدام الصيانة الذي أدى إلى تفاقم الأزمه وخاصة في فصل الشتاء حيث تسببت الأمطار والرياح في تلف مكونات المدرسة.
وتعرضت المدرسة سنتي (2011 و 2012) نتيجة الحروب التي مرت بها مدينة بني وليد إلى الحرق والعبث والسرقة، ورغم كل هذه الصعوبات لازالت المدرسة تكافح وتخرج فرقا مؤهلة لتخوض غمار التصفيات على مستوى محلي وإقليمي في المستقبل.
