قام الهلال الأحمر الليبي فرع بني وليد بتوزيع عدد من المطويات التي تحوي إرشادات للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد على عدد من المحال التجارية بمنطقة المردوم.
وقال عضو الهلال الأحمر بني وليد ” إبراهيم عبدالجبار” لوكالة الغيمة إن الحملة جاءت بالتعاون مع مجموعة الشراكة المجتمعية بني وليد لتقديم المساعدة والتوعية لأهالي منطقة المردوم بخطورة فيروس (كورونا) المستجد.
وشدد الهلال الأحمر بني وليد على المواطنين ضرورة الالتزام بالتعليمات تجنبا للإصابة بالفيروس بعد ازدياد حالات الإصابة بالمدينة.
يعد (البيت الآمن) بمدينة بني وليد المركز الوحيد بالمدينة لإيواء المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات إفريقية مختلفة، والذي يعاني نقصا كبيرا في التجهيزات وكافة الإحتياجات الأساسية.
وقال المشرف على منظمة (البيت الآمن) ببني وليد “حسين خير” لوكالة الغيمة، إن منظمة (البيت الآمن) تحاول وتسعى لمساعدة الجاليات الإفريقية والأجانب بصفة عامة في ليبيا، وتقديم الدعم خصوصا للأشخاص المصابين والذين يشعرون بعدة أمراض ولايستطيعون كسب قوت يومهم وإعاشة أنفسهم، وذلك ضمن عمل إنساني بحث وفقا للمجهودات الذاتية والتطوعية.
وأوضح “خير” أن (البيت الآمن) يعمل بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية مثل منظمة (أطباء بلا حدود) والتي تساعدنا من الناحية الطبية ، وسبق أن قدمت خدمات طبية لعدد من النزلاء في (البيت الأمن)، إضافة إلى مستشفى بني وليد العام الذي يقدم خدمات طبية لأحد النزلاء الذي يعاني من فشل كلوي، كذلك بعض المنظمات التي تقدم الغذاء والعودة الطوعية لبعض النزلاء.
وذكر “خير” أن (البيت الآمن) يعمل منذ 6 سنوات منذ عام 2016 وأن عدد النزلاء من الجنسيات المختلفة وعلى طول الفترة تجاوز (5000) ، ومضيفاً أن عدد الذين دخلوا البيت الآمن وتحصلوا على جمعية المساعدات من جميع النواحي الطبية والمادية والنفسية تجاوز (900) نزيل إفريقي .
وأضاف “خير ” أن البيت يعمل بالمساعدات الإنسانية التي يقدمها أهل الخير من مدينة بني وليد، وبعض المؤسسات مثل مستشفى بني وليد العام و منظمة السلام للإغاثة والأعمال الخيرية .
أزالت لجنة استرداد عقارات وأملاك الدولة بمدينة بني وليد، السياج والبناء الموجود داخل أحد مقار مراقبة الاقتصاد بالمدينة.
وقال عضو اللجنة ” عبدالمنعم الساعدي” لوكالة الغيمة ، إن المقر كان يستخدمه أحد المواطنين بدون وجود أي تراخيص أو إجراءات قانونية، مضيفا أن الجهات الأمنية ستتخذ ضد المخالفين ومستخدمي المقار والمباني الحكومية بالمدينة كافة الإجراءات القانونية وإحالتهم للنيابة العامة في حال رفضهم التسليم واسترجاع المباني للدولة.
قامت الجهات الأمنية بمدينة بني وليد بإزالة عدد من المحال والأكشاك وخيام الخضروات العشوائية المتواجدة على الطريق العام بالمدينة.
وقال العضو المشرف على الحملة “عبدالمنعم الساعدي” لوكالة الغيمة، تم إزالة العشوائيات المتواجدة أمام مدرسة الساعدي الطبولي بوسط المدينة والتي أفسدت المظهر الجمالي للمدينة، ضمن حملة لإزالة المباني العشوائية والأكشاك ومحطات الوقود التي تبيع الوقود في السوق السوداء.
وأوضح “الساعدي” أن الجهات الأمنية بالمدينة ستحيل كافة المخالفين في حال عودتهم للبيع مرة أخرى إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
أطلق مكتب الرعاية الصحية بمدينة بني وليد حملة تطعيم للأطفال بعد وصول شحنة من التطعيمات إلى مخازن الإمداد بالمدينة.
وأوضح مدير المركز الصحي ببني وليد ، “عتيق بن نيران” لوكالة الغيمة أن حملة التطعيمات شملت الفئات العمرية ” شهرين وأربعة أشعر وستة شهور، وأن الأسبوع القادم سيخصص للأطفال ذو التسعة أشهر والسنة والسنة والنصف.
وقال الناطق الإعلامي باسم الهلال الأحمر بني وليد، “سراج الباروني”، في ظل هذه الجائحة اضطر الهلال الأحمر فرع بني وليد إلى تنظيم حركة التطعيمات من خلال حركة الدخول والخروج والتباعد الاجتماعي بين أولياء الأمور و المواطنين إيمانا منهم بالعمل الإنساني في ظل جائحة فيروس (كورونا)، و لمساندة عمل موظفي المراكز الصحية بالمدينة.
يشتكي المواطنون بمدينة بني وليد من ارتفاع أسعار أدوات ومعدات الحماية الشخصية في الصيدليات الخاصة بالمدينة وعدم توفيرها في الصيدلية المركزية التابعة لقطاع الصحة بالمدينة.
ويعزو مالك إحدى الصيدليات بالمدينة ” محمد المنصوري ” سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى تجار الجملة الذين يبيعون معدات الحماية بأسعار مرتفعة، مبينا أن الحل هو جلب الكمامات والقفازات وتوزيعها مجانا على المواطنين بالمستشفيات والمراكز الطبية مما يضطر التاجر إلى تخفيض الأسعار لكي لاتبقى البضاعة مخزنة وتعرض التاجر للخسارة.
وقال عضو هيئة التدريس بكلية التقنية الطبية بني وليد “عبدالعظيم إسكيب ” إن الأسعار رهيبة جدا ومبالغ فيها، مقارنة بقيمة الراتب الشهري للفرد والتي لاتتجاوز (500) دينار في ظل نقص السيولة وتأخر المرتبات وفي ظل الأزمات التي يعانيها المواطن مثل الكهرباء ونقص الوقود وغيرها من الأزمات “حسب وصفه”.
وتساءل “إسكيب” عن المبالغ التي خصصت لجائحة (كورونا) للمدن والتي تجاوزت نصف المليار، في حين لايزال المواطن يعاني من ارتفاع معدات الحماية وعلى رأسها الكمامات التي تجاوز سعرها (2) دينار مما زاد من معاناة المواطنين.
أقيمت بمدينة بني وليد محاضرة توعوية تثقيفية لأعضاء الهلال الأحمر بني وليد للتوعية والوقاية والتثقيف الصحي من خطورة فيروس (كورونا).
وقال عضو الهلال الأحمر الليبي فرع بني وليد “سفيان دبيب” إن المحاضرة تناولت فيروس (كورونا) وكيفية الوقاية منه وكيفية استخدام الكمامات وطريقة التنظيف وتطهير اليدين بالخطوات السليمة الصحية.
وأوضح “دبيب” أن المحاضرة تطرقت إلى دور الهلال الأحمر الإنساني في توعية وإرشاد المجتمع في مدينة بني وليد للوقاية واتخاذ كافة الإجراءات ضد الإصابة بالفيروس.
يعاني سكان عمارات الضمان والتي تعرف بعمارات سوق الخضروات بمدينة بني وليد من طفح مياه الصرف الصحي منذ عدة سنوات في غياب تام للجهات المسؤولة داخل المدينة.
وطالب الأهالي المجلس البلدي والجهات المسؤولة في البلدية بضرورة إيجاد حل سريع لمشكلة مياه الصرف الصحي وطفح المياه السوداء التي أدت إلى مشاكل صحية ونفسية للسكان.
وأوضح سكان المنطقة أن جميع الحلول السابقة التي نفذها المسؤولون كانت تلفيقية وأن أزمة مياه الصرف الصحي تحتاج إلى حل جذري ونهائي، خشية منهم من تسبب تلك المياه في نقل بعض الأمراض بسبب تزايد الحشرات في فصل الصيف والتي تعتبر العائل الأساسي لنقل الأمراض وعلى رأسها ” الليشمانيا “.
وأشار سكان عمارات الضمان ببني وليد إلى أن مشكلة المياه والصرف الصحي ستشكل أزمة بيئية وإنسانية كبيرة لكافة سكان المدينة وليس لسكان العمارات فحسب في ظل إهمالها من قبل المسؤولين بالمدينة.
قال عضو لجنة مكافحة فيروس (كورونا) المستجد ببلدية بني وليد “محمد صالح” لوكالة الغيمة إن الوضع الوبائي داخل مدينة بني وليد أصبح يزداد سوء يوما بعد يوم بعد تسجيل حالتي وفاة داخل البلدية لمواطنين يعانون من أمراض مزمنة.
وأوضح “صالح” أن حالات الإصابة بفيروس (كورونا) بالمدينة تجاوت (50) إصابة، في ظل التقصير من قبل وزارة الصحة، مبينا أن هناك إصابات لعدد من العناصر الطبية والتي تجاوزت (10) حالات موزعة مابين مستشفى بني وليد العام والمرافق الصحية والوحدات الصحية داخل البلدية، وهو مؤشر خطير لأن إصابة العنصر الطبي تعني انهيار القطاع الصحي في البلدية.
وطالب “صالح” وزارة الصحة والجهات المسؤولة بتوفير الاحتياجات الضرورية وبشكل عاجل جدا، لكي تستطيع اللجنة تقديم الخدمات الطبية للمواطن داخل بلدية بني وليد.
أطلقت مجموعة الشراكة المجتمعية بني وليد حملة لتوزيع عدد من مواد الحماية الشخصية للوقاية من فيروس (كورونا) المستجد على عدد من المراكز الصحية بالبلدية.
وقال عضو الشراكة المجتمعية بني وليد ” سراج الباروني ” لوكالة الغيمة إن هذه الحملة تأتي من أجل دعم بعض القطاعات الصحية في القرى والأرياف بمدينة بني وليد بسبب قلة الإمكانيات لتلك المراكز الصحية بمناطق اشميخ والمردوم وقرارة القطف.
وأضاف “الباروني” أن هذه المساعدات تشمل معدات حماية شخصية مثل “قفازات وكمامات وكحول اليدين” إضافة إلى توزيع عدد من المطويات ووسائل التثقيف والتوعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والإذاعات والقنوات الفضائية.
وأشار “الباروني” إلى أن المساعدات تهدف إلى رفع المعاناة وتخفيف الضغط على تلك المراكز الصحية من خلال الشراكة المجتمعية وزرع السلام والتضامن بين أفراد المجتمع لأن هذه الجائحة أرهقت كافة الدول الكبرى والصغرى.
