الوسم: تاجوراء

وكالة الغيمة الليبية للأخبار- تاجوراء .

يعد هطول المطر في كثير من مناطق تاجوراء مشكلة للعديد من الأهالي بسبب تجمع مياه الأمطار في برك ومستنقعات ضخمة أمام البيوت والمدارس والمحلات التجارية والمؤسسات، بعض الطرق تتسبب في غرق السيارات المارة منها بسبب تهالك البنية التحتية ووجود الحفر وانسداد مجاري تصريف مياه الأمطار .

ويسعى مكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي بواسطة سياراته الخمس إلى الإستجابة لنداءات الأهالي والقيام برحلات على مدار اليوم وتتبع المستنقعات لشفطها وتجفيفها ، بالإضافة لجر السيارات العالقة وإخراجها من الحفر والبرك وإنقاذ المواطنين منها ، فيما تتوقف الحياة في الأزقة والشوارع إلى أن يتم شفط المياه وتجفيفها .

ويعاني العاملون بمكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي قلة الإمكانيات ونقص قطع الغيار ومستلزمات الصيانة ، وبحسب “عصام العربي” مدير المكتب فإن المسؤوليات التي يضطلع بها المكتب تجاه كامل منطقة تاجوراء تحتاج لعدد لا يقل عن (20) سيارة لشفط مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي من البيوت بسبب أن أغلب البناء خارج المخطط ولا وجود لشبكات الصرف الصحي وتهالك الموجود منها .

وبحسب أحد العاملين فإن المرتبات ضئيلة ومتأخرة، وعدم وجود تأمين صحي أو علاوات للخطر أو معدات السلامة المهنية تعيق العمل وتؤدي لإصابة بعض العاملين بأمراض الجهاز التنفسي والجلدية والروماتيزم وأمراض البرد المختلفة .

وكالة الغيمة الليبية للأخبار- تاجوراء.

تعاني بلدية تاجوراء من ضعف البنية التحتية وحتى انعدامها في عدة مناطق داخلها، الأمر الذي يؤدي لتكون مستنقعات وبرك كبيرة أمام المنازل والمدارس والمحلات حال نزول الغيث، مما يتسبب بشل الحركة وغرق السيارات وإعطابها.

واضطرت بعض المدارس لإقفال أبوابها وتأجيل الإمتحانات خلال المدة الماضية بسبب صعوبة الوصول إليها ودخولها ومحاصرة مبانيها بالمياه .

وعلى الرغم من قيام العاملين بمكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي بتتبع برك المياه والمستنقعات وشفطها في مناطق تاجوراء المختلفة كالبيفي والحميدية والفنار والطيور وسبان وبالأشهر وغيرها ، إلا أن غزارة الأمطار وتكدس المخلفات على فتحات المجاري ضاعفت المعاناة خاصة في ظل شح الإمكانيات وبدائية الوسائل والمعدات .

وفي لقاء مع مدير مكتب تاجوراء للمياه والصرف الصحي “عصام العربي” ذكر بأن إدارة طرابلس بشركة المياه والصرف الصحي قدمت سيارتين لشفط المياه مساهمة منها في مد يد العون لمكتب تاجوراء الذي يملك خمسة سيارات فقط ، كما قامت كتيبة الضمان بمرافقة سيارات الشفط على مدار اليوم وحمايتها، بينما قدم بعض الأهالي وأصحاب الأعمال الأطعمة والمشروبات للعاملين تثميناً لدورهم الهام في إنقاذ المدينة من الغرق

الطالب بالصف السابع للتعليم الأساسي بتاجوراء “أنس العزابي” قال بأن المدرسة أجلت الدراسة والإمتحانات إلى الخميس بسبب المياه التي غمرت ساحاتها والفصول وكونت مستنقع كبير أمامها بحيث يستحيل دخولها والدراسة فيها ، فيما عمد البعض إلى وضع الطوب والحجارة لإتخاذها مسلكاً وسط البرك والغدران للعبور من ضفة شارع لأخرى.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس
احتفل مكتب النشاط والتثقيف بمكتب تعليم بلدية تاجوراء بالملتقى الأدبي الثالث للغة العربية تحت شعار (المعلم الفصيح) وذلك بالتعاون مع كلية الأداب بجامعة طرابلس قسم اللغة العربية حيث تم تقديم مجموعة من ورقات العمل  البحثية للعشرالأساتذة المشاركين من مختلف المدارس بالبلدية.

المشاركات تنوعت بين الشعر الفصحيح والكتابة الحرة وتوضيح الأخطاء اللغوية الشائعة ومحاولة إيجاد الحلول لها من قبل اللجنة المشرفة والتي ساهمت بدورها في تقييم هذه الورقات في حين تم توزيع الشهائد الرمزية على المشاركين في إختتام الملتقى هذا وقد جاء على هامش الملتقى الأدبي معرضاً للخط شمل بعض الأيات القرآنية وأخرى متعلقة بالأدب العربي الفصيح. 

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تاجوراء.

أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء”عبد المجيد حمزة” أثناء زيارته لمصنع الشاحنات والحافلات
بتاجوراء صباح اليوم عن تنفيذ مجمع لتوليد الكهرباء سيكون أكبر محطة لتوليد الكهرباء في ليبيا قريبا، على قطعة أرض تابعة للشركة بعد الانتهاء من اجراءات استرجاعها كاملة او استرجاع جزء منها.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار ـ طرابلس. 

اختتم مكتب النشاط المدرسي بمراقبة تعليم بلدية تاجوراء مسابقة الأشغال اليدوية المعنية بالصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي وهي الصف الأول والثاني والثالث من مرحلة التعليم الأساسي والتي احتضنتها مدرسة النصر بالبلدية والتي شارك فيها ثلاثون طالبا وطالبة من عدة مدارس مختلفة تابعة للقطاع التعليمي.

وتم تتويج الفائزين الثلاث الأوائل بجوائز رمزية مقدمة من مكتب النشاط تقديرآ للأشغال اليدوية التي قدمها التلاميذ والتي تعبر عن مجموعة من الأشياء تدور في أذهانهم وتحمل مضمونا توعويا يبرز مواهبهم المدفونة حسب ما أشاد به أعضاء هيئة التدريس المشرفين على المسابقة طيلة الفترة المخصصة لها.