أعلن وزير الصحة التونسي، “فوزي مهدي”، يوم السبت خلال ندوة صحفية بالعاصمة التونسية أن غلق الحدود مع ليبيا وفرنسا أمر غير مطروح، موضحا أن اللجنة الوطنية التونسية لمجابهة فيروس (كورونا) لم تقرر حتى الآن هذا الأمر، مشيرا إلى أن هذا الموضوع سيطرح على اللجنة عند اجتماعها.
وأوضح “مهدي” أن عملية التقطيع الجيني مستمرة لتقصي السلالات الجديدة في تونس، مشددا على ضرورة تطبيق إجراءات الوقاية.
وجاءت الندوة الصحفية بمناسبة تسلم وزارة الصحة التونسية لألفي جهاز تنفس في إطار التعاون مع المجتمع المدني التونسي.
قررت السلطات التونسية إغلاق قنصليتها العامة في طرابلس لمدة أسبوع، مؤكدة أن قرار الإغلاق جاء لدواع صحية.
وبحسب بيان صادر عن القنصلية نشرته عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكدت أن إغلاق القنصلية العامة للجمهورية التونسية بطرابلس، جاء على إثر ثبوت إصابة العديد من موظفيها بفيروس (كورونا) المستجد.
ولفت البيان إلى أنه وبناء على ثبوت هذه الإصابات فقد تقرر تطبيقا لقواعد البروتوكول الصحي وكإجراء وقائي، غلق مصالحها لمدة أسبوع بداية من اليوم الاثنين (19) أبريل، وحتى يوم الاثنين (26) من الشهر نفسه، تفاديا لتفشي العدوى بالفيروس.
وقد حددت القنصلية بريدا إلكترونيا ورقم هاتف للتعامل مع المواطنين الذي يحتاجون خدمات عاجلة، وذلك من خلال موقع القنصلية.
أقيمت في تونس وعلي مدار (3) أيام فعاليات الملتقى الثاني للقيادات الشابة تحت عنوان (مشاركة القيادات الشابة في بناء الدولة) بتنظيم منظمة صناع السلام، بمشاركة عدد من النشطاء الشباب والحقوقيين من مختلف مناطق ليبيا.
وناقش الحاضرون التحديات والعراقيل التي تواجه الشباب في العمل السياسي وتفعيل دور الشباب نحو مشاركة سياسية فاعلة في ملفات الحكومة والمصالحة وآليات خلق فرص عمل للشباب، ودور الحكومة والسلطات المحلية في تطبيق المركزية.
وبحث المشاركون الإصلاحات الاقتصادية ودورها في تعزيز فرص العمل للشباب وآلية وضع حلول للتكدس الوظيفي في المصالح الحكومية، ومكافحة الفساد وعددا من الملفات الأخرى.
أكد الرئيس المصري، “عبد الفتاح السيسي”، دعمه لحكومة الوحدة الوطنية في سبيل العمل على خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد لضمان استعادة البلاد سيادتها ووحدة أراضيها.
وقال “السيسي”، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي “قيس سعيد” عقد السبت في القاهرة أجرينا مباحثات مكثفة وتناولنا تطورات الأزمة الليبية، وأكدنا استعدادنا لتقديم الدعم للسلطة الجديدة بما يمكنها من عقد الانتخابات في موعدها المقرر وإنهاء التدخلات الخارجية وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة بما يضمن استعادتها سيادتها وضمان وحدة أراضيها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان، إنه تم عقد جلسة مباحثات منفردة أعقبتها مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، حيث رحب الرئيس المصري بأخيه الرئيس التونسي ضيفاً كريماً على مصر، مثمناً المستويات المتميزة التي وصلت إليها العلاقات الثنائية الأخوية بين البلدين.
وأشار “السيسي”، إلى حرص مصر على بذل المزيد من الجهد للدفع قدما بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل الفعال بين الجانبين على المستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية، فضلا عن زيادة التشاور بين البلدين الشقيقين بشأن مختلف القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المتبادل، خاصةً في ظل العضوية الحالية لتونس بمجلس الأمن.
اختتمت اللجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي اجتماعها المباشر الذي استمر ثلاثة أيام والذي عقد في تونس في الفترة من 7 إلى 9 أبريل، لاستكمال المناقشات حول القاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر 2021.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا أن أعضاء اللجنة القانونية تمكنوا من تجاوز الانقسامات وتوصلوا إلى توافق بشأن قاعدة دستورية للانتخابات، مشيدة بالجهود التي بذلها أعضاء اللجنة القانونية لمعالجة هذه المسألة الهامة، منوهة إلى أنها أحيطت علماً بالقضايا الخلافية بشأن بعض القضايا التي ستحال إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي للبت فيها.
وفي كلمته التي خاطب بها اجتماع اللجنة القانونية، قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “يان كوبيش” لقد أنجزتم الكثير خلال الأيام القليلة الماضية، حيث توصلتم إلى إتفاق على مبادئ وطرق مهمة للقاعدة الدستورية اللازمة للانتخابات، و أن هذا العمل جاء ثمرة لمناقشات مكثفة وأنه كان عليكم في كثير من الأحيان تجاوز الانقسامات الشديدة، وحث أعضاء اللجنة القانونية على تحديد السبيل الأكثر تجانساً وتوافقاً لتوحيد مناقشاتهم وتقديم تقريرهم إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وأكد المبعوث الخاص “كوبيش” مجدداً التزام البعثة الكامل بإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر من هذا العام وفقاً لخارطة الطريق التي أقرها الملتقى، وكذلك دعم البعثة للحلول التي تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية في الموعد الذي حدده أعضاء الملتقى أنفسهم.
وتعهد أعضاء اللجنة القانونية بتقديم تقريرهم النهائي حول المناقشات والنتائج التي تم التوصل إليها إلى الجلسة العامة لملتقى الحوار السياسي الليبي للبت فيها.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ستيسرعقد اجتماع قريب لملتقى الحوار السياسي الليبي لمناقشة هذا التقرير وتدارس توصية اللجنة القانونية بشأن القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.
انطلقت في ضاحية قمرت بالعاصمة التونسية ورشة تدريبية حول دور الإعلام في الانتخابات، تستهدف عدد من الأساتذة الجامعيين والإعلاميين والصحافيين وممثلي اللجنة المركزية للانتخابات والمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وذلك لبحث دور الإعلام في مختلف مراحل الدورة الانتخابية وتوفير التغطية المهنية المحايدة، والتوعية وقبول النتائج، وتحديد الشركاء وتعديد الخصائص، وضمان مصداقية العملية الانتخابية.
افتتح الورشة رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات “عماد السايح” الذي أكد على دور الإعلام كشريك وصفه بالأول و المهم للمفوضية في الإعداد للاستحقاق الانتخابي القادم والمعلن في ديسمبر، مشيراً إلى دور الإعلام في بداية العملية الانتخابية 2012، وقبل أن يحدث انقسام نتيجة للانقسام السياسي، معرجاً على ما أعتبره نجاح تحقق نهاية 2017 ويحسب للإعلام بتسجيل مليون ناخب ليبي عند تحديث قاعدة بيانات المفوضية العليا للانتخابات.
ويقو المدرب “صبري السنكري” أن الهدف الأساسي هو خلق وتنظيم القواعد والعلاقة بين الإدارة الانتخابية والإعلام الذي يعد الشريك الأول من خلال مؤسساته وقنواته والوسائط الجديدة.
الورشة تمت تحت إطار مبادرة (الجسر – bridge) والتي تضم المنظمات (UN, IDEA, AEC, IFES , UNDP)، بالتعاون والتنسيق مع الشريك الوطني (المفوضية العليا للانتخابات) و (اللجنة المركزية للانتخابات المحلية).
يسرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اجتماعاً مباشراً للجنة القانونية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي الليبي في العاصمة التونسية وذلك للفترة من 7-9 أبريل لاستكمال المناقشات حول القاعدة الدستورية التي سوف تمهد الطريق لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 وفقاً لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
ورحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا “يان كوبيش”، بأعضاء اللجنة القانونية مؤكداً أهمية الجهود التي تُبذل لتحقيق أهداف خارطة الطريق التي تم اعتمادها في تونس منتصف شهر نوفمبر من العام المنصرم.
وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها ملتزمة بشكل كامل بدعم إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر وفقاً لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي ومطالب الأغلبية الساحقة من الشعب الليبي، مشيرة إلى أنه آن الأوان للمؤسسات الدستورية المعنية بأن تضع الإطار الدستوري والانتخابي في أقرب وقت ممكن بغية إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها.
اتخذت المؤسسة الليبية للاستثمار جملة من الإجراءات العاجلة التي من شأنها دعم مسيرة الإصلاحات وذلك من خلال الوقوف على المشاكل التى تواجهها لضمان حماية أصول المؤسسة وتحريك العجلة الاستثمارية وتحسين أداء المحفظة الاستثمارية في الساحة التونسية.
وبدأت المؤسسة في تقليص المصروفات التشغيلية والتركيز على المصروفات الاستثمارية وإنهاء حالات التضارب في المصالح تحقيقاً لمبدأ الحوكمة والشفافية وإعادة تأهيل عدد من الاستثمارات التي تمثل الفرصة الاستثمارية المربحة والمنافسة وإحكام الإشراف والرقابة والسيطرة المباشرة من قبل المؤسسة حفاظاً على استثماراتها في الساحة التونسية.
وراعت المؤسسة الليبية للاستثمار عند اتخاذها لحزمة الإجراءات العاجلة ما ورد بتوصيات وملاحظات ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية.
أعلنت الرئاسة التونسية على أن رئيس الجمهورية “قيس سعيد” سيؤدي يوم غد الأربعاء 17 مارس 2021 زيارة رسمية هي الأولى إلى ليبيا.
وبحسب بيان لديوان الرئاسة التونسية فإن الزيارة تندرج في إطار مساندة تونس للمسار الديمقراطي في ليبيا وربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، وتمثل مناسبة لإرساء رؤى وتصوارت جديدة تعزز مسار التعاون القائم بين تونس وليبيا، وتؤسس لتضامن شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعبين في الاستقرار والنماء.
شاركت نساء ليبيات في المؤتمر الدولي المغاربي الأول لمستجدات التنمية المستدامة بالعاصمة التونسية، والذي نظمه مجلس التخطيط الوطني بمشاركة مؤسسات أخرى.
المشاركات عرضن ورقات بحثية عن رؤى ومشاريع تنموية، ساهمت في توصيات ومخرجات المؤتمر كهدف وغاية ومؤشر لتحقيق التنمية المستدامة، كما اعتبرت مساهمة ومشاركة المرأة الليبية ودورها الفعال إضافة وقيمة للتنمية المستدامة وتبادل الخبرات بين المشاركين.
