الوسم: تونس

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

تقدمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالتهنئة لأهالي مصراتة على العملية الانتخابية السلمية والناجحة التي أجريت أمس، 03 سبتمبر 2020. 
 
وفي معرض ترحيبها بالانتخابات، صرحت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، رئيسة البعثة “ستيفاني وليامز” بأن هذه الانتخابات أثبتت من جديد، إصرار الليبيين على ممارسة حقوقهم الديمقراطية في انتخاب ممثليهم، في تحدٍ واضح للعديد من المعوقات التي تواجهها مدينتهم وبلدهم في هذه الأوقات العصيبة. 
 
وأضافت الممثلة الخاصة بالإنابة قائلة أثني على جميع المشاركين في هذه العملية الانتخابية، بما في ذلك اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية وموظفي مراكز الاقتراع ووكلاء المرشحين والمنظمات المراقبة والطاقم الطبي والأمني، بالإضافة إلى وسائل الإعلام التي تمت دعوتها لتغطية الانتخابات بصرف النظر عن توجهاتها الإعلامية، وذلك لجهودهم الدؤوبة والتزامهم الديمقراطي لضمان إتاحة مناخ آمن وديمقراطي للناخبين لانتخاب ممثليهم بحرية.” واختتمت وليامز، “إنني أحث جميع الناخبين الليبيين على التعامل بجدية في التسجيل والمشاركة بشكل أكبر في الانتخابات المحلية المقبلة.
 
وجددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التأكيد على دعمها القوي للشعب الليبي في إجراء الانتخابات البلدية وتعزيز الحكم المحلي، وكذلك دعمها للجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية لدورها الحيوي في ضمان إجراء الانتخابات البلدية بشكل ديمقراطي ومن خلال عملية شاملة وذات مصداقية.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

حثت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جميع الأطراف الليبية على الهدوء وتطبيق سيادة القانون والحفاظ على حقوق جميع المواطنين في التعبير السلمي عن آرائهم، مشيرة في بيان لها على ما تشهده ليبيا من تحول لافت في الأحداث يؤكد الحاجة الملحة للعودة إلى عملية سياسية شاملة ومتكاملة من شأنها أن تلبي تطلعات الشعب الليبي إلى حكومة تمثله بشكل ملائم، كما وإلى الكرامة والسلام.

وقالت البعثة أنها تشهد في كل انحاء ليبيا، على زيادة في التقارير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك الاعتقال التعسفي والاحتجاز والقيود المفروضة على حرية التنقل والتعبير، وكذلك الحق في التجمع السلمي والاحتجاج.

موضحة قلقها مما يحدث في طرابلس، إزاء استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين وكذلك الاعتقال التعسفي لعدد من المدنيين. معبرة أيضاً عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن انتهاكات وتجاوزات مستمرة لحقوق الإنسان في سرت، وتشمل الانتهاكات مقتل مدني واحد والاعتقال التعسفي لعدد آخر من المدنيين والدخول القسري وغير القانوني إلى الممتلكات الخاصة.

وأعتبرت البعثة أن الاستخدام الواسع لخطاب الكراهية والتحريض على العنف يهدف إلى زيادة الفرقة بين الليبيين، وتعميق الاستقطاب وتمزيق النسيج الاجتماعي في البلاد.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.

اجتمع مدير إدارة الرقابة الغذائية بمركز الرقابة على الأغذية والأدوية، ومدير فرع المركز زوارة مع نائب رئيس جهاز الشرطة الزراعية، حيث تم التأكيد على أن مركز الرقابة على الأغذية و الأدوية تتبعه مكاتب وفروع موزعة بكامل ربوع البلاد تشمل كافة المنافذ البرية و البحرية و الجوية.

كما تم التأكيد على العمل المشترك وفقاً للإتفاقية الدولية لوقاية النباتات التي تنظم عمل الحجر الزراعي بكافة منافذ دول العالم، مرتبطاً بالاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة الموقعة مع الشقيقة تونس والتي يعتبر المركز طرفاً فعالا في تنفيذها، وذلك من أجل حماية الثروة الزراعية الليبية من خطر الآفات.

ورحب الطرفان بالعمل المشترك وبالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة و الاختصاص من خلال تبادل المعلومات بغية تفعيل الحجر الزراعي الداخلي.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

عبرت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” عن ترحيبها الشديد بنقاط التوافق الواردة في البيانين الصادرين عن كل من رئيس المجلس الرئاسي “فايز السراج” ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح اليوم، واللذين عبرا فيهما عن قرارات ليبيا بأمس الحاجة إليها في هذا الوقت العصيب، حيث دعيا إلى وقف إطلاق النار على أمل أن يُفضي هذا الأمر إلى الإسراع في تطبيق توافقات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) والبدء بترحيل جميع القوات الأجنبية والمرتزقة الموجودة على الأراضي الليبية.

ودعت الممثلة الخاصة إلى التطبيق العاجل والسريع  لدعوة الرئيسين لفك الحصار عن إنتاج وتصدير النفط وتطبيق الإرشادات المالية التي ذُكرت في البيانين، مشددة من جديد على أن الاستمرار في حرمان الشعب الليبي من ثرواته النفطية يعتبر ضرب من التعنت غير المقبول محلياً ودولياً.

وحثت “وليامز” جميع الأطراف إلى الارتقاء لمستوى المرحلة التاريخية وتَحمّل مسؤولياتهم الكاملة أمام الشعب الليبي، منوهة بأن المبادرتين  تبعثا الأمل مجدداً في ايجاد حل سياسي وسلمي للأزمة الليبية التي طال أمدها وصولاً  إلى تحقيق إرادة الشعب الليبي للعيش بسلام وكرامة.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – رأس اجدير.

عقد اجتماع بمديرية أمن منفد رأس اجدير البري بحضور رؤساء جميع الأجهزة الأمنية العاملة بالمنفذ، إضافة لمركز شرطة رأس اجدير والمركز الصحي الدولي بالمنفذ، بحث المجتمعون خلاله مدى الجاهزية لاستئناف سير العمل الفترة القادمة وفقاً لمتطلبات الاحتراز والحجر الصحي الموصى بها، إضافة للإجراءات الأمنية المتبعة وإمكانية التطبيق دون عرقلة ولا إخلال.

وأكد مدير المنفذ عقيد “ابوالربيع مخلوف” على أهمية التعاون والتنسيق وتكاثف الأجهزة الأمنية المختلفة والضبط والربط لتقديم أفضل وأدق الخدمات بالمنفذ خلال الفترة القادمة.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

أحيت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عزم وتصميم مواطني مدينة غات على ممارسة حقوقهم الديمقراطية ومشاركتهم في الانتخابات البلدية للمدينة، وهي أول انتخابات محلية تجرى في ليبيا خلال العام الحالي.

وأشادت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة “ستيفاني وليامز” بالتزام مواطني مدينة غات وانتخاب ممثليهم في المجلس البلدي بشكل ديمقراطي، وتحديهم للصعوبات العديدة التي تواجه مدينتهم وبلادهم في هذه الأوقات العصيبة.

وأضافت “وليامز” مثنية على جهود اللجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية لإجراء هذه الانتخابات الأولى، لاسيما تطبيقها جميع التدابير الاحترازية الضرورية لحماية النّاخبين وفرق عمل مراكز الاقتراع والجهات الأخرى المعنية بالانتخابات”.  

 وجددت البعثة تأكيد دعمها القوي للشعب الليبي في إجراء الانتخابات البلدية وتعزيز الحوكمة المحلية، ودعمها القوي للجنة المركزية لانتخابات المجالس البلدية لدورها الحيوي في ضمان إجراء الانتخابات البلدية بطريقة ديمقراطية ومن خلال عملية شاملة وذات مصداقية.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.

عقد ظهر يوم الخميس اجتماعا برئاسة وكيل وزارة الداخلية عميد “خالد مازن” وحضور مساعد وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية عميد “محمد المداغي” و مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض “بدر الدين النجار”، إضافة لمدير الإدارة العامة لأمن المنافذ عميد “صلاح الحريزي”، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي عميد “أحمد كركوب”، وعن مصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب عميد “أبو القاسم أبوالهول”.

ودرس المجتمعون موضوع إعادة فتح الحدود وإبرام اتفاقية لتسهيل العبور بين ليبيا وتونس، وناقشوا الترتيبات المفترض اتخاذها لمواجهة وباء فيروس (كورونا)، وكذلك أهمية توحيد الإجراءات المعمول بها والتي من شأنها فرض الضوابط الصحية والأمنية سواء عند الدخول أو المغادرة ومن أهمها التركيز على الضوابط الصحية ومنع التجمعات وتطبيق المسافة الأمنية، وإتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة في حال الموافقة على إعادة فتح الحدود.

كما طرح كل طرف ما يعنيه في هذا الجانب حيث شدد مدير عام المركز الوطني لمكافحة الأمراض على أهمية توفير مختبرات تحاليل (PCR) بالمنافذ وطلب التحليل للقادمين من تونس، ولما لهذا النوع من التحاليل من فائدة في إظهار النتائج في نفس اليوم، إضافة إلى تعقيم وتطهير كافة المركبات الآلية والبضائع والحقائب القادمة والمغادرة، وتوفير الوسائل الوقائية الشخصية للأعضاء العاملين بالمنافذ.

وفي ختام الإجتماع أكد وكيل وزارة الداخلية على جاهزية وزارة الداخلية لفتح منافذها من الناحية الأمنية مع التأكيد على أهمية وضرورة توفير وسائل الوقاية الشخصية وكذلك الإحتياجات التي تم التطرق إليها والتي من شأنها تفعيل الضوابط الإحترازية الوقائية.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

أصدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تقريرها للربع الثاني لعام 2020 عن الخسائر في صفوف المدنيين، حيث تشير البيانات إلى زيادة في عدد الإصابات بصفوف المدنيين جراء النزاع المسلح في ليبيا.

وجددت البعثة دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية واحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وإلى حماية المدنيين وإتاحة المجال للسلطات لمواجهة تهديد جائحة (كوفيد-19).

وبحسب التقرير فقد وثقت البعثة خلال الفترة من 1 أبريل إلى 30 يونيو 2020، وقوع ما لا يقل عن (358) من الضحايا المدنيين (106 حالات وفاة و 252 إصابة بجروح)، موضحة أن الرقم يمثل زيادة عامة في عدد الإصابات بين صفوف المدنيين بنسبة (173 %) مقارنة بالفترة السابقة في الربع الأول من عام 2020، مع زيادة بنسبة (65 %) في الإصابات، ومن بين الضحايا (261) رجلاً (وفيات وإصابات) و(45) امرأة (وفيات وإصابات)، و(44) صبياً (وفيات وإصابات) و(8) فتيات.

وأعزى تقرير البعثة الزيادة العامة في عدد الضحايا المدنيين إلى التصعيد الكبير للأعمال العدائية على الرغم من النداءات من جانب الأمم المتحدة والعديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والداعية إلى وقف الأعمال العدائية، ونوه التقرير إلى القلق البالغ الذي يساور البعثة إزاء الهجمات العشوائية واستهداف المدنيين في المناطق المأهولة بالسكان المدنيين .