الوسم: تونس

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – رأس اجدير.

أشرفت القنصلية الليبية العامة في صفاقس على ترحيل مجموعتين الأولى (142) والثانية (410) مواطن ليبي عالق في مدن الجنوب التونسي، وذلك بعد قضائهم لمدة الحجر الصحي داخل الفنادق المخصصة.

وبحسب السلطات الليبية في المعبر الحدودي يتم إجراء الكشوفات والمسح الحراري للمواطنين الواردة أسماؤهم بالقوائم، بعد التأكد من الشهادة الطبية بالخلو من المرض واجتياز الشخص لمدة الحجر الصحي.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.

أعلمت القنصلية العامة التونسية بطرابلس كافة أفراد الجالية التونسية المسجلة في قوائم الراغبين بالعودة إلى تونس لديها، أنه قد تم تأكيد رحلة الإجلاء عبر مطار مصراتة الدولي على متن رحلة خطوط الأجنحة الليبية مساء يوم الجمعة على الساعة ( 16:30) عصرا.

وناشدت القنصلية المسجلين مسبقاً والذين تم إعلامهم التوجه إلى المطار قبل ساعة ونصف من موعد الإقلاع للإلتحاق بهذه الرحلة والإستفادة من عملية الإجلاء المرتبة والمذكورة.
من جهة أخرى أكدت القنصلية التونسية أنه سيتم فتح معبر رأس جدير مساء الجمعة مباشرة بعد الإفطار أمام العالقين المتواجدين بالمعبر والمسجلين أيضاً بالقنصلية العامة، أما فيما يتعلق بمعبر الذهيبة وازن تم تأجيل العملية إلى موعد لاحق ترجح البعثة القنصلية أن يكون يوم الإثنين الموافق 25 مايو.

ونوهت القنصلية التونسية بطرابلس لرعاياها لأهمية التنسيق المسبق في عمليات الإجلاء، حيث تتم الإجراءات وفق قوائم الأسماء المسجلة والمعدة سلفاً، بناء على التواصل المباشر أو النماذج المعدة بالخصوص.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

تقدمت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة “ستيفاني وليامز” بإحاطة إلى مجلس الأمن مساء يوم الثلاثاء حول الأوضاع في ليبيا التي قالت أنه كلما نعتقد أنها بلغت الحضيض، يظهر المزيد من العنف والقسوة والإفلات من العقاب، مضيفة أنه رغم جهودنا الحثيثة ومناشدة الأمين العام ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح لليبيين بالتصدي للتهديد المشترك لجائحة كوفيد-19، لم يهدأ بين قوات حكومة الوفاق الوطني و”الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده المشير حفتر، والمعروف أيضاً باسم “القوات المسلحة العربية الليبية”، وبدلاً من ذلك، فقد تصاعد القتال مع زيادة غير مسبوقة في النيران غير المباشرة في المناطق المأهولة ومدّ متزايد من المعاناة للمدنيين.  

وأوضحت “وليامز” أنه منذ ما يقرب من (15) شهراً احتدم النزاع المسلح في بعض المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان وما حولها في ليبيا ثمة مليون شخص الآن بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، ويشمل ذلك (400,000) ألف ليبي نازح، إلى جانب (654,000) مهاجر ولاجئ وطالب لجوء. وفي العام الماضي وحده، ومنذ بدء الهجوم على طرابلس، أضطر (201,000) ليبي إلى الفرار من منازلهم، معظم هؤلاء داخل العاصمة وحولها.

كما ورد في الإحاطة أن البعثة وثقت خلال الفترة بين 01 أبريل و 18 مايو، وقوع ما لا يقل عن (248) ضحية مدنية (58 قتيلاً و190 جريحاً)، وذلك بزيادة قدرها (89 %) مقارنة بإجمالي الخسائر البشرية المسجلة للأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام. وتُنسب الغالبية العظمى من إجمالي الضحايا المدنيين إلى قوات تابعة “للجيش الوطني الليبي”، مشددة على أنه يجب تقديم مرتكبي هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي إلى العدالة.

وأعتبرت “ستيفاني وليامز” أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد مسرحاً آخر للنزاع في ليبيا، موضحة أن البعثة نظمت منتدى افتراضيًا في أبريل حضره ما يقرب من (30) مشارك ومشاركة من المؤثرين في وسائل الإعلام التقليدية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من مختلف التوجهات، وقد اتفقوا على إنشاء مرصد لخطاب الكراهية تحت رعاية البعثة وإصدار مدونة لقواعد السلوك للعمل الصحفي.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

طلبت القنصلية الليبية العامة في تونس من المواطنين العالقين ويتواجدون بالعاصمة تونس وسبق لهم أن تقدموا بطلب لرغبتهم في العودة إلى ليبيا، بالتوجهة إلى فندق المرادي بضاحية قمرت في تونس العاصمة يومي الاثنين والثلاثاء 11/12- مايو الجاري، لغرض تسكينهم ومباشرة إجراءات الحجر الصحي تمهيدا لعودتهم.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجمات المتزايدة على المناطق المأهولة بالمدنيين في طرابلس، بما في ذلك القصف بالقرب من السفارة التركية ومقر إقامة السفير الإيطالي، مما أسفر عن مقتل مدنيين إثنين على الأقل وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما أفادت التقارير، موضحة أنها تواصل توثيق الانتهاكات بغية مشاركتها، عند الاقتضاء، مع فريق الخبراء والمحكمة الجنائية الدولية.

وأعربت البعثة عن انزعاجها الشديد من تكثيف الهجمات العشوائية في وقت يستحق فيه الليبيون قضاء شهر رمضان المبارك بسلام و يتصدون فيه لجائحة فايروس (كورونا)، مشيرة إلى أن هذه الأعمال المدانة تمثل تحدياً مباشراً لمبادرات القيادات الليبية التي دعت إلى إنهاء الاقتتال الذي طال أمده واستئناف الحوار السياسي.

وأعتبرت البعثة أن هذه الهجمات تُظهر تجاهلاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان قد ترقى إلى جرائم حرب، ويجب على جميع أطراف النزاع احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والتحوط في الهجوم لمنع وقوع إصابات في صفوف المدنيين.

وجددت البعثة التأكيد على أنه ستتم محاسبة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في القانون الدولي.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

وثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ما لا يقل عن (9) حالات في شرق وغرب ليبيا تعرض فيها صحفيون ومدونون للاختطاف والاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي وفي كثير من الأحيان إلى التعذيب، منذ 1 مايو 2019.

وأوضحت البعثة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الصحفيون والعاملون في وسائل الإعلام يتعرضون بشكل متكرر إلى الترهيب والمضايقة والتهديدات بالقتل، ومن بين الحالات العديدة التي تم الإبلاغ عنها، تمكنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من توثيق مقتل إثنين من الصحفيين في جنوب طرابلس في أكتوبر 2019 وفي يناير 2020، تعرضت محطتان إذاعيتان للهجوم وإضرام النار فيهما في سرت.

كما ذكرت البعثة أنه مؤخراً في 3 أبريل، اختفى مدير إذاعة القره بوللي بينما كان يقود سيارته في منطقة القويعة شرق طرابلس، ولا يزال مصيره ومكان تواجده مجهولين.

وأفاد التقرير السنوي لمركز مدافع لحقوق الإنسان، والصادر في فبراير 2020، أن تصاعد العنف ضد الصحفيين في ليبيا أدى إلى مغادرة أكثر من (83) صحفياً ليبياً للبلاد وذلك بين عامي 2015 و2018.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – تونس.

دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأطراف الليبية إلى إغتنام فرصة الدعوات إلى الهدنة لوقف جميع العمليات العسكرية على الفور وإستئناف محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) – عبر الإتصال المرئي، إذا لزم الأمر – وذلك بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بالإستناد إلى مسودة الإتفاق الذي إقترحته البعثة في 23 فبراير.

ورحبت البعثة بالمبادرات التي من شأنها أن تسمح للشعب الليبي، الذي يرزح تحت وطأة هذا النزاع، بالإحتفاء بشهر رمضان المبارك بسلام، وحثت جميع الأطراف على الإمتناع عن أية أعمال أو تصريحات إستفزازية تهدد إحتمالات تحقيق هدنة حقيقية وإستدامتها، ويشمل ذلك محاولات إستغلال فترات الهدوء من طرف أو آخر لتعزيز موقفه.

ومن جهة أخرى دعت البعثة الأممية الدول الأعضاء التي تغذي النزاع بشكل مباشر من خلال توفيرها للأسلحة والمرتزقة والمجتمع الدولي ككل إلى إستخدام نفوذه لضمان الإلتزام بحظر التسليح وإنفاذه على النحو الذي دعت إليه خلاصات مؤتمر برلين ونص عليه القرار رقم (2510) الصادر عن مجلس الأمن  التابع للأمم المتحدة.

وترى البعثة أن ضمان وقف إطلاق النار الدائم لا يتوقف في نهاية الأمر على حسن نية أطراف النزاع فحسب، بل أيضاً على إلتزام المجتمع الدولي بالتقيد بإلتزاماته بالسعي إلى تحقيق السلام والأمن والحفاظ عليهما في ليبيا.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – بن قردان.

اشتكت عدة صفحات على الفيس بوك من وجود خرق واضح للحجر الصحي من قبل الليبيين القادمين من مختلف الولايات إلى مدينة بن قردان التونسية بما في ذلك جربة، ضمن برنامج عودتهم إلى بلدهم.

ونشرت صفحة أخبار معبر راس جدير واسعة الإنتشار في الجنوب التونسي، أن الليبيين القادمين من عدة ولايات ويتجمعون منذ البارحة في نقطتين بطريق رأس الجدير في طريق عودتهم إلى ليبيا، عوضا أن يلتزم هؤلاء بتراتيب الحجر إلى حين إجلائهم من قبل السلط الليبية تجدهم كامل اليوم في متاجر المواد الغذائية، وصولا للسوق وسط المدينة ومنهم من غادر إلى مدينة جرجيس وأماكن أخرى في ظل غياب تام لتطبيق الحجر، وتقصير تام للمنسق الليبي (القنصل) بحسب وصف الصفحة.

وأعتبرت الصفحة أن الوضع قد يتسبب في كارثة، موجهة رسالة للسلط المحلية والأمنية التونسية بضرورة تشديد المراقبة وتطبيق القانون حفاظا على صحة المتساكنين، محملة المسؤولية الكاملة للسلط في حال وقوع حالات عدوى.

وكالة الغيمة الليبية للأخبار – طرابلس.

ناقش وكـيـل وزارة الـداخـلية العـمـيد “خالد مازن” أوضاع مـنـفذ مـينـاء طـرابـلس الـبحـري والظروف التي عليها مـحـطة الـركاب بـمـيناء الـشعـاب، وإمـكانية اسـتئنـاف الـحركـة الـسياحـية الـبحـرية من خلالها مستقبلاً وبعد إنحسار أزمة وباء فيروس (كورونا).

ومن خلال النقاش الذي تم ظـهـر يـوم الاثـنـين بحضور رئـيـس مـصـلحة الـجـوازات والـجـنسية وشـؤون الأجـانـب، ومـديـر الإدارة الـعامـة لأمـن الـمنافـذ الـمـكلف، ومـديـر مـنـفذ مـينـاء طـرابـلس الـبـحري، ورئـيـس مـركـز جـمـرك مـيـناء طـرابـلس الـبحـري، والـمـندوب الأمـنـي بـالـسفـارة اللـيبيـة لـدي تـونـس.