اختتم المؤتمر الدولي الاول للتحكيم في ليبيا الذي انطلقت أعماله بالعاصمة التونسية على مدى يومي 1-2 نوفمبر بمقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنعقد في إطارأيام التحكيم المغاربية، تحت شعار (التحكيم في ليبيا على ضوء التجارب المقارنة مع المنظمات الدولية) وبتنظيم من المركز الليبي للتحكيم التجاري الدولي وغرفة التجارة الدولية بباريس، ومشاركة من المتهمين والمختصين والبحاث وأساتذة من المحامين القانونيين من داخل وخارج ليبيا.
ويأتي المشروع استجابة لنداء الجمعية العمومية للأمم المتحدة بضرورة وضع قانون للتحكيم التجاري للأستفاء بمتطلبات التطور السريع في الأنشطة التجارية والاستثمارية الذي يعيشه العالم اليوم خاصة ليبيا بتكليف من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب الليبي.
وفي كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر قال رئيس التحكيم التجاري الدولي في ليبيا “عبد الوهاب شقلوف ” أن المركز كمنظمة مهنية مستقلة اخذ على عاتقه المبادرة عمليا لأهمية وجود قانون التحكيم التجاري في ليبيا لما تطلبه بيئة الأعمال في السوق الليبي، وأهمية تبين أنماط جديدة في صناعة القوانين بعيدا عن النمط التقليدي أي قانون يجمع بين أفضل الممارسات الدولية، وينسق المصلحة بين القطاع الخاص والقطاع العام و ينظم دور القضاء وممارسة اعمال تنافسية ووسائل لفظ المنازعات تمهيداً لخلق بيئة اعمال جديدة ومنطقة استثمار واعدة.
وقال الممثل عن غرفة التجارة الدولية بباريس “سامي الهواربي” نسلط الأضواء على التحكيم في ليبيا وستكون غرفة التجارة داعمة لجميع النشاطات المتعلقة بدعم التحكيم من خلال قانون التحكيم الجديد ومن خلال إقناع السلطات الليبية في التفكير بالانضمام إلي معاهدة نيويورك للاعتراف بالأحكام الأجنبية لأنها حجر الأساس في كل تحكيم دولي .
قامت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 31 أكتوبر 2017 بتوثيق وقوع 38 إصابة في صفوف المدنيين ( 23 حالة وفاة و 15 حالة إصابة بجروح ) وذلك أثناء سير الأعمال العدائية في جميع أنحاء ليبيا.
وكان من بين الضحايا 11 رجلاً لقوا حتفهم و7 جرحى، فيما لقيت ثلاث نساء مصرعهن وأصيبت ثلاث نساء أخريات بجروح، ولقي تسعة أطفال مصرعهم (ستة صبيان وثلاث فتيات) وأصيب خمسة أطفال بجروح (ثلاث فتيات وصبيين).
وتسببت الضربات الجوية في معظم الإصابات في صفوف المدنيين (12 حالة وفاة و7 حالة إصابة بجروح)، وكانت بقية الإصابات بفعل مخلفات الحرب من المتفجرات (6 حالات وفاة و7 حالات إصابة بجروح) وإطلاق النار (5 حالات وفاة وحالة إصابة واحدة بجروح).
ووثقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إصابات في صفوف المدنيين على النحو التالي، في مدينة بنغازي (سبع حالات وفاة وسبع حالات أخرى لإصابات بجروح)، وفي درنة (سبع حالات وفاة وسبع إصابات بجروح)، الكفرة (إصابة واحدة بجروح)، مصراتة (حالتي وفاة)، سيدي السايح (ترهونة، إصابة واحدة بجروح)، طرابلس (حالة وفاة واحدة) .
أدان سفراء دول كل من فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الغارات الجوية التي شُنّت في 30 أكتوبر على مدينة درنة، ممّا أسفر عن مقتل ما لا يقل عن خمسة عشر مدنيا، من بينهم اثني عشر من النساء والأطفال، وإصابة عددا آخر بجروح.
وأعرب السفراء في بيان مشترك صادر عن تعازيهم لأسر الضحايا، داعين إلى تمكين المساعدات الإنسانية من الدخول الفوري لمساعدة المصابين، ومنع المزيد من المعاناة في درنة.
كما أدان البيان أيضا ما وصفه بالقتل المروّع بدون محاكمة لعدد 36 رجلا في لبيار، والذين تم اكتشاف جثثهم في يوم 26 أكتوبر.
تتواصل بالعاصمة التونسية هذه الأيام ورشة بريدج عن الإعلام والانتخابات وهي ضمن بناء الموارد في الديمقراطية والحكم والانتخابات هذه الورشة بتنظيم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا ويشارك فيها عدد 20 إعلامي ليبي من مختلف المدن الليبية وفي عديد الوسائل الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية وتختتم هذه الورشة فيالأول من نوفمبر 2017 .
وتحدث للغيمة المدير العام للمفوضية العليا للانتخابات “سعيد القصبي” ان هذه الدورة تأتي ضمن التواصل مع الإعلاميين من مختلف انحاء ليبيا وهذه الورشة بالتعاون مع المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية والمؤسسة الدولية لدعم الانتخابات .
وأضاف القصبي أن الهدف من هذه الورشة هو التواصل مع الإعلاميين وتفعيل دور الإعلام في العملية الانتخابية وكذلك توعية الناخب وكل مامن شانه ان يدفع بالعملية الانتخابية . ونوه القصبي نتمنى ان تقام الورش القادمة داحل ليبيا ونحن نعتبر وسائل الإعلام شريك أساسي في العملية الانتخابية ودورها مهم جدا .
اجتمع مندوبين عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان وعدد من جمعيات المجتمع المدني الليبي يمثلون (المنصة) مع مبعوث الأمم المتحدة لليبيا “غسان سلامة”، والمفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة “زيد بن رعد” ، بمقر بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا في تونس.
تناول الاجتماعان أسباب استمرار تردي الوضع الإنساني في ليبيا، وتعثر العملية السياسية ومسار المصالحة.
وأكد ممثلو “المنصة” على ضرورة وجود آلية دولية للمحاسبة عن الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل أطراف النزاع المختلفة في ليبيا، في ظل غياب منظومة عدالة وطنية تواجه تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب.
كما شدد المجتمعون على ضرورة إلزام السلطات الليبية بوضع استراتيجية واضحة لإعادة بناء المؤسسات الأمنية ودعم حرية التعبير وتكوين الجمعيات ودعم الجهاز القضائي الليبي وعودة النازحين ودعم قطاعي الصحة والتعليم مع مراعاة الفئات المهمشة.
تتضمن اتفاقية حقوق الطفل 54 مادة، وبروتوكولان اختياريان. وهي توضّح بطريقة لا لَبْسَ فيها حقوق الإنسان الأساسية التي يجب أن يتمتع بها الأطفال في أي مكان – ودون تمييز، وهذه الحقوق هي: حق الطفل في البقاء، والتطور والنمو إلى أقصى حد، والحماية من التأثيرات المضرة، وسوء المعاملة والاستغلال، والمشاركة الكاملة في الأسرة، وفي الحياة الثقافية والاجتماعية.
وتعتبر اتفاقية حقوق الطفل الصك القانوني الدولي الأول الذي يلزم الدول الأطراف من ناحية قانونية بدمج السلسلة الكاملة لحقوق الإنسان، أي الحقوق المدنية والسياسية، إضافة إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية.
وقد حققت الاتفاقية القبول العالمي تقريباً، وقد تم التصديق عليها حتى الآن من قبل 193 طرف، ويمثل هذا أكثر من عدد الدول التي انضمت إلى منظومة الأمم المتحدة أو الدول التي إعترفت باتفاقيات جنيف.
وتتمثل مهمة اليونيسف في حماية حقوق الأطفال ومناصرتها لمساعدتهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية وتوسيع الفرص المتاحة لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقاتهم وقدراتهم، وتسترشد اليونيسف بتنفيذها لهذه المهمة بنصوص ومبادئ اتفاقية حقوق الطفل، التي تتلخص مبادئها الأساسية الأربعة في: عدم التمييز؛ تضافر الجهود من أجل المصلحة الفضلى للطفل؛ والحق في الحياة، والحق في البقاء، والحق في النماء؛ وحق احترام رأى الطفل.
وتحمي الاتفاقية حقوق الأطفال عن طريق وضع المعايير الخاصة بالرعاية الصحية والتعليم والخدمات الاجتماعية والمدنية والقانونية المتعلقة بالطفل، وكل حق من الحقوق التي تنص عليه الاتفاقية بوضوح، يتلازم بطبيعته مع الكرامة الإنسانية للطفل وتطويره وتنميته المنسجمة معها.
وبموافقتها على الالتزام (بتصديقها على هذا الصك أو الانضمام إليه)، تكون الحكومات الوطنية قد ألزمت نفسها بحماية وضمان حقوق الأطفال، ووافقت على تحمل مسؤولية هذا الالتزام أمام المجتمع الدولي، وتُلزم الاتفاقية الدول الأطراف بتطوير وتنفيذ جميع إجراءاتها وسياساتها على ضوء المصالح الفُضلى للطفل.
هذا باختصار الهدف من اتفاقية حقوق الطفل والدور المناط بمنظمة اليونسف تجاهه من خلالها، وبالتوجه لسؤال منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عن دورها تجاه الأطفال في ليبيا خلال السنوات الأخيرة التي تمر بها البلد بحروب ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية وتجمعات إرهابية، وبالسؤال ايضا عن متابعتها لقيام السلطات والحكومة المحلية بواجبها تجاه العهد الدولي والميثاق الموقع لصيانة وحفظ حقوق الطفل، أتضح أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) لم تستلم اي تقرير رسمي عن وضع الأطفال في ليبيا منذ 2003 (موظف بمكتب ليبيا) بخلاف ما تلزم به الاتفاقية من وجوب تسليم تقارير دورية، وأتضح أيضا أن المنظمة الأممية لم تلفت انتباه أي من الكيانات والسلطات المحلية في ليبيا لهذه المخالفة طيلة هذا الأمد، وأكتفت بالفرجة على المخالفات الصارخة في حق أطفال ليبيا.
في الجانب الأخر (حكومة الوفاق الوطني) المنبثقة عن اتفاق سياسي برعاية الأمم المتحدة والملزمة قانوناً بإحترام اتفاقية حقوق الطفل لم تطبق ما ورد فيها من كلمات ملزمة وردت مرات عدة في الاتفاقية مثل (تكفل، تحترم، تتخذ، تتعهد، تضمن، تقدم، تقوم، تعترف، تبذل، توفر، تعزز، تحمِي،….)، بما يمثل مخالفة قانونية لها تبعاتها على عدة الاطراف.
بينما يرى بعض من رجال القضاء والقانون تم التواصل معهم أنه من حق أولياء الأمور الذين لهم أطفال مشمولين بالحقوق في الاتفاقية وتم الإعتداء عليها مثل الصحة والتعليم أن يلجأوا لساحات القضاء المحلي والدولي للإنصاف والوصول لتلك الحقوق.
وبعد ما تقدم تنتظر وكالة الغيمة التوضيح من مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في ليبيا لما نشر حيث لم نجد سبيل إداري واضح لذلك، وكال ما هنالك تسويف ومماطلة إدارية في إستلام الرسالة الموجهة لا يليق بمنظمة أممية وترعى الحقوق.
يستعد المنتخب الليبي لكرة القدم المصغرة لخوض تجربته الأولى في البطولة العالم في اللعبة التي ستجري في مدينة نابل التونسية يوم 6 أكتوبر القادم ويشارك فيها 24 منتخب من قارات العالم المختلفة، تحت إشراف الاتحاد الدولي للعبة.
المنتخب أجرى سلسلة من المباريات الاستعدادية داخل وخارج ليبيا، يختمها بمبارة استعدادية غداً مع أحد الفرق التونسية قبل أن يتوجه إلى مدينة نابل لخوض غمار البطولة العالمية.
ويقول مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم المصغرة “علي الرياني” أن الفريق الذي تم أختياره من معظم المناطق الليبية وفقا لتجمعات أشرف عليها مندوبي المناطق نظراً لعدم وجود دوري وبطولة محلية يمكن الإعتماد عليها في اختيار اللاعبين، وأكد المدرب أن المنتخب الليبي الشاب في أحسن حالته الفنية والتي تأهله رغم حداثة خبرته للمنافسة الجادة وأن يفرض كلمته في البطولة.
وأعتبر المدير الإداري “سالم العماري” الظروف المادية عائق لكنه لم يقف أمام المشاركة بفضل العلاقات والاجتهادات الفردية لمحبي اللعبة، مضيفا أنه تحول من تحدي وعائق إلى حافز ومسؤولية أمام عناصر المنتخب لتحقيق نتائج جيدة في 14 مبارة خلال مشواره الاستعدادي.
ويلعب المنتخب الليبي في مجموعته بالترتيب في الدور الأول أمام منتخب لبنان والبرتغال وأخيراً مع البلد المنظم تونس.
واصل منتدى ليبيا الدولي للسلام أعماله لليوم الثاني في ضاحية ڤمرت التونسية وسط حضور عدد من مؤسسات ونشطاء المجتمع المدني في ليبيا الذين استعرضوا أنشطة مؤسساتهم وتبادلوا تجاربهم عن مختلف المناطق الليبية.
المنتدى يأتي ضمن برنامج دعم الحكم المحلي والاستقرار في ليبيا الذي تدعمه وزارة الخارجية الهولندية والاتحاد الأوروبي ومنظمة VNG التي نظمت وأشرفت على سلسلة ورش تدريبية للجهات المشاركة في المنتدى.
إنطلاقت صباح الإربعاء في العاصمة التونسية فعاليات منتدى ليبيا الدولي للسلام، الذي يتم برعاية ودعم من وزارة الخارجية الهولندية والاتحاد الأوروبي ومعهد الدراسات الدبلوماسية واتحاد البلديات الهولندية.
وحضر افتتاح المنتدى الذي يستمر على مدى يومين ويهتم بدعم وبناء دور البلديات والمجتمع المدني والمواطنيين في بناء السلم، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي والسفير الهولندي لليبيا إضافة لعدد من عمداء البلديات الليبية والنشطاء ومنظمات من المجتمع المدني في ليبيا.
جرى في العاصمة تونس صباح الأحد اجتماع تنسيقي حول حماية المهاجرين المعرضين للخطر والعمل على استقرار المجتمعات المحلية في ليبيا، بإشراف و تنظيم المنظمة الدولية للهجرة، ومشاركة عديد الأجهزة الأمنية في الدولة الليبية ممثلة في حرس السواحل، جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مصلحة الجوازات والهجرة، اضافة للهلال الأحمر الليبي والجهات الفاعلة في موضوع الهجرة .
وقال رئيس قسم إدارة الكوارث والإمداد بالهلال الأحمر الليبي”عمر أبو دبوس” الهدف الأساسي لهذا الاجتماع هو تكوين فريق عمل تشاوري تنسيقي للوصول الى نتائج أفضل في المدة القريبة القادمة، من خلال عدة مشاريع سيتم دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي والجهات المساعدة في المجال الإنساني .
وأوضح ابو دبوس انه من ضمن المشاريع المستهدفة مشروع امداد المهاجرين بالمواد الغذائية وغيرها عن طريق المنظمة الدولية للهجرة وبعض المانحين، اضافة الى موضوع العودة الطوعية للمهاجرين، كذلك الكشوفات الطبية والمسح الطبي والرعاية الصحية للذين يصابون داخل ليبيا وفي البحر .
وفي ختام الاجتماع تم التوصل للخطوط العريضة التي على اساسها سيتم اختيار الأشخاص الذين لهم المواصفات للانضام الى الفريق التشاوري التنسيقي لغرض توحيد الجهود .