وكالة الغيمة الليبية للأخبار – درنة. رصدت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار استعداد الطلاب والأهالي لانطلاق العام الدراسي الجديد بمدينة درنة، حيث أوضح بعض أولياء الأمور أن غلاء أسعار الكراسات والشنط والحقائب والأدوات جعلت هناك مشكلة كبيرة في انطلاق العام خصوصا الأسر التي لديهم أكثر من تلميذ وطالب.
وزعت جمعية مسك الختام بمدينة درنة العشرات من الحقائب المدرسية على الأطفال الأيتام بالمدينة، لمساعدتهم على تخطي مرحلة انطلاق العام الدراسي.
وقالت رئيس جمعية مسك الختام الخيرية لرعاية الأيتام “رحاب أبوجلدين” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن الجمعية تأسست من أجل مساعدة الأيتام خصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
أطلق موظفو القرار (209) لسنة 2005 بقطاع التربية والتعليم درنة والذين أسقطوا من منظومة المرتبات من وزارة المالية ولم يصدر لهم رقم مالي بيانا طالبوا فيه بإصدار أرقام مالية لكل واحد منهم بمنظومة المرتبات وعددهم (103) موظفين وإدراجهم ضمن جدول المرتبات الخاص بالدولة الليبية أسوة بموظفي قطاع التربية والتعليم.
افتتح بمدينة درنة مركز تواصل للتدريب والتأهيل وتنمية المهارات، يختص بذوي الاحتياجات الخاصة من طيف التوحد ومتلازمة داون.
وقال مدير مركز تواصل “محمد كريكش” بدأنا في استقطاب أخصائيين من ذوي الخبرات بجميع التخصصات، مشيرا إلى إنشاء قسم صعوبات التعلم لدمج أطفال التوحد من الصف الأول إبتدائي والحضانة والرياض.
أصدر عدد من أولياء أمور طلاب الشهادة الثانوية والذين لهم دور ثاني في امتحان الشهادة الثانوية بيانا مطالبين فيه وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية النظر في بعض المطالب الخاصة بأبنائهم، حيث طالب أصحاب البيان بالرجوع للقانون رقم (18) لسنة 2010 وبحسب المادة (87) لقانون التربية والتعليم والذي ينص على أن للطالب حق الطعن في النتيجة استنادا على أي خطأ قد يقع.
وطالب أولياء الأمور أيضا بحق مراجعة الطلاب للنتائج بعد الإشارة إلى بعض الأسئلة التي ورد ذكرها من قبل قسم التفتيش التربوي ولم تمنح درجاتها للطلبة، وأن تعطي فرصة للطالب الذين لديهم أكثر من ثلاث مواد بحسب القانون بدخول الامتحانات الدور الثاني.
كما طالبوا أيضا بمنح الطلبة الدرجات القليلة التي تفصلهم عن النجاح وهي التي تسمى بالدرجات الحرجة خصوصا في بعض المواد التي ورد فيها أسئلة من خارج المنهج أو تعجيز للطلبة.
تابعت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار سعادة طلاب الشهادة الثانوية بمنطقة مرتوبة التابعة لبلدية درنة بعد ظهور واعتماد النتائج حيث أبدى الجميع فرحتهم مؤكدين أنهم استحقوا ذلك.
وقال بعض التلاميذ إنهم يطمحون لدخول بعض التخصصات العلمية بالجامعة، وأوضح بعضهم أن ذلك يرجع إلى الاستعانة بالأهل والمشاورة ثم سيحدد التخصص الذي يساعدهم في تحقيق أحلامهم.
أحيا قسم علم النفس بكلية الآداب بجامعة درنة اليوم العالمي للصحة النفسية، وذلك للمرة الثانية منذ إعلان استقلال جامعة درنة وفرعها بمدينة القبة عن جامعة عمر المختار.
وأقيمت خلال الحفل ندوات وفقرات ومحاضرات توعوية عن الصحة النفسية، كما تم عرض استطلاعات رأي للطلبة والموظفين بالجامعة وبعض النصائح والتعريفات بالصحة النفسية التي قدمها أعضاء هيئة التدريس بجامعة درنة وبمشاركة من جامعة عمر المختار.
وذكرت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس “ناجية الحصادي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار أن الصحة النفسية هي القدرة على التوافق والتكيف مع الأحداث الموجودة في الدولة، موضحة أن القائمون على المناسبة يهدفون إلى الرفع من مستوى المعرفة بهذا المجال.
واختتم الحفل بتقديم شهادات التكريم لمن ساهم بإعطاء المحاضرات وكل من ساهم بانجاز هذا المحفل على أكمل وجه.
يشهد سوق بيع ألعاب العيد والبواريد والأسلحة الخاصة بالأطفال زخما هذه الأيام، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
ورصدت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار تزاحم الشارع لشراء الألعاب واقتناء الهدايا كما لوحظ فرحة الأطفال وسعادتهم بهذه الأجواء، كما أوضح بعض الباعة أن الشراء هذا العام كان بشكل واسع عكس العام الماضي بسبب ورود المرتبات وتوفر السيولة الأسبوع الماضي.
بادر مركز درنة لمرض السكري والغدد الصماء بعمل كشف دوري مع أول أسبوع من كل شهر بتعرض المريض للفحص عن طريق العديد من الأطباء.
ويهدف الكشف إلى تشخيص حالات السكري ومعرفة نوع العلاج والجرعة وتكوين ملف خاص بكل مريض ومتابعته شهريا، وإدراج حالات الفحص الدوري في منظومة خاصة لإبلاغهم بالندوات والمحاضرات التوعوية بخصوص السكري.
وقالت أخصائية التغذية العلاجية “هند الدلال” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن الكشف الدوري يعني معالجة أي شيء عرضي من مضاعفات السكري وهو في بدايته قبل أن تتفاقم الأمور لمراحل خطيرة من غرغرينا ومشاكل في النظر والجلدية.
واشتكت “الدلال” من النقص الحاد في الأدوية الخاصة بمرضى السكري ومواد التحاليل وبعض الإمكانيات الخاصة بالفحص المستمر، مشيرة إلى أن هذا المرض يعد مزمنا ومرافقا لصاحبه فمن اللازم أن يكون الدواء متوفرا بكميات كبيرة حتى يجد المريض ما يحتاجه في كل وقت.
نظمت منظمة نبض (هوية وتراث.. تنمية وتطوير) بالتعاون مع شركة أركان للمقاولات العامة والاستثمار العقاري بمدينة درنة وداخل أروقة المعهد الصناعي برنامجا تدريبيا لتجهيز وإعداد بعض المهندسين العاطلين عن العمل لإقحامهم بسوق العمل، وذلكنظرا للتزايد في أعداد المهندسين بكافة التخصصات الهندسية.
ويهدف البرنامج إلى التقليل من معدلات البطالة في صفوف خريجي الهندسة وباقي التخصصات و المناطق الجغرافية, وكذلك توفير فرص تدريب للمهندسين حديثي التخرج تكون بمثابة مقدمة لدمجهم في سوق العمل, كما يهدف أيضا إلى إعطاء المهندسين الجدد المهارات والخبرات اللازمة لسد الفجوة بين التحصيل الأكاديمي و احتياجات سوق العمل, وكذلك المساهمة في التنمية الاقتصادية من خلال رفد الشركات والمؤسسات الوطنية بطواقم هندسية قادرة على التأثير إيجابيا في مستوى الإنتاج والفعالية.