نظمت منظمة نبض (هوية وتراث – تنمية وتطوير) بطولة أقوى رجل في درنة تحت شعار (خليك قدها)، بمشاركة العديد من الشباب الرياضيين والمهتمين بكمال الأجسام وبناء العضلات بصالات رياضية مختلفة في المدينة.
وقالت رئيسة منظمة نبض “ملاك الحنوشي” لوكالة الغيمة الليبية للأخبار إن البطولة هي الأولى في المدينة وتم التعاون مع جهاز مكافحة المخدرات بالمدينة واللجنة التطوعية للمهرجانات الرياضية طبرق، مشيرة إلى أن البطولة هي تكملة لسلسلة توعية الشباب وتثقيفهم لمكافحة المخدرات.
نظمت منظمة نبض (هوية وتراث تنمية وتطوير) وبرعاية مشروع شارب لسيادة القانون الممول من الاتحاد الأوروبي وبقاعة التفتيش التربوي درنة جلسة حوارية بعنوان (حقوق الإنسان ما بين التطور العالمي والمواثيق العالمية ودورها في تعزيز سيادة القانون).
واستهدفت الجلسة العديد من الشخصيات القانونية وغير القانونية من الشخصيات الاعتبارية بالمدينة منها رجال القضاء والنيابة العامة والجهات الأمنية وأعضاء بالمجلس البلدي ومكتب الشؤون الاجتماعية والمستشارون والمحامون ومكاتب الهجرة غير الشرعية ونشطاء مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المهتمة بحقوق الإنسان.
وقدم الجلسة عضو هيئة التدريس بجامعة عمر المختار “مصطفى الدلاف” والتي تطرق فيها إلى العديد من المحاور الرئيسية التي تخص الجانب القانوني والدستوري وحقوق الإنسان وكيفية تجسيدها في الدولة الليبية للوصول إلى مبدأ سيادة القانون.
أقيمت ندوة علمية توعوية حول التغذية التجميلية والعلاجية هي الأولى من نوعها بمدينة درنة، استمرت علي مدار يومين متتالين برعاية وإشراف عدد من شركات القطاع الخاص بالمدينة.
وقدم المحاضرة عدد من الخبراء والمختصين في التغذية التجميلية والعلاجية والصحة العامة والصيدلة، واستهدفت أخصائيي التغذية وعدد من طلاب السنة الرابعة لكلية التقنية الطبية وبمشاركة الكادر التعليمي بالكلية.
وتم خلال الندوة التطرق لتعريف التغذية العلاجية والطرق الحديثة في المجال من أجهزة وأنظمة ومعلومات مواكبة لتطوره والتي شدت انتباه الطلاب.
وقالت رئيس قسم التغذية العلاجية بمركز النجاح “مي الزاوي” أن المركز مهتم بمثل هذه المناشط التوعوية ويعد الجميع بتكثيف المحاضرات في الأيام القادمة واستهداف أكبر عدد من الحضور
صاحب الندوة الكشف المجاني من أخصائيين وخبراء التغذية العلاجية، وتوزيع كمية من المكملات الغذائية على الحضور.
أقامت المنظمة الليبية للتنمية فرع درنة بقاعة كلية العلوم التقنية برنامجًا تدريبيًا بعنوان (العنف في العملية الانتخابية) بهدف تحديد الأشياء والعراقيل التي قد تسبب في إحداث عنف انتخابي في الاستحقاقات القادمة في مدينة درنة سواء المحلية أو الدولية.
واستهدف البرنامج العديد من النشطاء والبارزين والعناصر الفعالة بالمدينة والذين هم على معرفة بأحداثيات المجتمع في درنة وتم إعطاؤهم العديد من الأشياء التي قد تسبب في العنف في العملية الانتخابية وتم إنشاء حلقة نقاش لمناقشة ما مدى معرفتهم بهذا الصدد، وتم إعطاؤهم العديد من الملاحظات والتي يعملون بها في الوقت الحالي حيث ستكون بمثابة الإنذار المبكر للتصدي لأي عملية عنف أثناء الانتخابات.
تعاني مدينة درنة هذه الأيام من نقص حاد في وقود السيارات والشاحنات (البنزين والديزل).
ورصدت عدسة وكالة الغيمة الليبية للأخبار ازدحام السيارات أمام محطات البنزين خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك والتي يضطر المواطن فيها للانتظار لساعات طويلة جدا من أجل الحصول على بضع لترات يستطيع من خلالها التحرك إلى عمله ومزاولة نشاطاته اليومية.
وقال بعض المواطنين إن هذه المشكلة مفتعلة بينما ناشد البعض الآخر الجهات المسؤولة للنظر في حل سريع لهذه الأزمة الحادة، خصوصا أن هذه الأيام تتسم بالعرف يذهب فيها المواطن إلى أقاربه ليتبادلوا التهاني والتبريكات وتخرج فيها العائلات للتنزه مستفيدة من أيام العطلة، والتي حرمتهم منها أزمة الوقود المستفحلة.
شهدت أسواق الماشية في درنة ضعفا في الإقبال حتى الساعات الأخيرة قبل يوم عرفة أول أيام عيد الأضحى، حيث ارتفعت وتيرة الشراء قليلا في أغلب الأسواق.
ويمارس مربو الماشية والتجار بدورهم كل عام سياسة جسّ النبض مؤجلين زيادة رفع أسعار المواشي إلى اليوم الأخير الذي يسبق العيد، حيث يرتفع الإقبال على الأسواق ويزيد الطلب مهما كانت الأسعار، نتيجة تمسّك المواطن الدرناوي بإحياء شعيرة الأضحى رغم وضعهم الإقتصادي الصعب وازدحام المصارف على السحب النقدي.
عقد اجتماع ضم عددا من نشطاء وأعيان ومشائخ المناطق الشرقية الممتدة من إمساعد شرقا وحتى الأبرق غربا تم فيه إصدار بيان أكدوا فيه على حق المتظاهرين للتعبير عن رأيهم بكل حرية للمطالبة بحقوقهم بما يكفله لهم القانون.
وأوضح البيان مدى استنكار الأعيان للأعمال التخريبية التي صدرت عن بعض المتظاهرين في معظم المدن الليبية حيث تم الحرق والعبث بممتلكات الدولة والتي هي ممتلكات خاصة بالشعب الليبي ولا يجوز المساس بها.
وأكد البيان على أن ما حدث في مدينة طبرق من الاعتداء على مقر السلطة التشريعية للدولة وهي مجلس النواب مؤكدا فيه أن هذه الجهة تشريعية وليس لها علاقة بتنفيذ القرارات.
واعتبر البيان أن ما قام به بعض المتظاهرين ما هو إلا مؤامرة من بعض الجهات الخارجة عن القانون على الجهة التشريعية المنتخبة من الشعب الليبي، بحسب وصف البيان.
وأصدر المجتمعون في البيان عدة مطالب من ضمنها تقدير حجم المعاناة التي يعيشها المواطن في حياته اليومية وعلى مجلس النواب أن يضمن له حياة كريمة بموجب التشريعات التي تصدر عنه، وكذلك طالب البيان التعجيل بصياغة الدستور وإصداره ليضمن الحقوق والواجبات وعلاقة الأفراد بالسلطة، كما طالب البيان القيادة العامة للجيش الليبي أن تصون الوطن وتحمي أراضيه وتحافظ على مؤسسات الدولة ومقراتها.
في إطار تواصل المناشط التي يشرف على إقامتها مكتب دعم وتمكين المرأة جامعة درنة أقيمت ندوة علمية عن (التربية الإعلامية منهجُ وسلوك).
وتمحورت الندوة حول مفهوم التربية الإعلامية وأهدافها وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية والنفسية والدينية.
وأقيمت حلقة نقاش أثرت التفاعل بالندوة، حيث شارك بها أعضاء هيئة التدريس ومن بعدها تُليت المستخلصات والاستنتاجات والتوصيات، وفي ختام الندوة تم تكريم المشاركين بالأوراق البحثية.
عقد اجتماع موسع في مدينة درنة ضم جميع الأجهزة الأمنية والقضائية، وذلك للتعريف باختصاصات وقوانين المجلس الوطني للحريات العامة وحقوق الإنسان، باعتباره مستحدثا جديدا في مدينة درنة.
وافتتح رئيس الفرع “عزالدين زكري” الاجتماع، مرحبًا بالحضور، ثم توالت الكلمات من الجميع التي كانت كلها تتمحور حول عمل واختصاصات المجلس وسبل دعم فرع درنة وطرق التعاون بين جميع مؤسسات الدولة وتسهيل عمل المجلس حتى يتمكن من أداء عمله بالصورة الصحيحة.
وفي نهاية الاجتماع تم الإتفاق على التعاون بين فرع المجلس والجهات القضائية والأمنية في ما يخدم مصلحة الوطن والمواطن.
افتتح رئيس المجلس البلدي درنة مبنى كلية الطب البشري بعد انتهاء أعمال الصيانة المقررة لها، ضمن المشروعات المستهدفة من قبل لجنة إعادة استقرار مدينة درنة.
وأقامت الشركة المنفذة للمشروع حفلاً للحضور افتتحه رئيس الجامعة مرحباً بالضيوف، ومثنياً على دور لجنة إعادة الاستقرار في تهيئة البيئة التعليمية لهذه المؤسسة، والنتائج المترتبة على المتابعة المستمرة للمشاريع.
وتخلل الحفل تكريم بعض الشخصيات الإدارية والتعليمية، وتقدم رئيس الجامعة بالشكر لشركة (المسار للمقاولات العامة) وقطاع التربية والتعليم على استضافتهم لطلبة كلية الطب البشري في مؤسساته التعليمية طيلة فترة العمل.
