تواصل الفرق الصحية ومتطوعو الهلال الأحمر الليبي جهودهم في عمليات التعقيم والرش ورفع مايمكن أن ينتج عنه تلوث أو يكون بيئة مناسبة لنمو البكتيريا وحاضن للأوبئة في المناطق المنكوبة.
تواصل فرق الإنقاذ جهودها في رفع الأنقاض والبحث عن الناجين والاسعاف واستخراج الجثث وتقديم المساعدات الإنسانية على المتضررين من الإعصار في مدينة درنة والمناطق المجاورة لها ،
تجمع حشد من الأهالي عقب صلاة عصر اليوم أمام مسجد الصحابة في درنة، مطالبة بإسقاط البرلمان والأجسام السياسية، محملة في هتافاتها المسؤولية لحجم الأضرار وعدد الضحايا لفساد هذه الأجسام.
وطالب المتظاهرون الأهالي في باقي المدن بالخروج للشوارع والتظاهر ضد الأجسام السياسية القائمة، وأعتبار كارثة درنة نقطة بداية للتغيير وبداية مسار جديد.
استقبل المجلس البلدي اجدابيا المنتخب وعدد من أهالي اجدابيا فريق جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية طرابلس، في قافلة محملة بالأدوية والمحاليل وأجهزة مختلفة، وذلك ضمن القوافل المتقاكرة والممتدة من الغرب والجنوب في إتجاه درنة ومدن الجبل الأخضر ،
تواصل المفوضية العامة للكشاف والمرشدات تجهيز وإرسال قوافل الإغاثة إلى المنطقة الشرقية لليوم الثالث على التوالي من خلال حملتها تحت عنوان(كلنا لبعض)، والتي تضم المواد الغذائية و الأدوية وحليب الأطفال و أغلب احتياجات الأهالي، دعم ومساندة لهم بعد تعرضهم لكارثة.
وقال القائد”مصباح عبد الله”لوكالة الغيمة الليبية للأخبار، هذه الحملة انطلقت مُنذ ثلاثة أيام، حيث تم تكليفنا من قبل مفوض طرابلس بالإشراف على هذه الحملة، والكشافة متواجدين بالمفوضية لاستقبال وتفريغ الشحنات وتعبئة السيارات المتوجهة للمنطقة الشرقية.
قام الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “عبد الله باتيلي” بزيارة ميدانية لمدينة درنة، حيث أطلع خلالها على حجم الدمار الذي خلفه الإعصار (داتيل) وفيضان وادي درنة.
وتمت زيارة “باتيلي” للمدينة عقب اجتماع أجراه مع رئيس الوزراء بالحكومة الليبية “أسامة حماد” بحضور وزير الداخلية “عصام ابو زريبة” و وزير الصحة “عثمان عبدالجليل” وعدد من المسؤولين لبحث الأحداث الناتجة عن العاصفة والإجراءات المتخذة. وقال المبعوث الأممي لقد عاينتُ الدمار الذي خلفته الفيضانات في الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة في درنة، و رأيت في درنة مشاهد عن قرب لحجم الكارثة تدمي القلب.
أطلقت بلدية أبوسليم بالتعاون مع مركز الخدمات الصحية بالبلدية حملة التبرع بالدم تحت شعار (حداد) ولجميع فصائل الدم، لتكون علي جاهزية للاستخدام عند الطوارئ.
وستنطلق سيارة الإسعاف المجهزة و المحملة بالفصائل إلى شرق ليبيا يوم الاثنين، لمساندة المتضررين من إعصار (دانيال) وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة .
قال النائب العام “الصديق الصور”في مؤتمر صحفي عقد بالمستشفى الجامعي بمنطقة شيحة في مدينة درنة مساء يوم الجمعة(15) سبتمبر، حددنا مهام العمل لعناصر النيابة التي انتقلت إلى درنة للكشف عن الجثث وعرضها على الطب الشرعي والتقصي عن أسباب انهيار السدين.
وأضاف “الصور” أن مكتب النائب العام باشر في استدعاء إدارة السدود والهيئة المختصة ووزارة الموارد المائية، و التحقيقات تركز الأن على الأموال التي تم دفعها لصيانة السدين وكيف صرفت وتشمل السلطات المحلية المتعاقبة، وعقب انتهاء التحقيقات سنعلن عن التفاصيل ونتخذ الإجراءات بحق كل من تسبب في هذه الكارثة، و التحقيقات ستشمل الحكومات المتعاقبة على أي تقصير أو إهمال تسبب في انهيار السدين.
وأردف “الصور” حاليا لا نستطيع إعطاء أي أرقام دقيقة لأعداد الضحايا وهذا رهن بانتهاء إجراءات التحقيق وتحديد الأعداد بين المتوفين والمفقودين،
قال مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض “حيدر السائح”، تم رصد عدد(55) حالة تلوث بمياه غير صالحة للإستهلاك والشرب في مدينة(درنة)، جميعهم أطفال، موضحاً أن التلوث وحالات الإسهال وقعت بين العائلات النازحة من مناطق الفيضانات، مرجعاً أسبابها لاختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي، مؤكداً أنه تم توفير العلاج والدعم النفسي لهم.