وكالة الغيمة الليبية للأخبار – زوارة. قام رئيس اللجنة العليا لمكافحة كورونا “خليفة البكوش” بزيارة تفقدية إلي مركز العزل بجهاز الطب العسكري بمدينة زوارة، وذلك للوقوف علي آخر التجهيزات للمركز من ناحية نسبة الإنجاز في البناء وتركيب المعدات والأجهزة التقنية والطبية.
كما صرح مدير المركز “إيهاب العمراني” أن نسبة الإنجاز للمركز تجاوزت 95% يشمل (21) حجرة، بين حجرات للحجز الصحي و حجرات العناية المركزة ويحتوي كذلك على معامل تحاليل.
ويذكر أن المركز خصص لحالات الإشتباه والإصابة بفيروس (كورونا) المستجد.
أنهت الشركة الموردة لجهاز (genexpert) الدقيق للكشف على فيروس (كورونا) المستجد، والمسلم مؤخراً للمركز الوطني لمكافحة الأمراض فرع زوارة، تدريب وتأهيل العناصر المشغلة للجهاز.
يذكر أن مركز مكافحة الأمراض و وزارة الصحة قد وزعت عدد من الأجهزة في عدة مناطق، وذلك ضمن خطتها للحد من انتشار وباء (كوفيد -19) ورصد ومحاصرة فيروس (كورونا).
قامت إدارة النفايات الطبية بوزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني بنقل النفايات الطبية من مركز غسيل الكلى ومركز الرعاية الصحية الأولية بإدارة الخدمات الصحية زوارة، في سيارات خاصة أرسلت إلى المدينة.
وأفادت الشركة الناقلة أنها تعاقدت مع وزارة الصحة بحكومة الوفاق، وأن نقل المخلفات المخلفات الطبية مستمر دوريا من المؤسسات الطبية بالمدينة.
استلمت مديرية الأمن زوارة منظومة كاميرات للمراقبة والتي تم تركيبها في المدينة من الشركة المنفذة، واستمر تنفيذ المشروع لمدة سنتين منها ستة أشهر كفترة تجريبية.
حيث تم تركيب عدد (54) كاميرا مراقبة بجودة (8) ميغا (4k)، وزعت على مداخل المدينة والطرق الرئيسية على حسب الكثافة المرورية للطرقات، وتعتبر هده مرحلة أولى حيث سيبلغ العدد الإجمالي للكاميرات (128) كاميرا.
ويهدف المشروع لتعزيز الأمن وضبط المخالفات ومراقبة المدينة للتدخل الناجع والسريع في حالة تسجيل أي خروقات.
أصدرت غرفة الطوارئ لمكافحة مرض (كورونا) ببلدية زوارة بياناً تضمن إعلان غلق جميع منافذ البلدية ابتداء من يوم الإربعاء الموافق 10 مايو 2020، على أن يستمر الإغلاق لمدة (72) ساعة بداية من الساعة (8) مساء اليوم.
وبحسب الغرفة فإن الإجراء يأتي بعد ورود أنباء عن ظهور حالات إصابة بفيروس (كورونا) في المناطق المجاورة، و لم يستثني قرار الغلق أهل زوارة من المقيمين خارجها/ كما أنه لم يلغي العمل بقرار الحظر الجزئي العام داخل المدينة.
قامت الأجهزة الأمنية التنفيذية في مدينة زوارة بمتابعة تنفيذ قرار المجلس الرئاسي المتعلق بفرض حضر تام للتجوال طيلة أيام العيد، حيث أغلقت كافة المحلات التجارية والخدمية على عكس الأيام السابقة خلال شهر رمضان، والذي شهد ازدحاماً شديدا ولم يكن هناك إلتزام لكثير من أصحاب المحلات التجارية بتعليمات حظر التجوال وتحذير الجهات المختصة.
وكالة الغيمة الليبية للأخبار – زوارة. قام مركز بحوث البيئة البرية والبحرية في زوارة بالتعاون مع شركة الخدمات العامة للنظافة وجمعية بادو البيئية لحماية الأحياء البحرية والبرية، وغرفة الطوارئ لمكافحة فيروس (كورونا) بالمدينة، بحمله لتوزيع سلات خاصة في عدة أماكن حيوية داخل البلدية للتخلص من الكمامات والقفازات الطبية المستعملة لمنع إنتشار فيروس (كورونا) بين الأهالي. كما قام مكتب خدمات النظافة بزوارة بتوفير سيارة خاصة لنقل هذه النفايات والتعامل معها بعيد عن باقي النفايات.
قام أعضاء لجنة الطوارئا لمشكلة من فرع هيئة الرقابة الإدارية فرع الزاوية، والمكلفة بمتابعة جائحة فيروس (كورونا) المستجد بمنطقة الزاوية الغربية، بزيارة ميدانية إلى مراكز العزل الصحي بالمجالس البلدية الخاضعة لرقابة فرع الزاوية لمتابعة الإجراءات المتخذة للوقاية من الوباء. وذكر مدير فرع الهيئة بالزاوية” وليد الترهوني” أن اللجنة أن العمل متواصل لتجهيز هذه المراكز بالمعدات الطبية من قبل المجالس البلدية ووزارة الصحة، موضحاً أن نسبة الإنجاز في مركز العزل الصحي (ابي غلاشة ) بالزاوية بلغت (80%) والسعة السريرية ستكون (44) سرير منها (14) عناية فائقة .
وأضاف “الترهوني” أن نسبة الإنجاز بالمركز الصحي (بئرهويسة) بلغت (100%) وسعته (12) سرير،كذلك نسبة إنجاز المركز الصحي (ابوصرة) الذي يسع (23) سرير منها (6) عناية فائقة، فيما بلغت نسبة الإنجاز (90%) بالمركز الصحي (المطرد) الذي يسع (14) سرير منها (4) عناية فائقة، بينما العمل جاري على قدم وساق بالمركز الصحي (زوارة) ونسبة الإنجاز فيه (40 %) .
يشار لأن المجلس البلدي الزاوية استلم يوم الجمعة الماضي من وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني شحنة من المعدات الطبية الوقائية، ضمن الجهود لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
قامت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع زوارة بتقديم وجبات غذائية للعالقين من الجالية التونسية في معبر رأس اجدير بعد إغلاقه من الجانب التونسي، واستمر مكوثهم لأكثر من عشرة أيام في ظروف صعبة.
وإضافة لتقديم (250) وجبة خفيفة، أجريت بعض الإسعافات الأولية وقدمت مواد التنظيف والعناية الشخصية للمتواجدين في المعبر وتجاوزت أعداد العالفين ( 500 ) شخص.
وناشد العالقون السلطات التونسية للإسراع في ترحيلهم وعودتهم لديارهم مع استعدادهم للخضوع للحجر الصحي.
أفرجت السلطات الليبية في معبر رأس جدير عن الشاحنات العالقة في المعبر من الجانب الليبي بعد استكمالهم الحجز الصحي لمدة (14) يوما وقام مكتب الصحة الدولية بالمنفذ بالكشف على سائقي الشاحنات وأكد خلوهم من أي أعراض إصابة بڤيروس (كورون)، والسماح لهم بدخول البلاد.
وقال مدير مكتب الصحة الدولية “مختار المنصوري” أنه لن يتم استقبال القادمين من تونس عبر المنفذ حتى يتم تجهيز أماكن للحجر الصحي.
من جهته صرح مدير منفذ رأس اجدير العميد “محمد جرافة” لمراسل وكالة الغيمة أن المنفذ مازال مغلقا من الجهتين، ودعا السلطات الليبية إلى أخذ الاجراءات اللازمة لمساعدت الليبيين العالقين في المعبر من الجانب التونسي.
