اقامت مفوضية كشاف زوارة مخيم صقل بحري للفرقة الكشفية البحرية بمقر نادي الكشافة البحرية بالمدينة، وتخلل المخيم التدريب على العديد من الالعاب البحرية مثل الغوص والسباحة والالعاب الشراعية ومهارات المساعدة والإنقاذ البحري.
المخيم تضمن أيضا جوانب توعوية وثقافية حول البحر والكائنات البحرية والتوازن البيئي وأهمية المحافظة عليه وكذلك أضرار وأنواع التلوث البحري.
كعادة أهالي زوارة في مثل هذا الوقت من السنة تزدحم ألشواطئ بالمصطافين بداية شهر أغسطس فيما يعرف بأسم “اوسو” حيث ترتفع درجة حرارة مياه البحر خاصة قبل طلوع الشمس و يسود معتقد عند الأهالي بأن السباحة في هذا الوقت تشفي الكثير الأمراض.
وتحكي الذاكرة الشعبية ان اوسو هو إله البحر الذي يكون موجودا في شهر أغسطس من كل عام لرعاية المصطافين وشفائهم من الأمراض
أختتمت ببلدية زوارة منافسات مسابقة ليبيا المحلية لحفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها الخامسة و العشرون وسط حضور عدد من أهالي المدينة وضيوفها و ثلة من المشائخ الأجلاء .
وأقيم حفل بالمناسبة توالت فيه الكلمات بعد الترحيب من قبل القائمين على المسابقة من رئيس الهيئة العامة للأوقاف ورئيس اللجنة العليا ومدير مكتب أوقاف زوارة إضافة لكلمة عميد البلدية.
من ثم بدء الحفل بتكريم العديد من مشائخ ليبيا الأجلاء إضافة للطفل الظاهرة حامل كتاب الله ذو الثماني سنوات القاريء “محمد عبد المجيد الككلي” ورؤساء اللجان المشرفة على تنظيم المسابقة و الجهات المساهمة في إنجاح هذا المحفل الكبير.
بعد إنتهاء مراسم التكريم تم الإنتقال إلى المرحلة الحاسمة المتمثلة في إختيار أصحاب المراكز الأولى و التي كانت على النحو التالي :
ويذكر أن الجوائز هي الأكبر من نوعها في المسابقات الـ 24 الماضية كما قامت الهيئة العامة للإتصالات بالمساهمة في تكريم الأوائل بتقديمها لأجهزة حاسب محمول وهواتف نقالة للمكرمين.
انتهت مساء اليوم فعاليات مسابقة جائزة ليبيا المحلية لحفظ وتجويد القرآن الكريم في نسختها رقم 25 بإشراف من الهيئة العامة للأوقاف ومساهمة من المجلس البلدي زوارة وشركة مليتة للنفط والغاز وبعض المتطوعين من أهل الخير الذين تكفلوا بتنقل وإقامة المتسابقين واللجان.
شارك في المسابقة 33 متنافس من مختلف المدن الليبية، تنافسوا بقوة على مدى ثلاثة أيام ولمدة 30 دقيقة و4 أسئلة لكل متسابق سؤال عن كل ربع من القرآن.
تحث اشراف مكتب الأوقاف والشؤون الاسلامية زوارة أقيم حفل إحتتام المسابقة القرآنية بين مراكز تحفيظ القرآن بمدينة زوارة حضره جمع من أولياء الأمور و أهالي المدينة، وقد تم تكريم المشاركين و وزعت الجوائز على الفائزين بالمسابقة.
برعاية من المجلس البلدي زوارة قامت جمعية السراج الخيرية بالتعاون مع صندوق الزكاة في المدينة، بتجهيز سلة رمضانية تحتوي على سلع ومواد غذائية بقيمة 150 دينار لغرض توزيعها على الأسر المحتاجة في حملة أطلق عليها أسم زوارة بيت واحد (تامورت د تيدارت ايدجت) وتستهدف 350 أسرة طيلة شهر رمضان.
البحر ومنذ ساعات لازال يلفظ عشرات الجثث نحو شواطئ مدينة زوارة، والهلال الأحمر يحاول بسيارته الوحيدة تجميع الجثت المنتشرة على مسافة تجاوز طولها 15 كيلومتر على أمتداد الشاطيء، و بلغ عددها حتى الأن 120 جثة لأطفال ونساء ورجال يرجح أن معظمهم من الأفارقة ذوي البشرة السمراء، بعض القطع الخشبية للقارب وجدت وعليها أثار حريق بينما لم يظهر أي أثر لحروق على الجثث المكتشفة.
المجلس البلدي زوارة أستنكر وأستهجن الحادثة التي أعتبرها نتيجة لتساهل وتراخي الجهات المسؤولة في محاربة الظاهرة مع المناطق المجاورة بعد أن نجحت البلدية بتظافر أهلها في كبحها داخل حدودها الادارية، إلا أن هذا لم يعفي البلدية دفع ثمن استمرارها في المناطق القريبة.
وحملت البلدية في بيان لها بالخصوص المسؤولية كاملة والصمت حيال هذه الكوارث للمسؤولين داخل ليبيا و في المنظمات الدولية التي أكتفت بحسب البيان بالزيارات المتباعدة.
إزدادت عدد مراكب المهاجرين إلى أوروبا إنطلاقاً من الشواطئ الليبية مع إزدياد درجات الحرارة وإرتفاعها معلنة دخول موسف الصيف وإستقرار حالة البحر نوعاً ما . حيث تم أمس الخميس في مدينة زوارة إنقاذ 216 مهاجراً من جنسيات مختلفة بينهم نساء وأطفال كانوا على متن زورقين مطاطيين إنطلقا من المنطقة الواقعة بين مدينتي الزاوية و زوارة غرب طرابلس.
بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي وبإشراف حراك “ات ويلول” ببلدية زوارة أُقيمت أمس فعاليات مهرجان لإحياء المناسبة في قاعة فرحات حلب.
أُفتتح المهرجان بأيات من القرأن الكريم وسط حضور شخصيات رسمية عن بلدية زوارة وممثلي لمؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجاليات الاجنبية في البلدية وجمع من الاهالي، وبدأ بعرض فيلم لرسائل من عدة دول تحيي هذا الحدث ولأول مرة في ليبيا، عقبها كلمات ترحيبية وافتتاحية من ادارة المهرجان والمجلس البلدي زوارة ومكتب الثقافة ومؤسسات المجتمع المدني وبعض المشاركين في المهرجان.
وقد تخلل المهرجان فقرات قدمتها جاليات عن الدول المشاركة منها الهند والفلبين والمغرب والجزائر قدموا فيها نبذة مختصرة عن ثقافاتهم وتنوعها وعبروا فيها عن مدى سعادتهم بالمشاركة بهذا الحدث الذي يُقرب بين الشعوب ويوحد بينها، وتركزت المشاركات على مدى اهمية تعزيز ثقافة التنوع والاختلاف وتقبل الاخر.
الحفل تضمن فقرات فنية غنائية وعرض مسرحي لشباب المدينة ، واختتم المهرجان بتقديم شهائد شُكر وتقدير لكل المشاركين وتكريم من رئاسة حراك “ات ويلول” لكل اعضائه على ما قدموه من جهد وعمل متواصل في ذكرى تأسيس الحراك السنوية ، كما كرمت إدارة حراك “ات ويلول”(زيتونة معمر) و(مصدق نانيس) و (انوربسكال ) و (رياض المنصوري) بمنحهم العضوية الفخرية. وقد ابدى الحضورعن مدى سعادته بهذا الحدث الذي يعتبر مد جسر التواصل مع العالم وتعزيز ثقافة التنوع والاختلاف التي نحن في امس الحاجة اليها، وعلى هامش المهرجان أُقيم معرض للتراث باشراف جمعية زوارة للهوية والتراث والذي سيمتد لمدة اسبوع في هذه القاعة.