قال مشرف التطعيمات ببلدية سبها “عبدالفتاح السعيدي” أنه منذ انطلاق حملة التطعيم ضد فيروس (كورونا) في شهر أبريل الماضي وحتى السادس والعشرين من يوليو الجاري بلغ عدد المواطنين الذين تلقوا اللقاح (9504) منهم (2548) تلقوا تطعيم (استرازينيكا)، و(5465) تطعيم (سبوتنيك) و(1492) تلقوا تطعيم (سانوفاك).
وأوضح “السعيدي” حاليا نحتاج لأكثر من ثلاجة لتبريد وحفظ لقاح (سبوتنيك) الذي يحتاج لدرجة تبريد أقل من (18) درجة تحت الصفر، وحاليا توجد ثلاجة واحدة بالمركز الصحي القرضة ووجود أكثر من ثلاجة في عدد من المراكز يساعد في إعطاء اللقاح بعيدا عن الازدحام.
وأضاف “السعيدي” مع نهاية هذا الأسبوع سوف نستلم عشرة آلاف جرعة من لقاح (سبوتنيك) والأعمار المستهدفة من (18) إلى (60) عاما إضافة للعناصر الطبية والطبية المساعدة.
تعهّد رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبد الحميد الدبيبة”، اليوم الأحد، بتهيئة المناخ اللازم لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها، مؤكدًا تمسكه بتفعيل خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي في جنيف، والتي تنتهى بإجراء الانتخابات نهاية العام.
وقال “الدبيبة”، خلال ترأسه اجتماع الحكومة في مدينة سبها، إن الحكومة تعمل على استكمال خططها لحفظ الأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب في الجنوب، مبينا أن الحكومة تعمل على دعم خطة تأمين الجنوب وتوفير المساعدات اللازمة لمديريات المنطقة.
وأوضح أن ما يعانيه الجنوب هو نتاج سنوات الانقسام وأنه على تواصل دائم مع ممثلي الجنوب، مؤكدا أنه لا حرب بعد اليوم سواء في سبها أو غيرها وأن الحكومة تعول على صندوق إنماء الجنوب في تكوين الجنوب الجديد الذي عانى من التخريب.
وأكد العمل على توفير الخدمات الأساسية ومعالجة المختنقات في الجنوب، مبينا أنه جرى توفير الوقود في أغلب المناطق في الجنوب وما زال العمل مستمرا لتوفيره بشكل انسيابي.
ووعد رئيس الحكومة بتوفير اللقاح المضاد لفيروس (كورونا) لجميع الليبيين، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تجهيز المزيد من مراكز العزل في عدد من المناطق لاحتواء الإصابات جراء تفشي الفيروس.
وأعلن “الدبيبة” عن موافقته تخصيص مبلغ لوزارة الصحة لمجابهة فيروس (كورونا)، مؤكدا أن هناك شحنات من الأدوية لمكافحة الفيروس ستأتي تباعًا إلى البلاد، وأنه يواصل جولاته على العديد من المدن والمناطق لمتابعة الأوضاع الصحية.
وأضاف “الدبيبة” أن الحكومة قامت بفتح عدة مراكز للعزل الصحي في طرابلس، وتعمل الآن على تجهيز مراكز عزل إضافية في عدد من المناطق، مرجًعا سبب زيادة أعداد المصابين إلى حالة الارتخاء لدى الليبيين خلال المدة الماضية والتي ترتب عليها قفل بعض مراكز العزل بعد الموجة الثانية للفيروس.
عقد مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية اجتماعاً ظهر اليوم الأحد هو الخامس للمجلس و الأول له في مدينة سبها ، وذلك مباشرة عقب وصول الرئيس “عبدالحميد الدبيبة”و الوفد الوزاري المرافق له ضحى اليوم إلى مطار المدينة.
وكان في استقبال الوفد الحكومي بمطار سبها نائب رئيس الوزراء “رمضان ابوجناح” وعميد وأعضاء المجلس البلدي سبها، وعدد من وجهاء وأعيان المدينة.
واستهل المجلس اجتماعه المنعقد بقاعة الاجتماعات بالإدارة العامة لجامعة سبها، بتناول الوضع الوبائي والصحي حيال جائحة (كورونا)، سرد خلاله وزير الصحة آخر المستجدات بالأرقام موضحاً جدوى ونوع قرار الحظر الوارد اتخاذه حيال الوضع القائم .
أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى بسبها في وقت مبكر قبل الساعة (07:00) صباحاً، في الساحات العامة حيث كانت صلاة العيد بمحلة المهدية في ساحة النادي، مع الالتزام بالاجراءات الوقائية ضد فيروس (كورونا)، وهذا مانوه عليه الخطيب الذي تحدث عن خطورة هذا المرض وضرورة توخي الحيطة والحذر،والامتناع عقب الصلاة على التصافح والعناق والتقيد باجراءات السلامة من ارتداء الكمامات ووضع المعقمات وحماية الأرواح والحفاظ عليها.
مع اقتراب حلول عيد الأضحى لايزال الإقبال ضعيفا من المواطنين على شراء الأضاحي بالرغم من وجود عديد الأماكن لبيع الأغنام وتوفر العرض لكن تبقى أسعار الأضاحي هي السبب الرئيسي لضعف الإقبال حيث تتراوح الأسعار من (800) دينار إلى (2000) دينار وانتظار أغلب سكان المدينة استلام السيولة النقدية.
وأوضح أحد تجار الأغنام بالمدينة أن الإقبال يعتبر جيدا إلى الآن والأسعار عندنا في متناول الجميع حيث تبدأ من (800) دينار إلى (1800) دينار، ويوجد عندنا عديد طرق البيع بالكاش أو البطاقات المصرفية.
وقال المواطن “عبدالرحمن عيسى” قمت بجولة بعدة أماكن لبيع الأضاحي الأسعار مرتفعة تصل إلى (2000) دينار ونحن المتقاعدين لانستطيع الشراء بهذه الأسعار.
شهدت مدينة سبها ازدياد في عدد الحالات المصابة بفيروس (كورونا) خلال شهر يوليو الحالي عنه في الأشهر الماضية، حيث تم سحب عدد (199) عينة خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، وصل عدد الحالات الموجبة إلى (57) حالة وعدد الوفيات (6) حالات والنسبة من إجمالي العينات المسحوبة وصلت إلى (28 %) .
ولايزال مركز العزل “البركولي” مقفلاً منذ فترة وكذلك العيادة التنفسية بمحلة الثانوية لاتستقبل الحالات، وحاليا جميع الإصابات يتم استقبالها بقسم العزل داخل مركز سبها الطبي وسعته السريرية محدودة.
وبحسب مصدر طبي من داخل المدينة ان نسبة ارتفاع الحالات بدأت منذ النصف الثاني من شهر يونيو الماضي وبحسب الحالات المصابة سبها هي الأكثر تسجيل للإصابة عن باقي مناطق الجنوب وحاليا تجرى التحاليل لقرابة (70) عينة يوميا، وهذه نسبة بسيطة لاتعطي الوضع الوبائي بشكل صحيح ونتمنى أن يتم اجراء عدد أكبر من العينات حتى نستطيع تقييم الوضع الوبائي بشكل دقيق.
قال رئيس لجنة التحكيم العامة لكرة القدم “نصرالدين قرين ” منذ استلامنا لجنة التحكيم العامة أبرز الصعوبات التي نواجهها هي تدخلات الأندية ونحن لن نسمح بذلك، واستلمنا اللجنة في مرحلة الإياب وهي أصعب بكثير من مرحلة الذهاب وهدفنا العودة بالتحكيم الليبي إلى أفضل حالاته.
وأضاف “قرين” ستكون هناك شركة راعية للجنة وكذلك أبدى رئيس اتحاد الكرة الليبية استعداده لتوفير جميع المعدات والتجهيزات التي يحتاجها الحكام واعتبارا من الموسم القادم سيتم توفير فنادق للحكام خلال تنقلهم لإدارة المباريات، وكذلك سيتم زيادة مكافأة المباريات وتوفير جميع سبل الراحة التي يحتاجها الحكام وفي نفس الوقت سيتم معاقبة الحكم المخطئ وحاليا جميع العقوبات يتم نشرها عبر صفحة لجنة التحكيم العامة.
ونوه “قرين” بأن باقي مباريات الدوري ستكون بأطقم محلية وأي دولة تستعين بحكامنا سوف نستعين بحكامهم ونحن لدينا الثقة في حكامنا في إدارة جميع المباريات.
عقدت اللجنة الفرعية للتحكيم بالجنوب يوم الثلاثاء اجتماعها الأول بعد اعادة تشكيلها برئاسة “مسعود الغواري ” ، وحضر الاجتماع رئيس لجنة التحكيم العامة ” نصرالدين قرين ” ورئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بالجنوب “حسن عبدالسلام ” ، وتم خلال الاجتماع مناقشة عديد النقاط أبرزها إقامة دورات جديدة خصوصا في مناطق الجفرة ووادي الشاطئ ومرزق، وكذلك الاستعداد المبكر للحكام العاملين لاختبارات اللياقة البدنية التي ستقام في شهر سبتمبر القادم .
وتحدث لوكالة الغيمة الليبية للأخبار رئيس لجنة التحكيم الفرعية بالجنوب “مسعود الغواري ” قائلا اليوم نعقد اجتماعنا الأول بحضور رئيس لجنة التحكيم العامة، ورئيس الاتحاد الفرعي لكرة القدم بالجنوب، ومساهمة منهم لتذليل الصعوبات التي تواجه لجنة التحكيم الفرعية والتي اتمنى أن يتم تذليلها في أقرب وقت ممكن .
اجتمع مدير أمن سبها مع أعيان ومشائخ ومخاتير المحلات داخل بلدية سبها، للاستماع لهم بعد انطلاق الخطة الأمنية داخل المدينة و بحث الدور المطلوب منهم من أجل المساندة في مكافحة الجريمة والظواهر السلبية وإلقاء القبض على المطلوبين.
وتحدث لوكالة الغيمة الليبية للأخبار مختار محلة حي عبد الكافي “ناجي بهيج ” قائلا أن الاجتماع كان بناء في سبيل مكافحة الجريمة والظواهر السلبية وسيكون هناك عمل امني اجتماعي خلال الفترة القادمة .
ومن جهته ذكر أحد مشائخ المدينة “أدم دازي ” أن هناك إصرار من الجميع خلال الاجتماع على بسط الأمن والاستقرار، لأن مدينة سبها يجب أن تكون خالية من المجرمين الذين اوصلوا المدينة لما تعانيه اليوم .
تواصل المحلات داخل بلدية سبها في استلام الصكوك النقدية من المواطنين استعدادا لتسليمها للمصارف التجارية حتى يتم توفير السيولة النقدية قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال مختار محلة المهدية “علي القائدي” نقوم باستلام الصكوك النقدية من المواطنين لإرسالها للمصارف التجارية لجلب مرتبات المواطنين، وحاليا نقوم بتجميع صكوك فروع مصرف الجمهورية من المواطنين الذين لم يتسنى لهم تسليم صكوكهم.
وأضاف “القائدي” بالنسبة للسقف سيكون بين (2000) إلى (3000) دينار وهذا يعتبر سقفا جيدا، وكانت هناك إشكالية مع مصرف شمال أفريقيا الذي رفض استلام الصكوك النقدية من المحلات وحاليا يتم استلام الصكوك استعدادا لتسليمها لهم.
