افتتحت يوم السبت بقاعة نادي القرضابية بسبها دورة تدريبية عن التدريب الرياضي والمعد البدني، بتنظيم الأكاديمية الأولمبية الليبية فرع المنطقة الجنوبية، وبمشاركة (70) متدربا من مختلف مناطق الجنوب وتستمر حتى الثامن من الشهر الحالي.
وقال مقرر الأكاديمية الأولمبية الدولية فرع الجنوب “عبدالسلام الكشكري” انطلقت أولى الدورات التدريبية وهي عن التدريب الرياضي والمعد البدني، كل الشكر لإدارة نادي القرضابية على حسن الاستقبال وتوفير قاعة المحاضرات وكذلك الملعب الرئيسي، وفيما يخص البرنامج العملي والدورات القادمة سيتم التنسيق مع الأكاديمية الأولمبية الليبية لوضع برنامج عام يكون على مستوى ليبيا.
عقد يوم السبت بقاعة الاجتماعات ببيت الثقافة سبها الاجتماع الأول لمديري مكاتب الثقافة بالمنطقة الجنوبية، تم خلاله مناقشة أبرز الصعوبات التي تواجه سير العمل داخل المكاتب وإعداد خطط لعرضها على وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.
وذكرت لوكالة الغيمة مديرة مكتب الثقافة سبها “حميدة لملوم” أنه خلال الاجتماع تم مناقشة الصعوبات والاحتياجات التي منها المكاتب الثقافية، ووضع الخطط لها والبرامج لعرضها فيما بعد على وزارة الثقافة والتنمية المعرفية.
ومن جهته قال مجير مكتب الثقافة بالقطرون “أبوبكر جابر” قائلا نحن اليوم نتواجد داخل بلدية سبها لحضور الاجتماع الأول لمديري المكاتب الثقافية بالجنوب، ومنطقة القطرون تضم سبع مناطق هي (قصر مسعود، القطرون المركز، البخي، المدروسة، تجرهي، نقر، كنما)، ومن حيث الصعوبات نعاني من قلة المواصلات وصعوبة الاتصالات، ونحن بصدد الرفع من الخدمات الثقافية وبمبادرات ذاتية نؤكد على ضرورة لم الشمل وتوحيد الصف وأن تكون المكاتب الثقافية صف واحد.
افتتحت اليوم الاثنين بمسرح بيت الثقافة بسبها ورشة عمل عن الاختبار السريع لفيروس (كورونا) بتنظيم مكتب منظمة الصحة العالمية بالجنوب، وتستمر الورشة أربعة أيام.
وقال عضو بمكتب منظمة الصحة العالمية بالجنوب “حسن عريش” افتتحت ورشة عمل عن الاختبار السريع لفيروس (كورونا)، وتستهدف الورشة عدد (60) مشاركا منهم فنيو المختبرات وبعض الأطباء، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، وتشمل الورشة الجانبين النظري والعملي.
عادت الدراسة بمدارس سبها بعد توقفها لقرابة ثلاثة أسابيع بسبب قرار بلدية سبها بالإقفال داخل المدينة للحد من تفشي جائحة (كورونا).
وقال مدير مدرسة المهدية “أبوالقاسم الزيداني” عادت الدراسة يوم السبت (27) مارس، ونحن مستعدين لعودة الدراسة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، ونطلب من الطلبة ارتداء الكمامة وعلى أولياء الأمور مساعدتنا في ذلك.
نظمت مبادرة التغير السلمي (PCI) بمدينة سبها جلسة لعرض نتائج تقييم مشروع كسب العيش وتقييم تأثير الظروف الاقتصادية على الوضع في بلدية سبها.
وقال منسق مبادرة التغير السلمي بالمنطقة الجنوبية “سليمان الشامي” جئنا لاستعراض نتائج هذا العمل ويهدف خلال الفترة القادمة إلى تقديم مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تحاول أو تساهم في تخفيف الظروف الاقتصادية التي تساعد المواطنين على كسب العيش بشكل أفضل.
وأضاف “الشامي” هذا التحديث نعمل عليه كل ثلاثة أشهر بهدف تحديد نوع التدخل الذي نساهم فيه كمنظمة في هذا البرنامج.
وأوضح “الشامي” أن عملنا يضم فريقا من القادة الفاعلين داخل المجتمع من مؤسسات المجتمع المدني والقطاع العام والسلطات المحلية المتمثلة في المجلس البلدي بهدف العمل على بناء السلام وتعزيز الثقة مع كافة فئات المجتمع.
أصدر عدد من سكان مدينة سبها بيانا بخصوص الوضع المعيشي الذي تعيشه المدينة وطالبوا بتوفير الأمن داخل المدينة ، وصرف المرتبات شهريا ،وتقديم الخدمات الصحية العاجلة لمجابهة جائحة (كورونا) ، وتشكيل لجنة لمحاسبة الفساد الإداري والمالي داخل المدينة، وتوفير الوقود والغاز ومحاسبة المقصرين في وصوله.
كما طالبوا بإسقاط أعضاء مجلس النواب، ومطالبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية ووزرائه بزيارة المدينة والاطلاع على الوضع المزري الذي تعيشه.
انطلقت بمركز حافز للتدريب سبها دورة تدريبية حول تطوير الذات وأساليب الإلقاء، استهدفت (22) متدربا بالمدينة، بإشراف منظمة (The Change) للتنمية وتطوير الذات وبالتعاون مع مركز حافز للتدريب، على مدى يومين متتالين.
أقيمت بمدينة سبها دورة تدريبية بعنوان (تدريب مدربين)، أشرف عليها مركز أساريا للتنمية والاستشارات وبدعم من (IOM)، استهدفت (15) متدربا بالمدينة.
وقال مدرب التنمية البشرية “محمد ميهوب” يهدف التدريب لتعليم الشباب المهارات الحياتية المختلفة، حيث استمر البرنامج لمدة أسبوعين، احتوى الأسبوع الأول على مهارات العرض والتقديم والأسبوع الثاني على مهارات الإتصال ومهارات في السلم الاجتماعي واتخاذ القرار والتفكير النقدي والتفكير الإبداعي والكثير من المواضيع المهمة.
أطلقت منظمة طبيبات الجنوب حملتها للمرة الثانية في كشفها المجاني علي سرطان عنق الرحم بمركز الأورام بسبها بالتعاون مع جامعة سبها ومركز علاج الأورام ومصحة أسيل الغد وعيادة الصافية ومصحة القعيرات بمنطقة أوباري و مصحة سند بمرزق ومصحة التوفيق بالشاطئ.
وقالت رئيس الجمعية العمومية لمنظمة طبيبات الجنوب “أشجان موسى” إن الهدف الرئيسي للحملة هو نشر التوعية والتثقيف الصحي بين الناس خاصة في المواضيع الصحية، موضحة أن هذا السرطان يعتبر ثاني أخطر السرطانات قاتل بعد سرطان التدي للنساء ومن المفترض أن يكون هذا الكشف دوريا على الأقل مرة في السنة.
وأوضحت “أشجان” أنه في حال تم الكشف على حالة ولاحظنا تغيرا ملحوظا بها سيتم تقديم لها كشف آخر مجاني بالمنظار والحالات الأخرى التي تكون بعد التحليل قد تمت إصابتها سيتم أيضا الكشف عنها وأخذ عينة منها لتحليل درجة المرض والعلاج سيتم التواصل مع مركز الأورام لاستكمال العلاج.
يذكر أن الحملة لازالت مستمرة في باقي مناطق الجنوب منها الشاطئ وأوباري ومرزق وتراغن وسمنو.
تواصل حملة (1000) شجرة (تيكوما) بسبها نشاطها في غرس (500) شجرة (تيكوما) مستهدف في مختلف الشوارع العامة وأحياء المدينة، بالتعاون مع جامعة سبها ومفوضية كشاف سبها وجمعية الهلال الأحمر ووزارة الشباب والرياضة.
وقال رئيس الحملة “عبدالله أبو عذبة” في يناير الماضي بعد قرائتي منشور يتكلم عن شكرة (التيكوما) وعن مميزاتها، خطرت فكرة الحملة وبدأت في جمع التبرعات، وأطلقت منشورا على (الفيسبوك)، وكان أول دعم هم شباب من الجبل الأخضر بعدد (100) شجرة من بعدها تم التنسيق مع مجموعة من أحياء المدينة، وكل من يجهز شارعا ويتم تركيب شبكة تقطير لضمان مصدر الماء سيتم دعمهم بالأشجار، بعدها انطلق الشباب معي في تجهيز بعض الشوارع العامة بالمدينة.
وأوضح “أبو عذبة” أنه كان لدي منسق في كل حي في المدينة وكل منسق لديه مجموعة من المتطوعين، ثم أطلقت مسابقة وهي سؤال ماهي شجرة (التيكوما) حتى يعي الناس بأهميتها ومميزاتها وكل من يجيب يمنح شجرة واحدة من (التيكوما).
وأضاف “أبو عذبة” كل التواصل كان بيني وبين سكان سبها عن طريق صفحتي الشخصية على (الفيسبوك)، بعد ذلك تم إطلاق مسابقة أخرى وهي جائزة أجمل حديقة ومدرسة وجزيرة دوران وأجمل شارع من أجل خلق روح التنافس، بهدف تغيير الشوارع ومحاربة الفوضى البصرية بجمال (التيكوما)، وتزيين الطرق باللون الأصفر لون الغيرة على الوطن ونشر ثقافة التطوع.
وأشار “أبو عذبة” إلى أن الحملة ستستمر طالما هناك متبرعين والمواطنين يطالبون بالمزيد من هذه الشجرة الأنيقة، مؤكدا أنه إلى حد الآن تم غرس الأشجار في تسع محلات بالمدينة.
