افتتحت منظمة خذ بيدي للأرامل والمطلقات يوم الخميس بسبها البازار الأول للصناعات التقليدية والمأكولات.
وقالت رئيس المنظمة “نعيمة محمود” إن المنظمة تعنى بالمطلقات والأرامل ومن أهدافها خلق أسرة منتجة داخل البيت وهذا هو البازار الأول للمنظمة، ونهدف من خلاله فتح تسويق للمنتوجات.
وأضافت “محمود” من أنشطة المنظمة كذلك فتح دورات في اللغة الإنجليزية والحاسوب وأيضا تعليم الأخوات بالمنظمة اللاتي لاتوجد عندهن أي صناعة أو خدمة يدوية.
تحدث لوكالة الغيمة الناطق الرسمي للمجلس البلدي سبها ” اسامة الوافي ” قائلا أن المجلس البلدي يستنكر الأحداث المؤسفة التي وقعت صباح الإربعاء داخل مهبط مطار سبها الدولي والمتمثلة في نشر سيارات مسلحة داخل المهبط لمنع هبوط طائرة ركاب الخطوط الأفريقية والتي تحمل عل متنها ركاب مدنين عائدين لمدينة سبها مما اضطرها للعودة إلى مكان اقلاعها.
وأضاف “الوافي” أن مطار سبها يعتبر مرفق حيوي وشريان الحياة للمنطقة الجنوبية بالكامل في ظل الأزمات الحالية المتمثلة في شح الوقود وتهالك الطرق وتردي الوضع الأمني، وبناء عليه نحمل كل من آمر منطقة سبها العسكرية وغرفة عمليات الجنوب كافة المسؤولية الأخلاقية والقانونية والإنسانية المترتبة على مثل هذه القرارات غير المدروسة .
وأشار “الوافي” أن بلدي سبها يطلب من القيادة العامة للقوات المسلحة التدخل لاعادة تشغيل المطار، والتعاون مع الجهات الخدمية والتنفيذية في المدينة لرفع المعاناة عن المواطنين وتذليل الصعاب بالمنطقة.
قال الناطق الرسمي للجنة إدارة أزمة جائحة كورونا ” صلاح إبراهيم ” إن المؤسسات الصحية داخل المدينة حاليا تعمل بنصف قوتها، ومن المتوقع توقفها عن العمل في أي لحظة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر وقود الديزل.
وأضاف ” إبراهيم ” أن مركز العزل يعاني حاليا من نقص في الأكسجين بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود وأيضا المركز الوطني لمكافحة الأمراض بسبها شبه متوقف وكذلك فرق الرصد والتقصي بالمدينة.
يذكر أن مدينة سبها تعاني من انقطاع في الكهرباء لساعات طويلة، ويوم الإربعاء شهدت عددا من الأحياء داخل المدينة انقطاع الكهرباء تجاوز (15) ساعة.
علق مدير عام مطار سبها الدولي “محمد أوحيدة ” على منع هبوط طائرة تابعة للخطوط الأفريقية من الهبوط صباح الإربعاء بمطار سبها من قبل سيارات مسلحة، قائلاً إن ما حدث يعتبر خرق أمني لم يحدث منذ افتتاح مطار سبها الدولي واستئناف حركة الملاحة الجوية.
وأضاف “أوحيدة” لقد شاهدنا سيارات مسلحة تابعة للقوات المسلحة، تدخل للمطار وهذا يعتبر خرق على أعلى مستوى لأمن وسلامة الطيران، وتم منع طائرة ركاب للخطوط الأفريقية من الهبوط، موضحاً أنه كمدير عام للمطار لا يتلقى الأوامر من القوات المسلحة، وينفذ فقط تعليمات مصلحة المطارات والطيران المدني.
قال رئيس المكتب الإعلامي بشركة ليبيانا للهاتف المحمول فرع المنطقة الجنوبية “حمزة غومة” بخصوص الشكاوي حول خدمات شركة ليبيانا بالمنطقة الجنوبية في الفترة الأخيرة بسبب انقطاع الكهرباء الطويلة وانقطاع خدمات كابل الألياف البصرية التابعة لشركة هاتف ليبيا، لابد من استقرار ثلاث دعائم تعتمد عليها شركات الاتصالات وهي الكهرباء وخدمة الليف البصري (fiber) وتوفر وقود الديزل في فترات انقطاع الكهرباء الطويلة وهذه الدعائم الثلاث تعتبر الشركة غير مسؤولة عنها.
وأوضح “غومة” بالنسبة لمشكلة الكهرباء قمنا بتزويد مواقع شركة ليبيانا بأفضل البطاريات الموجودة بالسوق العالمي التي تمكن الموقع من الخدمة ما بين (6) إلى (9) ساعات وقد تصل إلى (18) ساعة في المواقع التي ليس عليها ضغط كبير إضافة إلى تركيب أكثر من (90) مولد بسعة (1000) لتر من الوقود يعمل بالتناوب مع البطاريات، حيث تعمل هذه البطاريات حتى نسبة (30%) من شحنها ثم يقوم المولد بالدخول للعمل ليشحنها شحناً تاماً، وهكذا حتى رجوع الكهرباء العامة لأنه في السابق كان بمجرد انقطاع الكهرباء يتبعه انقطاع خدمة الاتصالات بشكل مباشر.
وفيما يخص مشاكل الليف البصري أوضح “غومة” يعتبر الليف البصري هو العمود الفقري لشركات الاتصالات فهو المسؤول عن نقل الخدمات بنوعيها (المكالمات والإنترنت ) من مقسمات سبها إلى المقسمات الرئيسية في طرابلس وهذا تملكه شركة هاتف ليبيا حسب تقسيم مسؤوليات شركات الاتصالات المنصوص عليها من الشركة القابضة للاتصالات المسؤولة عن جميع شركات اتصالات ليبيا، فقد قامت شركة ليبيانا بدعم شركة هاتف ليبيا في المنطقة الجنوبية من الجفرة إلى غات ومن القطرون حتى الشويرف، وذلك بتأمين الكهرباء لها لضمان استمرار عمل (Fiber) عند انقطاع الكهرباء في أغلب نقاط (fiber) الرئيسية في المنطقة الجنوبية.
وتابع “غومة” أما ما بعد المنطقة الجنوبية فمن المفترض أن تقوم شركة هاتف ليبيا بمعالجة عدم استقرار خدماتها لأنها هي المسؤول الأول والوحيد عن خدماته ولأن (fiber) يمر بمسار طويل ومعقد حتى مدينة طرابلس وهو معرض لعديد المشاكل، منها سرقة المعدات ومشاكل الكهرباء وكذلك عدم توسعة المعدات بالشكل المطلوب حتى يتم تقديم خدمات أفضل، وحسب ماوصلنا مؤخرا هم بصدد توسعة معداتهم في المنطقة الجنوبية.
وعن نقص وقود الديزل أشار ” غومة ” إلى أن أزمة الوقود في هذه الفترة هي أزمة دولة ونحن نسعى للحصول عليه سواء من القطاع العام أو حتى السوق السوداء، وحالياً تحصلنا على كمية مطمئنة نوعاً ما وفي انتظار قدوم دفعة كبيرة من مستودع رأس المنقار مع وعود بالتعاون من بعض الأخوة الأفاضل من شركة الشرارة الذهبية.
وأضاف “غومة” أن سبب ضعف الخدمة حاليا يعود إلى انقطاع خط الفايبر المغذي من شركه هاتف ليبيا من يوم الخميس الساعة الثانية عشر ليلا حتى الآن لم يتم إصلاحه والعمل الآن عن طريق الموزد القديم.
أقيمت بديوان المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية مراسم تسليم مستندات ووثائق (5) كليات تابعة لجامعة سبها، وذلك بعد حصولها على الاعتماد المؤسسي.
واستلم مدير المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية “محمد العتوق” ، مستندات ووثائق الكليات الخمس (القانون، تقنية المعلومات، التربية البدنية، الهندسة، الآداب) ، بحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز إضافة لعمداء الكليات.
وأشاد “العتوق” بحرص واهتمام جامعة سبها وكلياتها على الحصول على الاعتماد المؤسسي من أجل تحسين مخرجاتهم التعليمية، مؤكداً بأن عزم ورغبة جامعة سبها الحصول على الإعتماد المؤسسي وحضورها في هذه الظروف الإستثنائية يعكس تحديها ومناشدتها للمؤسسات الأخرى لتتبع سيرتها نحو الجودة.
أقيم بقاعة المجلس المحلي القرضة سبها اجتماع تحضيري دعا له حراك الاستفتاء من حقي للمطالبة بالاستفتاء على الدستور، بحضور عدد من أعضاء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور وعدد من النشطاء بالمدينة.
وقال منسق حراك الاستفتاء من حقي “أحمد الكيلاني” تنادينا كنشطاء للتنسيق لهذا الحراك والتنسيق مع بعض المدن الأخرى من أجل توحيد الجهود وكذلك التنسيق للخروج في وقفة يتم الاتفاق عليها في زمن محدد بين جميع المدن على مستوى ليبيا من أجل المطالبة بالاستفتاء على الدستور.
وأوضح “الكيلاني” نحن ندفع للاستفتاء على الدستور وهذا لايعني أننا نريد الإقرار به نحن نريد الاستفتاء فقط من أجل إنهاء المراحل الانتقالية.
وأضاف “الكيلاني” أن الاجتماع تضمن عرضا مرئيا حول أهمية الدستور، ومناقشة الدفع في اتجاه الاستفتاء على الدستور ورفض المراحل الانتقالية، إضافة إلى توعية المواطن بمواد الدستور وخاصة التي تتعلق بحقوق فزان.
قال الطبيب المتطوع بمركز العزل الصحي سبها “علي السعيدي” بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة وعدم توفر وقود الديزل للمولد الكهربائي وتوقف جميع أجهزة الإنعاش بعد انتهاء الشحن الموجود في البطاريات تم إخراج جميع الحالات التي وضعها الصحي مستقر مع بقاء حالة واحدة وضعها حرج.
وأشار “السعيدي” إلى أن التيار الكهربائي يأتي ثلاث ساعات ويبقى ست ساعات طرح أحمال.
انطلق مشروع إحياء الحدائق داخل مدينة سبها من قبل فريق (فزان قيمر)، الذي تدعمه منظمة الهجرة الدولية بالتعاون مع الشريك المحلي (سبوت لايت)، حيث تم تسمية أولى الحدائق التي انطلق العمل في صيانتها بمحلة القرضة بحديقة السلام .
وتحدث لوكالة الغيمة رئيس مجلي إدارة فريق فزان قيمر”عامر عبدالسلام” قائلا أن هذا المشروع هو إحياء للحدائق داخل مدينة سبها وهو بدعم من منظمة الهجرة الدولية وبالتعاون مع شركة خدمات النظافة سبها ويهدف المشروع إلى اشراك الشباب في العمل التطوعي والسلم المجتمعي .
واضاف “عبدالسلام” سنقوم بتشجير الحديقة وإضافة ألعاب لها والرسم على الحائطـ ونظرا لأن الحدائق داخل المدينة قليلة ومتهالكة وهذه الحديقة في محلة القرضة التي بدئنا العمل فيها تم تسميتها بحديقة السلام وهي من أكبر الحدائق داخل المدينة، وستقوم شركة خدمات النظافة باصلاح المياه وتوصيلها وكذلك تنظيف الحديقة وهناك مجموعة من الأنشطة سنقوم بها داخل الحديقة عند الإنتهاء من أعمال الصيانة.
قال عضو المجلس البلدي سبها “بلحاج علي” إن عملية توزيع غاز الطهي على المواطنين داخل البلدية متواصلة ونحن نستلم في غاز الطهي من مستودع سبها النفطي ثلاثة أيام في الأسبوع، السبت والاثنين والإربعاء، وكل يوم نستلم (1200) أسطوانة نقوم بتوزيعها على المساهمين بالجمعيات الاستهلاكية داخل البلدية.
وأضاف “بلحاج” هناك عديد الصعوبات التي تواجهنا في توزيع الغاز منها في كل (1200) أسطوانة نستلمها نجد (250) أسطوانة فارغة بسبب أن الدوار الخاص بالغاز في مستودع سبها النفطي متهالك وقديم فهو موجود منذ سنة (1988)، ونحن خاطبنا المؤسسة الوطنية للنفط بخصوص تزويد مستودع سبها النفطي بدوار (36) الذي يقوم بالتعبئة لمختلف الأسطوانات.
وعن سعر أسطوانة الغاز ووصول سعرها لمبلغ (20) دينارا أوضح “بلحاج ” بالنسبة لسعر الأسطوانة حاليا بمبلغ (20) دينارا يعود السبب للشاحنات التي تجلي الغاز المسال تتبع القطاع الخاص وكل شاحنة يبلغ إيجارها (10000) دينار، وفي حال تكفلت المؤسسة الوطنية للنفط بمصاريف نقل الغاز المسال من وإلى مستودع سبها النفطي سيكون السعر خمسة دنانير للأسطوانة.
ونوه “بلحاج” نحن في بلدية سبها مستعدين لاستقبال شكاوي المواطنين في حال قامت إحدى الجمعيات الاستهلاكية بزيادة سعر أسطوانة الغاز وسوف نقوم باتخاذ الإجراءات القانونية وإيقافها، وبالنسبة لتشاركيات بيع الغاز داخل البلدية تواصلنا معهم لإيجاد آلية توزيع غاز الطهي بحيث يتم توزيع عشر جمعيات على كل تشاركية لكن هذه التشاركيات رفضت ذلك ونحن لازلنا في انتظار تواصلهم معنا لوضع آلية لتوزيع غاز الطهي عن طريقهم.
وناشد “بلحاج” المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة بالتدخل والتكفل بمصاريف النقل لشاحنات الغاز المسال وأن هذه الكمية لاتكفي للمنطقة الجنوبية لأن الوضع مأساوي.
